المصافي تتكبد خسائر 1.36 مليون ريال بالربع الثاني من عام 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: تحولت شركة المصافي العربية السعودية، للخسائر بالربع الثاني من عام 2023 مقارنة بصافي أرباح للربع المماثل من عام 2022.
وكشفت نتائج الشركة على موقع "تداول" اليوم الثلاثاء، تكبد الشركة صافي خسارة بلغ 1.36 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت حوالي 21 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.
وعزت الشركة تحولها للخسائر إلى عدم توزيع أرباح من الشركة السعودية للاستثمار الصناعي عن النصف الأول من العام 2023.
وعلى أساس ربع سنوي، قفزت خسائر الشركة 263.2% مقارنة بخسائر الربع السابق التي بلغت 374 ألف ريال.
وتحولت الشركة للخسائر خلال النصف الأول من عام 2023، بصافي خسارة بلغ 1.73 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 20.35 مليون ريال بالفترة المماثلة من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال عام 2023 من عام
إقرأ أيضاً:
559 مليون دولار خسائر بعد غرق سفينة محملة بالسيارات الكهربائية الصينية
في تكرار مأساوي لسلسلة من الكوارث البحرية، غرقت سفينة الشحن "مورنينج ميداس" الأسبوع الماضي قبالة سواحل ألاسكا بعد اندلاع حريق هائل على متنها، لتضاف إلى قائمتين سوداويتين سبقتها: فيليسيتي إيس وفريمانتل هاي واي.
ووفقًا للتقديرات الأولية لمجموعة أندرسون الاقتصادية، يُقدّر إجمالي الخسائر التي تكبدها قطاع السيارات جراء هذا الحادث الجديد بحوالي 559 مليون دولار.
حريق في شحنة مركبات صينيةأفادت شركة زودياك ماريتايم، المشغلة للسفينة، أن الدخان بدأ يتصاعد من سطحٍ كان يحمل مركبات كهربائية قبل أن يتفاقم الوضع إلى حريق مدمر أدى إلى غرق السفينة بأكملها، بما في ذلك 3,159 مركبة كانت في طريقها من الصين إلى المكسيك.
من بين هذه المركبات ما بين 681 و861 مركبة هجينة، وما بين 65 و70 مركبة كهربائية بالكامل، تعود ملكيتها لعدد من كبرى شركات تصنيع السيارات الصينية، من بينها جريت وول موتور وشيري.
بينما قدرت قيمة الشحنة المدمرة بحوالي 120 مليون دولار، فإن الخسائر الأوسع نطاقًا تمتد إلى ما هو أبعد من البضائع حيث تشمل التداعيات الاقتصادية الأوسع:
جهود الإنقاذ والتنظيف البيئيخسائر لصناعة صيد الأسماك الإقليميةتأثيرات مباشرة على السكان المحليين في مناطق الانسكاباضطرابات في سلاسل التوريد وتأخير تسليم السيارات للعملاءكما يتوقع أن تتكبد الوكالات الأمريكية مثل خفر السواحل وتجار السيارات وشركات اللوجستيات تكاليف غير مباشرة على مدار الأشهر القادمة.
مع غرق سفينة "مورنينج ميداس"، يرتفع عدد المركبات التي دُمرت في ثلاث حوادث بحرية متتالية إلى أكثر من 11,000 سيارة، وتبلغ الخسائر المالية الإجمالية أكثر من 1.8 مليار دولار، بحسب تقديرات مجموعة AEG.
سجلت فيليسيتي إيس خسائر بقيمة 334.5 مليون دولار
بينما سجلت فريمانتل هاي واي خسائر بقيمة 302.6 مليون دولار
أما مورنينج ميداس فالخسائر المتوقعة 559 مليون دولار
يرى خبراء أن هذه الحوادث، المتكررة خلال سنوات قليلة، تطرح تساؤلات جادة حول إجراءات السلامة في شحن المركبات الكهربائية والهجينة، خاصة تلك التي تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون شديدة القابلية للاشتعال.
كما يدعون إلى إعادة تقييم بروتوكولات السلامة، وتعزيز معدات الاستجابة السريعة داخل السفن.
يبدو أن تكلفة التوسع في صناعة المركبات الكهربائية لا تقتصر على البحث والتطوير أو البنية التحتية الأرضية، بل تمتد إلى أعالي البحار حيث يمكن لحريق واحد أن يغرق ملايين الدولارات ويربك قطاعًا بأكمله.