مصادر أمنية: أوامر إلقاء قبض جديدة ستصدر بحق المشتركين في سرقة القرن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2023 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر امنية، إن القضاء العراقي يحقق في تهم فساد جديدة ترتبط بفريق حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، ومن المرجح أن تنتهي بإصدار أوامر قبض واستدعاء جديدة خلال الفترة المقبلة. وبحسب المصادر، فإن هذه الأوامر قد لا تستثني الكاظمي نفسه، والذي يتواجد خارج العراق منذ تسليمه السلطة لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي أكتوبر الماضي، أثار الكشف لأول مرة عن قضية “سرقة القرن”، والتي تورط فيها مسؤولون كبار ورجال أعمال، سخطاً واسعاً في العراق الذي شهد في السنوات الماضية احتجاجات واسعة تطالب بوضع حد للفساد.وتتعلق القضية باختفاء مبلغ 3.7 تريليونات دينار عراقي (أكثر من مليارَي ونصف المليار دولار أميركي) من أموال الأمانات الضريبية في وزارة المالية، وجرى الكشف عنها من قبل جهات معنية عدة قبل نحو شهرين من انتهاء فترة حكومة الكاظمي.من جهته، قال مصدر مقرّب من الكاظمي، في حديث مقتضب مع ، إن “الكاظمي أجرى عدة زيارات غير معلنة إلى بغداد للقاء أشخاص محددين ولفترات لم تتجاوز يومين في كل زيارة، لكنه استقر بشكل دائم في لندن، كما يتواجد في الإمارات ولبنان، بزيارات متباعدة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts