أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن مصر اتخذت إجراءات عديدة للحفاظ علي الموارد المائية وعدم إهدار مياه النيل ومواردها المائية.

وقال الدكتور نادر نور الدين إن الدولة المصرية اتخذت استراتيجية من 3 محاور بشأن الموارد المائية، الأول يكمن في تنمية الموارد المائية المتاحة، المحور الثاني منع الإهدار وترشيد استهلاك المياه، والمحور الثالث هو تغيير السياسات الزراعية.

كيف عملت مصر علي منع إهدار المياه وترشيد الإستهلاك

واوضح نور الدين في تصريحات خاصة لـ “ًصدى البلد”، أنه بخصوص المحور الثاني منع الإهدار وترشيد استهلاك المياه، فالدولة المصرية عملت علي تبطين الترع وأن تلك الترع كانت ترع طينية مليئة بالمسام التي تهدر المياه سواء كان عن طريق النشع أو الرشح على الأراضي من حولها أو علي الأراضي الزراعي، واننا قمنا بسد تلك المسام وتبطين الترع، مشيرآ إلي أن تبطين الترع وفر علي مصر من 5 إلي 7 مليار متر مكعب من المياه كانت تهدر سنويآ.

تبطين الترع ساعد في معالجة بعض الأراضي الزراعية وزاد من انتاج المحصول بها 

واضاف أن المتدفقات في السد العالي بعد مشروع تبطين الترع قلت بنحو 10%، وأن المياه الآن لم تعد تهرب من المسام ولم نعد نفقدها كما كان سابقآ، مشيرآ إلي أن المياه التي كانت تنشع علي الأرض الزراعية كانت تغمر التربة من الداخل بالمياه الأمر الذي يعمل علي تقليل وتراجع انتاج الارض الزراعية بسبب زيادة المياه داخل التربة ونقص الهواء، وأن تبطين الترع انقذ كثير من المياه التي كانت تهدر وعالج بعض الأراضي الزراعية التي كانت قد قل إنتاجها.

والفت أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، الى أن الدولة المصرية لم تقف عند تبطين الترع فقط بل أنه ايضآ تم إصدار قانون أن تروي الأرض الزراعية الصحراوية والتي تبلغ 3 مليون فدان أن تروي بالري الحديث فقط (التنقيط او الرش) ويمنع استخدام الري بالغمر فيها، بإضافة إلي اننا بدءنا في الدخول في منطقة جنوب الدلتا نظام الري الحديث في الأراضي الزراعية القديمة لترشيد استهلاك المياه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تبطين الترع اهدار المياه ترشيد الاستهلاك الأراضی الزراعیة تبطین الترع نور الدین

إقرأ أيضاً:

وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان يطلع على التجربة الإندونيسية في إنتاج الأثاث والشتلات الزراعية والأسمدة العضوية

 

 

جاكرتا – سيف المعمري

يواصل الوفد التجاري لغرفة تجارة وصناعة عُمان برنامجه في جمهورية إندونيسيا لليوم السابع على التوالي، برئاسة زاهر بن محمد الكعبي، رئيس مجلس إدارة فرع #غرفة_البريمي، وبمشاركة 20 مشاركًا من أصحاب الأعمال وصاحباتها يمثلون مختلف القطاعات.

وشملت فعاليات اليوم السابع زيارة ميدانية إلى أحد مصانع الأثاث بمنطقة بوركت غور في جاوى الغربية، تعرف خلالها الوفد على تاريخ المصنع وخدماته، ومراحل التصميم والإنتاج وآليات التصدير.

كما زار الوفد إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في زراعة الشتلات وتدوير وإنتاج الأسمدة العضوية، حيث اطلع الأعضاء على مجموعة واسعة من الشتلات الزراعية الاستوائية المثمرة وأشجار الزينة، إضافة إلى أحدث الطرق المتبعة في إنتاج الأسمدة العضوية الصديقة للبيئة.

وتأتي هذه الزيارات في إطار تعزيز التعاون التجاري وتبادل الخبرات وفتح آفاق استثمارية جديدة بين رجال الأعمال في سلطنة عُمان وجمهورية إندونيسيا.

مقالات مشابهة

  • علي مدار المراحل الثلاث للموجة 27.. إزالة 1236 تعديا على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الشرقية
  • استصلاح الأراضي يزيل 80 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال أسبوع
  • الأقصر.. اجتماع موسع بالبياضية لبحث مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
  • الموارد المائية تحذر من الأمطار الرعدية وتجمع المياه
  • إزالة 80 حالة تعد على الأراضي الزراعية وتطهير أكثر من 50 مسقى ومصرفا
  • استصلاح الأراضي: إزالة 80 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال أسبوع
  • وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
  • وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان يطلع على التجربة الإندونيسية في إنتاج الأثاث والشتلات الزراعية والأسمدة العضوية
  • خراب بيوت.. نقيب الفلاحين يناشد الأوقاف بمراجعة قرار تحريك أجرة الأراضي الزراعية
  • إنتاج 63 ألف طن متري سنويا مع افتتاح مصنع الأعلاف الزراعية والسمكية بـ"خزائن الاقتصادية"