لجريدة عمان:
2025-10-12@21:55:39 GMT

منازل الطوب .. تُصّعب عملية البحث عن ناجين

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

منازل الطوب .. تُصّعب عملية البحث عن ناجين

أمزميز "المغرب" "رويترز": حذرت فرق الانقاذ التي تبحث وسط الركام من أن البيوت التقليدية المبنية من الطوب اللبن والحجر والخشب المنتشرة في منطقة جبال الأطلس الكبير تقلل فرص العثور على ناجين.

وفي مركز للجيش جنوبي مدينة مراكش التاريخية غير بعيد عن مركز الزلزال، قال أحد أفراد الإنقاذ العسكري طالبا عدم كشف هويته بسبب قواعد الجيش التي تمنع التحدث لوسائل الإعلام "من الصعب انتشال أحياء لأن معظم الجدران والأسقف تحولت إلى تراب عندما سقطت، ودفنت من كان بالداخل ولم يغادر".

ومع بناء العديد من البيوت من الطوب اللبن والأخشاب أو الأسمنت وكتل النسيم (لبنة بناء مسامية خفيفة الوزن)، انهارت المباني بسهولة لتتحول إلى أكوام حطام عندما وقع الزلزال في وقت متأخر مساء الجمعة دون إتاحة جيوب هوائية يمكن أن توفرها المباني الخرسانية الجاهزة في مواجهة الزلازل.

وقال خبراء إنه حتى المنازل أو المباني الخرسانية تفتقر في كثير من الأحيان لتصميم مضاد للزلازل في منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات القوية مما يترك الناجين وعمال الإنقاذ يتنقلون بين أكوام الأنقاض مع عدم وجود أي جدران تقريبا حيث كانت تقف منازل ذات يوم.

وقال أنطونيو نوجاليس، منسق عمليات منظمة رجال الإطفاء المتحدون بلا حدود، وهو فريق إنقاذ إسباني، لقناة تي.في.إي الإسبانية "هذا النوع من الانهيار يسبب صعوبة في ولوج الهواء بسبب أنواع المواد، مثل الطوب اللبن".

وأضاف "الصلب والخرسانة يسهلان إمكانية وجود ناجين، لكن هذه المواد (الطين والطوب) (وهي شائعة في المغرب) تعني أن فرص إخراج أحياء (من تحت الأنقاض) تقل منذ اللحظات الأولى".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال أكثر من 100 شهيد من تحت الأنقاض بغزة

قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أزمة طاحنة تُواجه القطاع الطبي في غزة بعد الحرب الأونروا: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوزيعه علي جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.

 

وأضاف أن الفرق الميدانية عثرت على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ بهدف إسقاط مزيد من الضحايا المدنيين، خصوصًا الأطفال.

 

وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.

 

وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.

 

كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.

 

وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات”

 

 

الأونروا: لدينا غذاء يكفي سكان غزة 3 أشهر ما يمثل أهمية بالغة لوقف المجاعة

 

اكدت جولييت توما مسئولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوكالة لديها ما يكفي من الغذاء لتوزيعه على جميع السكان في قطاع غزة.

 

وأضافت في تصريحات نقلها حساب الوكالة على منصة إكس، اليوم السبت، أن الأونروا لديها ما يكفي لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، واصفة ذلك بالأمر بالغ الأهمية.

 

وشددت على ضرورة وصول هذه الاحتياجات والمساعدات إلى السطات من أجل إنهاء حالة انتشار المجاعة، التي تأكدت بشكل واضح في مدينة غزة.

 

نوهت بأن مساعدات الأونروا المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء، في غزة في أمسّ الحاجة إليها، مؤكدة ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات فورًا.

 

ودعت المسئولة في الأونروا، إلى رفع الحظر عن مساعدات الوكال من أجل وضع حد للمجاعة في غزة.

 

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مفاوضات شرم الشيخ، إدخال كميات مناسبة من المساعدات والإغاثات إلى قطاع غزة.

 

وتستعد عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية في للتوجه نحو قطاع غزة تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.

 

وقال مسئول في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ستبدأ في تسليم مساعدات إنسانية ضخمة وعلى نطاق واسع إلى سكان غزة بعد غد الأحد إثر دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

 

وصرح المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فولر، بأن لدى الوكالة 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة للدخول إلى قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • تايمز: إعادة إعمار غزة تحتاج 10 سنوات بتكلفة 50 مليار دولار
  • تقنية ثورية.. روسيا تطور خلايا شمسية شبه شفافة لتوليد الكهرباء من واجهات المباني
  • "أونروا": تدمير نحو 80‎%‎ من المباني بغزة
  • مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في اللبن الشرقية
  • الدفاع المدني: 10 آلاف شهيد لا زالوا تحت الأنقاض بغزة
  • غزة.. ارتفاع عدد القتلى بعد سماح وقف إطلاق النار لفرق البحث بانتشال جثث
  • فيديو.. "لا ناجين" بعد انفجار مصنع الذخيرة الأميركي
  • بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال أكثر من 100 شهيد من تحت الأنقاض بغزة
  • انتشال عشرات الجثامين من بين الأنقاض في غزة عقب سريان وقف إطلاق النار
  • استشهاد 17 فلسطينيا وانتشال جثامين 99 آخرين في قطاع غزة منذ فجر اليوم