الإحصاء السعودية: نعمل على تعزيز العمل الإحصائي الخليجي لدعم خطط التنمية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: شاركت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في أعمال الاجتماع العاشر للجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي الخليجي الذ عقد في مدينة مسقط بسلطنة عمان بحضور رؤساء المراكز الإحصائية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، أن اللجنة تهدف إلى تعزيز العمل الإحصائي الخليجي المشترك الرامي إلى توفير البيانات الإحصائية الداعمة لخطط التنمية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
وناقش أعضاء اللجنة الدائمة في اجتماعهم استمرار العمل على متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السابق الذي عقد في المملكة العربية السعودية بمحافظة جدة، واستعراض التوجهات حيال مبادرة تطوير العمل الإحصائي الخليجي الرامية إلى رفع مستوى التعاون مع هيئة التقييس التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودراسة المؤشرات الإحصائية لقياس مدى تنفيذ قرارات المجلس الأعلى على أرض الواقع.
وناقشت قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي بتكليف الدول الأعضاء بشأن بناء قواعد بيانات للسوق الخليجية المشتركة، ومواكبة التطورات العالمية والتحديات المشتركة التي تواجه العمل الإحصائي في دول المجلس.
واستعرض فهد بن عبد الله الدوسري رئيس الهيئة العامة للإحصاء عضو اللجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي الخليجي تجربة تعداد السعودية 2022، والمراحل التي مر بها، مشيراً إلى دمج البيانات السجلية بالبيانات الميدانية التي أسهمت في رفع جودة المخرجات، وتفعيل الخرائط الجغرافية، مشيراً إلى خطوات الهيئة نحو تعزيز الابتكار في العمل الإحصائي والتوسع في البيانات الدقيقة وتوفير البيانات المفتوحة المصدر للمستفيدين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
حمص-سانا
أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.
وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.
بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.
أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على