علق سفير مصر السابق لدى تركيا عبد الرحمن صلاح، على اللقاء الذي جمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة العشرين.

إقرأ المزيد لقاء بين السيسي وأردوغان في نيودلهي (صور+فيديو)

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "mbc مصر"، أن الاجتماع يأتي بعد تسريب الجانب التركي عن عقد قمة بين الجانبين بأنقرة في 27 أغسطس الماضي، في حين لم تعلق مصر على هذا التسريب.

وأوضح أن هناك قضايا عالقة بين الجانبين المصري والتركي، بينها قضايا ثنائية تخص من تستضيفهم تركيا من تيار الإسلام الإسلامي أو الناشطين المناهضين لمصر.

ولفت إلى أن هناك قضايا إقليمية عالقة لكنها تشهد تحركا في الاتجاه الصحيح، شأنها شأن ملف المنتمين لتيار الإسلام الإسلامي.

واعتبر الدبلوماسي السابق، أن الملف الليبي يمثل فرصة للتقارب، موضحا أن الاجتماعات بين الجانبين تشير إلى تقارب وذلك بسبب التطورات الدولية وتحديدا الحرب الروسية الأوكرانية، التي جعلت ليبيا وبترولها وغازها أكثر أهمية لأوروبا.

ولفت إلى أن الغرب أصبح في حاجة ماسة لوجود حاجة لحكومة مركزية في ليبيا، تحقق الهدوء وتصدر النفط.

وكان الرئيس السيسي قد التقى أردوغان، الأحد، في العاصمة الهندية نيودلهي، على هامش حضورهما قمة العشرين.

‏‎وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.

كما أعرب الرئيسان، عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

وتناول اللقاء، تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.

المصدر: الشروق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

«الزرقاء»: قرارات «الرئاسي» لامتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن حكومة الدبيبة

قال عضو مجلس النواب حسن الزرقاء، إن قرارات المجلس الرئاسي باتت تتماهى مع قرارات حكومة الوحدة المؤقتة، معتبرًا أن الهدف منها هو امتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن الحكومة.

وأضاف الزرقاء، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن المجلس الرئاسي، ورئيسه محمد المنفي، كان قد التزم في بداية ولايته بمسافة متساوية من جميع الأطراف، لكن هذا الموقف لم يستمر طويلًا، ومع تصاعد الخلاف بين البرلمان وحكومة عبد الحميد الدبيبة، مال المجلس الرئاسي تدريجيًا لدعم الحكومة.

وأوضح أن معظم قرارات الرئاسي خلال الأشهر الـ18 الماضية تبنتها حكومة الوحدة أو صدرت بالتنسيق معها، مستشهدًا بقرار المنفي بعزل محافظ المصرف المركزي السابق الصديق الكبير، وما ترتب عليه من أزمة مالية خانقة نتيجة الخلاف بين الكبير والدبيبة.

وأشار إلى أن المنفي أنشأ قبل نحو شهرين هيئة المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني، في توقيت يتقاطع مع دعوات الدبيبة المتكررة لإجراء استفتاء على مسودة مشروع الدستور المعد عام 2017، مما يعكس تداخلاً في الصلاحيات، ومواجهة غير مباشرة مع البرلمان.

واعتبر الزرقاء، أن دعوة المجلس الرئاسي للتوافق حول قانون الميزانية، وقراراته المتعلقة بالترتيبات الأمنية في طرابلس، تأتي في إطار مساندة حكومة الوحدة، ومساعدتها على تجاوز تداعيات أخطائها، وخوض معاركها السياسية بدلًا عنها.

الوسومالدبيبة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك بأعمال «منظمة التعاون الإسلامي» في تركيا
  • جاهزية كوكا ترفع معنويات الأهلي المصري قبل لقاء بورتو
  • عطاف في تركيا للمشاركة في أشغال الدورة الـ 51 لمنظمة التعاون الإسلامي 
  • سمو وزير الخارجية يصل إلى تركيا للمشاركة في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي
  • وزير الخارجية يصل إلى تركيا للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
  • سفير البرازيل: نتطلع لمشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس والاستماع لصوت مصر
  • لقاء بين بالقاسم حفتر ووزير خارجية تركيا لمناقشة مشاريع إعادة الإعمار
  • «الزرقاء»: قرارات «الرئاسي» لامتصاص غضب الشارع وتخفيف الضغط عن حكومة الدبيبة
  • روسيا وأوكرانيا تنفذان عملية لتبادل 1000 أسير من الجانبين
  • باحث بجامعة أسيوط يفوز بجائزة هيئة قضايا الدولة التشجيعية لوقف المستشار الفنجري لخدمة الدعوة والفقه الإسلامي