حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، من أن إرسال مقاتلات "إف-16" إلى كييف من شأنه "إطالة أمد النزاع" في أوكرانيا، في حين أكد ما بين 1000 إلى 1500 روسي يلتحقون بالخدمة العسكرية يوميا.

وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق الروسي: "سيرسلون مقاتلات إف-16. هل سيغيّر ذلك شيئًا؟ لا أعتقد.

سيؤدي ذلك فقط إلى إطالة أمد النزاع".

وأضاف: "أنا متأكّد من أن تسليم الولايات المتحدة للذخائر العنقودية من شأنه أيضًا أن يطيل النزاع".

وأردف بوتين: "هناك شيء آخر مقلق: لم يعد هناك حدود".

وتابع: "من زمن ليس ببعيد، كانت الإدارة الأمريكية تعتبر استخدام الذخائر العنقودية جريمة حرب. قالت ذلك علنًا".

اقرأ أيضاً

"إف-16" لن تغير مسار الحرب.. صواريخ روسيا تترقب مقاتلات أوكرانيا

وفي أغسطس/ آب الماضي منحت الولايات المتحدة، الدنمارك وهولندا موافقة على تسليم أوكرانيا طائرات من طراز "إف-16" وذلك "فور اكتمال تدريب الطيارين"، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في 9 أغسطس أن الرئيس جو بايدن، أعطى الإذن لدعم جهود مشتركة مع الحلفاء الأوروبيين لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات "إف-16"، وهي خطوة حذرت روسيا من عواقبها.

وسعت أوكرانيا بقوة للحصول على تلك المقاتلات لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي.

اقرأ أيضاً

بايدن يعطي الضوء الأخضر لتدريب الطيارين الأوكرانيين على "إف 16"

في سياق متصل أكد بوتين أن ما بين 1000 إلى 1500 روسي يلتحقون بالخدمة العسكرية كل يوم بتوقيع عقود تطوعية.

جاء ذلك ردًّا منه على سؤال بشأن حاجة روسيا إلى إعلان جديد للتعبئة الإلزامية لتعزيز جهدها العسكري في أوكرانيا، وهو أمر قال الكرملين مرارًا إنه ليس ضروريًّا.

وأضاف بوتين أنه على مدى الأشهر الستة أو السبعة المنصرمة وقع 270 ألف شخص عقودًا تطوعية، وهو ما يقل قليلًا عن 280 ألفًا ذكرها الرئيس السابق دميتري ميدفيديف في وقت سابق من هذا الشهر.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية على موسكو مع تقديم دعم كبير إلى كييف.

وأدت الحرب إلى مقتل 9500 مدني بخلاف آلاف العسكريين من الجانبين وفق آخر بيانات أعلنتها الأمم المتحدة نهاية أغسطس/ آب المنصرم.

اقرأ أيضاً

بايدن يعطي الضوء الأخضر لتدريب الطيارين الأوكرانيين على "إف 16"

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين طائرات إف 16 حرب أوكرانيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا

أعلنت كييف أن الجيش الروسي شن هجمات باستخدام 14 صاروخا باليستيا و254 طائرة مسيرة على الأراضي الأوكرانية.

وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، السبت، أن القوات الروسية نفذت هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على مناطق مختلفة من أوكرانيا.

وأوضحت أن الجيش الروسي استخدم 14 صاروخا باليستيا من طراز "إسكندر-إم/ك إن-23" و254 طائرة مسيرة في الهجمات.



وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 6 صواريخ، وتمكنت من تدمير أو تحييد 245 طائرة مسيرة، خلال الهجمات التي استهدفت بشكل رئيسي منطقة كييف.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر "تليغرام": "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها".

وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان.

وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب الهجوم: "إن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار".

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو".

وعلي صعيد المباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يتوقع أن تستمر حتى الأحد.

وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية: "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها".



وفي 15و16 أيار/ مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
  • بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
  • أوكرانيا .. هجوم جوي روسي على كييف يشعل الحرائق في عدد من الأحياء
  • بوتين يعلن إقامة منطقة عازلة قرب حدود أوكرانيا
  • بوتين يعلن إنشاء "منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: نعمل حاليا على إنشاء منطقة عازلة مع أوكرانيا
  • بوتين يعلن إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: الجيش يعمل علي إنشاء منطقة عازلة مع أوكرانيا
  • ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا