مدفيديف يدعو لسحب الدبلوماسيين الروس من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى الرد بحسم على الإجراءات الأخيرة للاتحاد الأوروبي، وسحب الموظفين الدبلوماسيين إلى روسيا.
جاء ذلك وفق ما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب:
إقرأ المزيد"أحسن القادة الأوربيون، زعماء بروكسل المباشرين الصادقين، بتصريحهم للمواطنين الروس هكذا مباشرة ودون مواربة: أنتم مواطنون من الدرجة الثانية بالنسبة لنا".
ويرى مدفيديف أن ما فعله الاتحاد الأوروبي ليس "عقابا ضد النظام العدواني الإجرامي في الكرملين"، إنما هو ببساطة "بصقة في وجه كل مواطن روسي"، و"من جانبنا"، يقول مدفيديف، "لن نفرض قيودا انتقامية على مواطني الاتحاد الأوروبي فنحن لسنا عنصريين، على عكس العديد من قادة هذه البلدان التي خدم أقرابهم في قوات الأمن الخاصة للنازي. ومن يأتون إلى روسيا عادة يحبونها ويقدرونها".
وتابع مدفيديف: "سيكون من الأفضل ببساطة تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي لفترة من الوقت. وسحب الموظفين الدبلوماسيين إلى بلادنا، وحينما يقوم البلهاء العابثون في بروكسل بالتغوط في سراويلهم (وتنانيرهم بطبيعة الحال)، لإخلاء السفارات، قبل أحداث معينة ومحددة للغاية. لنرى ما سيفعل هؤلاء الوحوش".
وكانت المفوضية الأوروبية قد أصدرت قرارا، الأسبوع الماضي، يمنع دخول المواطنين الروس دول الاتحاد الأوروبي بسيارات مسجلة في روسيا، ونقل بعض الأغراض الشخصية من بينها الهواتف الذكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بروكسل الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين المفوضية الأوروبية حلف الناتو دميتري مدفيديف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية مجلس الأمن الروسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تقدم رؤيتها لحل الخلافات بين الأطراف اليمنية في مجلس الأمن
دعت روسيا لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية، مستندة لخارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، في الوقت الذي أدانت الهجمات البحرية الأخيرة وعبرت عن قلقها من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، يوم أمس، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة خُصصت لمناقشة الوضع في اليمن.
وأرجع بوليانسكي السبب الرئيسي في تدهور الوضع الميداني وتراجع فاعلية الجهود الإنسانية في اليمن، إلى "غياب التقدم في المسار السياسي"، داعيا إلى استئناف عملية تفاوضية مستدامة تستند إلى "خارطة طريق" تترجم إلى اتفاقات ملزمة بين أطراف النزاع.
وطالب بتنظيم مفاوضات مباشرة وتشجيع "الخطوات الصغيرة" لبناء الثقة بين الفرقاء اليمنيين، مؤكدا أن استمرار الجمود السياسي "ينذر بتصعيد كبير يهدد استقرار المنطقة بأكملها".
وقال بوليانسكي إن اليمن يواجه حالة من "عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، مشيرًا إلى تصاعد الحوادث المسلحة على خطوط التماس، وتدهور الوضع الإنساني في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وارتفاع التضخم، مؤكداً أن نحو 20 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وعبر المسؤول الروسي، عن قلق بلاده من تجدد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة من الهدوء، في الوقت الذي أدان بشدة الحوادث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط ضحايا.
وتطرق إلى التصعيد الجاري بين إسرائيل والحوثيين، مؤكدا أن روسيا لا تؤيد هجمات الحوثيين، لكنها تعتبر الردود الإسرائيلية "غير متناسبة" وتحذر من "عواقب وخيمة" إذا استمرت دائرة العنف