تحل اليوم الذكرى الـ 22 لهجمات 11 سبتمبر التي وقعت في عام 2001 وغيرت موازين القوى بالعالم، حيث التاريخ الأسود في تاريخ أمريكا الذى أودى بحياة آلاف الضحايا وأعلن عن بداية جديدة للحرب على الإرهاب.

بيسكوف: لا نرى تشابها بين هجوم المسيرات على موسكو وأحداث 11 سبتمبر في نيويورك وفاة 4.5 مليون شخص في توابع أحداث "11 سبتمبر"(فيديو)

وتسببت أحداث سبتمبر في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابيي من تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف المصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

أحداث هجمات 11 سبتمبر

بدأ الحادث الإرهابي عندما تطف 19 من تنظيم القاعدة أربع طائرات ركاب تديرها شركتان أمريكيتان رائدتان للنقل الجوي فغادرت جميعها من مطارات في شمال شرق الولايات المتحدة متجهة إلى كاليفورنيا وتم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدنى تجارية لتصطدم بأربعة أهداف محددة نجحت ثلاثة منها، وكانت الأهداف تتمثل في برجى مركز التجارة الدولى بمانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

واصطدمت طائرتان منها: الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11 والخطوط الجوية المتحدة الرحلة 175 بالبرجين الشمالي والجنوبي على التوالي لمجمع مركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى.

كان لهول العملية أثر على حشد الدعم الحكومى لمعظم دول العالم للولايات المتحدة، أما في الدول العربية والإسلامية فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأى العام السائد في الشارع الذي تراوح بين اللامبالاة والشماتة بسبب الغرور الأمريكى.

تنظيم القاعدة 

ووجهت أمريكا أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، وزعمت أمريكا أنها عثرت لاحقا على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربى عن التخطيط للعملية وقوبل الشريط بموجة من التشكيك في صحته، غير أن بن لادن في عام 2004، وفى تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.

تشريعات مكافحة الإرهاب

وعززت بلدان كثيرة حول العالم تشريعاتها لمكافحة الإرهاب ووسعت من سلطات أجهزة الأمن وإنفاذ القانون والاستخبارات لمنع هجمات مماثلة، ورغم إنكار بن لادن في البداية أي تورط له في الهجمات، فقد أعلن في عام 2004 مسؤوليته عنها.

وذكر تنظيم القاعدة وبن لادن دوافعهم المتمثلة بالدعم الأمريكي لإسرائيل والعقوبات المفروضة على العراق.

وبعد الإفلات من الاعتقال لمدة عقد من الزمان تقريبًا، كان بن لادن موجودًا في باكستان وقُتل على يد "فريق سيل 6" التابع للبحرية الأمريكية في مايو 2011 أثناء فترة حكم الرئيس أوباما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر عام 2001 تنظیم القاعدة بن لادن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: نسعى لبناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة بالعالم

التقى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، التي تشهد نشاطًا مكثفًا في دعم العلاقات الدينية والعلمية بين البلدين.

دعاء بداية العام الهجري الجديد 1447.. ردده للرزق وكشف الهمدعاء نهاية السنة الهجرية.. 7 كلمات نهاية لأحزانك ردّده الآن

في بداية اللقاء، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ تقديره واعتزازه بجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف كمنارة للعلم والاعتدال، وبما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية رصينة ووسطية في مجال الإفتاء، ومؤسسة قادرة على الإسهام في استقرار المجتمعات ، وحماية الأجيال من موجات التطرف والإرهاب.

وأكد الرئيس، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مثمنًا ما تقوم به مصر من جهود ملموسة في دعم القضايا العالمية، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر.

وأشار إلى اهتمام سنغافورة بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أنه سيرتب لزيارة قريبة إلى جمهورية مصر العربية؛ دعمًا لهذا التوجه وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية.

من جانبه، ثمّن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، هذا اللقاء الكريم، معربًا عن تقديره لحرص القيادة السنغافورية على توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة.

وأكد أن العلاقات بين مصر وسنغافورة ليست مجرد تعاون دبلوماسي فحسب، بل هي شراكة فكرية وحضارية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى بالتكامل مع الأزهر الشريف إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم، والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية، وترسيخ خطاب رشيد، واعٍ بالواقع، أصيل في منطلقاته، مرن في أدواته.

تأتي زيارة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ تأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية حول العالم، وترسيخ الحضور العلمي والدعوي لمصر، والمساهمة في دعم الخطاب الديني الوسطي الرشيد.

طباعة شارك سنغافورة الرئيس السنغافوري لقاء مفتي الجمهورية مع الرئيس السنغافوري

مقالات مشابهة

  • خامنئي: سنرد على أي هجمات ضدنا باستهداف القواعد الأمريكية
  • إيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة جراء هجمات أمريكا وإسرائيل
  • مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر
  • مفتي الجمهورية: نسعى لبناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة بالعالم
  • برلماني: الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى
  • مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
  • المشاط: الابتكار أصبح ضرورة ملحة في ظل المتغيرات المتسارعة بالعالم
  • مرصد فيرا روبين يصدر أولى صور الكون عبر أكبر كاميرا بالعالم
  • هجمات بطائرات مسيرة تستهدف عدة مواقع في العراق (شاهد)
  • هجمات متزامنة تستهدف قواعد عسكرية وتواجداً للقوات الأمريكية في العراق