اتهام إيمي شومر بـ "التنمر" على نيكول كيدمان عبر إنستغرام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سارعت الممثلة الكوميدية إيمي شومر إلى حذف صورة على إنستغرام لنيكول كيدمان، في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد اتهامها بالتنمر على النجمة الشهيرة.
وأثارت شومر (42 عاماً)، أمس الإثنين، رد فعل عنيف عندما نشرت صورة لكيدمان وهي تشاهد الحدث الرياضي من المدرجات بملابس وردية، وعلقت على الفيديو الذي تم تحميله على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "هكذا يجلس الإنسان"، في إشارة إلى أن الممثلة البالغة من العمر 56 عاماً تبدو وكأنها روبوت.
وأظهرت كيدمان تعبيراً جدياً على وجهها في اللقطة، حيث وضعت إحدى يديها تحت ذقنها بينما احتضنت ذراعها الأخرى مرفقها.
وقبل أن تحذف شومر الصورة، انتقد مستخدمو إنستغرام تعليقها واتهموها بالتنمر.. وسأل أحد المتابعين: هل تتنمرين عبر الإنترنت على نيكول كيدمان الحائزة على جائزة أوسكار وإيمي في الوقت الحالي؟"، وأضاف آخر "إن التقليل من شأن الآخرين هو دائماً علامة على عدم الأمان الداخلي لدينا.. على أي حال، يجب على من ينتقد الآخرين أن يحمل مرآة معه ليرى نفسه".
واضطرت شومر إلى حذف المنشور بعد أن واجهت موجة من الانتقاد العنيف، وتواصل موقع بيج 6 مع كل من شومر وكيدمان للتعليق لكنه لم يتلق أي رد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
لائحة اتهام ضد مهاجر هدّد باغتيال ترامب.. ومصادر تكشف: ربما وقع ضحية فخ
كشفت شبكة "سي إن إن"، أن مهاجرا غير شرعيا اتُّهم مؤخرا بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون "ضحية فخ نُصب له"، وسط تحقيقات مستمرة من قبل جهات إنفاذ القانون.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أعلنت الأربعاء أن "مهاجرا غير شرعيا بعث رسالة يهدد فيها بقتل الرئيس دونالد ترامب"، مشيرة إلى أنه وعد بـ"ترحيل نفسه ذاتيا" بعد تنفيذ الاغتيال.
وكتبت الوزيرة الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصورة للرجل المعتقل: "بفضل ضباط دائرة الهجرة والجمارك، هذا الأجنبي غير الشرعي الذي هدد باغتيال الرئيس ترامب يقبع خلف القضبان".
لكن مصادر عدة مطلعة على سير التحقيق صرّحت لشبكة "سي إن إن"، أن المهاجر ويدعى رامون موراليس رييس (54 عاما) "لم يكتب الرسالة قط"، مرجحة أن يكون قد تم توريطه ضمن محاولة لترحيله قبل شهادته في قضية جنائية.
أوضحت مصادر إنفاذ القانون أن الرسالة التي زُعِم أنها أُرسلت إلى عدد من وكالات إنفاذ القانون، لم تكن بخط يد رييس.
وقال مسؤول رفيع في جهات إنفاذ القانون للشبكة الأمريكية، إن "جهات إنفاذ القانون توصلت إلى أن رييس لم يكتب الرسالة عند استجوابه بشأن التهديد"، مضيفا أن خط يده لا يتطابق مع خط الرسالة.
كما أشار مصدر آخر لـ"سي إن إن"، إلى أن المحققين راجعوا اتصالات لشخص يُعتقد أنه ضالع في إرسال الرسائل، وأن هذا الشخص "سأل عن عناوين محددة، وقد تلقى أحدها الرسالة".
وجاء في نص الرسالة التهديدية: "لقد سئمنا من عبث هذا الرئيس بنا نحن المكسيكيين (...) سأرحل نفسي إلى المكسيك، ولكن ليس قبل أن أستخدم مسدسي لإطلاق النار على رأس رئيسكم الثمين".
وذكرت شرطة ميلووكي أنها "تحقق في حادثة سرقة هوية وترهيب للضحايا مرتبطة بهذه الحادثة"، لكنها لم تُدل بتفاصيل إضافية "لأن التحقيق لا يزال جاريا ولم تُوجَّه أي تهمة جنائية لأي شخص حتى الآن".
تأتي هذه القضية وسط تصاعد الحديث عن تهديدات مزعومة ضد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب ضغوط سياسية متزايدة على سلطات الهجرة لتوسيع عمليات الترحيل.
وفي منشورها، قالت الوزيرة الأمريكية نويم إن التهديد "جاء بعد أقل من أسبوعين من دعوة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاغتيال الرئيس"، رغم نفي كومي أن يكون منشوره قد تضمّن تهديدا أو أي دلالة على العنف.
وأضافت الوزيرة الأمريكية أنه "على جميع السياسيين ووسائل الإعلام الانتباه لهذه المحاولات المتكررة لاغتيال الرئيس ترامب، والتخفيف من حدة خطابهم"، حسب تعبيرها.