نادر نور الدين: تبطين الترع زاد في إنتاج المحصول ببعض الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن مصر اتخذت إجراءات عديدة للحفاظ علي الموارد المائية وعدم إهدار مياه النيل ومواردها المائية.
وقال الدكتور نادر نور الدين إن الدولة المصرية اتخذت استراتيجية من 3 محاور بشأن الموارد المائية، الأول يكمن في تنمية الموارد المائية المتاحة، المحور الثاني منع الإهدار وترشيد استهلاك المياه، والمحور الثالث هو تغيير السياسات الزراعية.
كيف عملت مصر علي منع إهدار المياه وترشيد الإستهلاك
واوضح نور الدين في تصريحات خاصة لـ “ًصدى البلد”، أنه بخصوص المحور الثاني منع الإهدار وترشيد استهلاك المياه، فالدولة المصرية عملت علي تبطين الترع وأن تلك الترع كانت ترع طينية مليئة بالمسام التي تهدر المياه سواء كان عن طريق النشع أو الرشح على الأراضي من حولها أو علي الأراضي الزراعي، واننا قمنا بسد تلك المسام وتبطين الترع، مشيرآ إلي أن تبطين الترع وفر علي مصر من 5 إلي 7 مليار متر مكعب من المياه كانت تهدر سنويآ.
تبطين الترع ساعد في معالجة بعض الأراضي الزراعية وزاد من انتاج المحصول بهاواضاف أن المتدفقات في السد العالي بعد مشروع تبطين الترع قلت بنحو 10%، وأن المياه الآن لم تعد تهرب من المسام ولم نعد نفقدها كما كان سابقآ، مشيرآ إلي أن المياه التي كانت تنشع علي الأرض الزراعية كانت تغمر التربة من الداخل بالمياه الأمر الذي يعمل علي تقليل وتراجع انتاج الارض الزراعية بسبب زيادة المياه داخل التربة ونقص الهواء، وأن تبطين الترع انقذ كثير من المياه التي كانت تهدر وعالج بعض الأراضي الزراعية التي كانت قد قل إنتاجها.
والفت أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، الى أن الدولة المصرية لم تقف عند تبطين الترع فقط بل أنه ايضآ تم إصدار قانون أن تروي الأرض الزراعية الصحراوية والتي تبلغ 3 مليون فدان أن تروي بالري الحديث فقط (التنقيط او الرش) ويمنع استخدام الري بالغمر فيها، بإضافة إلي اننا بدءنا في الدخول في منطقة جنوب الدلتا نظام الري الحديث في الأراضي الزراعية القديمة لترشيد استهلاك المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تبطين الترع اهدار المياه ترشيد الاستهلاك الأراضی الزراعیة تبطین الترع نور الدین
إقرأ أيضاً:
فرض أول حظر على الاتجار ببعض أنواع أسماك القرش
اختتم مؤتمر الحياة البرية العالمي أعماله في أوزبكستان، اليوم الجمعة، بالتوصل إلى اتفاق يقضي بفرض أول حظر على الاتجار ببعض أنواع أسماك القرش.
وقالت باربرا سلي، التي تعمل في الصندوق الدولي لرعاية الحيوان، إن أسماك قرش الطرف الأبيض المحيطي التي يمكن "إنقاذها من الانقراض"، ستكون من بين عشرات أنواع أسماك القرش والشفنين التي ستحظى الآن بحماية أفضل.
واتفق المشاركون في مؤتمر الحياة البرية العالمي في سمرقند أيضا على فرض قيود على الاتجار بالضفادع المائية.
ورفض المؤتمر اقتراحا قدمه الاتحاد الأوروبي لحماية بعض أنواع ثعابين البحر، مما يعني أنه لن تكون هناك قيود على الاتجار بثعابين البحر اليابانية والأميركية، على عكس الثعابين الأوروبية المهددة بالانقراض، والتي توجد قواعد تحميها منذ عام 2009.
ووصف الصندوق العالمي للطبيعة فشل اعتماد قيود إضافية بأنه قصر نظر، قائلا إنه تم تفضيل مصالح مزارع تربية الأسماك على حماية هذه الأنواع.