مقتل شخصين بسبب العاصفة دانيال.. تعرّف على المناطق الأكثر تضررًا في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين، مصرع شخصين إثر فيضانات اجتاحت عدة مناطق شرقي البلاد.
واجتاحت العاصفة المتوسطية "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
وقال المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة لقناة "ليبيا الأحرار": "العاصفة الجوية دانيال تسببت بمصرع شخصين شرقي البلاد".
وأضاف حمودة: "أكثر المناطق المتضررة من التقلبات الجوية حتى الآن، ساحل الجبل الأخضر وتوكرة (شرق)".
حالة طوارئمن جانبه، وجه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة عدة شركات خدمية وهيئات أمنية، بنقل فرقها إلى المنطقة الشرقية لتقديم الدعم اللازم، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
جاء ذلك في خطاب عاجل وجهه الدبيبة إلى عدة شركات وهيئات خدمية في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعلن عميد بلدية البيضاء (شرق)، صفي الدين إدريس هيبة، خروج الوضع في المنطقة عن السيطرة، مطالبا المسؤولين بالتدخل السريع والعاجل.
وطالب هيبة في تسجيل مصور نشرته البلدية عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، السكان بالبقاء داخل بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
كما طالب الأجهزة الأمنية والخدمية بمساعدة العالقين جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة.
والأحد، قال المجلس الأعلى للدولة الليبي، إنه يتابع بقلق بالغ ما يجري في ليبيا عامة وفي مناطق الشرق خاصة من تقلبات جوية وسيول عارمة أحدثت أضرارا فادحة بالأرواح والممتلكات.
وطالب المجلس في بيان نشره مكتبه الاعلامي "أجهزة الدولة في شرق البلاد وغربها ببذل الجهد والعمل معاً لإدارة الازمة وتجاوز المحنة حفاظاً على أرواح المواطنين وأموالهم.
والسبت، أعلنت السلطات شرق ليبيا حالة الطوارئ القصوى، شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحال التجارية وحظر التجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية "دانيال".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لليوم السابع.. فيضانات تجتاح الصين بسبب عاصفة مدارية شاهد: آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب وخلف أكثر من 2000 قتيل شاهد: بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الثالثة هذا العام عاصفة ليبيا فيضانات - سيولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عاصفة ليبيا فيضانات سيول ضحايا زلزال المغرب مجموعة العشرين كوارث طبيعية الصين الهند جمهورية السودان فلاديمير بوتين ضحايا زلزال المغرب مجموعة العشرين كوارث طبيعية الصين
إقرأ أيضاً:
المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتزايد بشكل سنوي حالات الإصابة بلسعات العقارب، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب كإقليم تنغير، زاكورة، ورزازات، طاطا، والرشيدية، حيث تسجل أعلى نسب التسممات، في ظل غياب الأمصال المضادة في عدد من المراكز الصحية القروية.
ووفق أرقام المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يتم تسجيل ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف حالة لسعة عقرب سنويًا، أغلبها تهم الأطفال دون سن 15 عامًا، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة نتيجة غياب العلاج الفوري والفعال.
وقد سجل المغرب خلال السنوات الماضية نحو 50 حالة وفاة سنويًا جراء لسعات العقارب، مما يعكس هشاشة منظومة التدخل السريع، وضعف التغطية الصحية في المناطق الأكثر عرضة.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في تقرير جديد، إلى إعادة تشغيل وحدات إنتاج الأمصال بمعهد “باستور المغرب”، التي توقفت منذ سنوات، مطالبة بتمكين المعهد من أداء مهامه الاستراتيجية في توفير الأمصال واللقاحات، خصوصًا في ظل ارتفاع التهديدات المناخية والصحية الموسمية.
وشددت الشبكة على ضرورة تعزيز التنسيق بين معهد باستور والمركز المغربي لمحاربة التسمم، وتكثيف التوعية في المناطق المتضررة، إضافة إلى تحسين التجهيزات الطبية في المستشفيات القروية والمراكز الصحية المحلية، التي تفتقر في كثير من الحالات إلى وسائل العناية المركزة أو الأطر المدربة على التعامل مع حالات التسمم الخطيرة.