بوتين يعرض الميزات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأقصى الروسية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، المستثمرين لاغتنام الفرص والاستثمار في منطقة الشرق الأقصى الروسية، الغنية بالموارد والثروات الطبيعية.
إقرأ المزيدوفيما يلي ميزات منطقة الشرق الأقصى الروسي، والتي أشار إليها الرئيس الروسي في خطابه في الجلسة العامة بمنتدى الشرق الاقتصادي:
الشرق الأقصى هو أولوية استراتيجية لروسيا خلال القرن الحادي والعشرين.42% من المساحات التي تنتشر عليها الغابات والموارد الطبيعية والألماس والمعادن وغيرها موجودة داخل روسيا.تشكل منطقة الشرق الأقصى 40% من أراضي روسيا، يوجد هنا نحو نصف غاباتنا واحتياطياتنا من الذهب، وأكثر من 70% من الثروة السمكية والألماس، وأكثر من 30% من التيتانيوم، والنحاس وغيرها.هناك امتيازات على مستوى الجمارك والضرائب داخل روسيا لمساعدة أوساط الأعمال في الشرق الأقصى.الكثير من الأقاليم الشرقية في روسيا تدخل ضمن أفضل المناطق الاقتصادية حول العالم، والنتائج والمؤشرات أوضح دليل على ذلك.استخراج الذهب في الشرق الأقصى زاد بـ1.6 مرة والفحم بـ2.8 مرة.. أي أن الإنتاج يتضاعف.تمكنا من دراسة واستخراج فقط 35% من الحقول ومناجم المعادن في الشرق الأقصى. كل ذلك يعطي ضمان لمخزون الدولة الاستراتيجي من المواد الخام.ديناميكيات الاستثمار في الشرق الأقصى أسرع بـ 3 مرات من ديناميكيات الاستثمار في عموم روسيا.خصصنا 2.3 تريليون روبل (حوالي 24.4 مليار دولار) لمشاريع تطوير المناطق في الشرق الأقصى.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار فلاديفوستوك فلاديمير بوتين منتدى الشرق الاقتصادي فی الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
أعلنت السيطرة على بلدتين أوكرانيتين جديدتين.. روسيا تتقدم في سومي بعد استعادة كورسك
البلاد (موسكو)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الأربعاء)، عن تحقيق تقدم ميداني جديد في شمال شرقي أوكرانيا، عبر السيطرة على بلدتين إستراتيجيتين في منطقتي سومي وخاركيف، في ظل تصاعد العمليات القتالية وتراجع جهود الوساطة السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على “تليغرام”: إن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوميكولاييفكا في منطقة سومي، الواقعة على بعد نحو أربعة كيلومترات فقط من الحدود الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أن هذا التقدم يأتي ضمن سلسلة عمليات عسكرية مركّزة في الشمال الشرقي الأوكراني.
وأكدت الوزارة كذلك أن القوات الروسية بسطت سيطرتها على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف، التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أشهر، مع تكثيف موسكو عملياتها العسكرية في محاولة لتوسيع نطاق نفوذها ميدانياً.
يأتي هذا التقدم العسكري الروسي وسط جمود في المفاوضات السياسية بين موسكو وكييف، مع استمرار التباعد في المواقف، حيث ترفض روسيا مطالب أوكرانيا والدول الغربية الداعية إلى هدنة “غير مشروطة”، في حين تعتبر كييف أن شروط موسكو لا تعدو كونها “إملاءات لا يمكن القبول بها”.
وكانت موسكو قد حاولت السيطرة على مدينة سومي، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، في بداية الحرب عام 2022، إلا أن القوات الأوكرانية نجحت حينها في صدّ الهجوم،ضمن هجوم مضاد قوي أجبر القوات الروسية على التراجع.
منطقة سومي، التي لا تُعد من ضمن المناطق الخمس التي أعلنت روسيا ضمّها رسميًا، باتت تمثّل نقطة اشتباك رئيسية منذ بداية العام، لا سيما بعد أن استخدمتها القوات الأوكرانية في عام 2024 كمنطلق لتنفيذ عمليات توغل داخل منطقة كورسك الروسية. وقد ردّت موسكو على ذلك بتكثيف وجودها العسكري وشنّ هجمات مضادة، انتهت باستعادة كورسك في وقت سابق من هذا العام، ثم إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره بالتحرك مجدداً نحو الحدود والتوغل في عمق الأراضي الأوكرانية.
الهجمات الروسية الأخيرة، بما في ذلك الغارات التي استهدفت مناطق سكنية في سومي مطلع الشهر الجاري، تسببت في سقوط ضحايا مدنيين، وفق ما أظهرته مشاهد التُقطت من موقع القصف يوم 3 يونيو الجاري، ونشرتها وكالة “أسوشيتد برس”، حيث ظهر الأهالي وفرق الإنقاذ وسط الأنقاض يحاولون انتشال المصابين.
وتُضاف هذه التطورات إلى الوضع الإنساني المتدهور في شرق وشمال أوكرانيا، وسط استمرار نزوح آلاف السكان من المناطق القريبة من خطوط التماس، في ظل غياب أفق لوقف إطلاق النار،أو تهدئة متفق عليها دولياً.