فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

لازال العشرات من قاطني مجموعة فيلات بحي الشريفية بمراكش يعيشون على وقع الصدمة بعدما تعرضت سكناهم للإتلاف الشامل جراء الهزة الارضية التي ضرب المدينة الحمراء قبل أيام قليلة.

واوضح العديد من ساكني الفيلات في تصريحات متطابقة ل”مراكش الآن”، ان حياة اسرهم كانت مهددة جراء التلاعب في بناء الفيلات والتي تهمشت بشكل خطير.

واضافوا انهم التحقوا للسكن بالغيابات خلال الاشهر الاخيرة ولكن الهزة الارضية كشفت حجم الغش في البناء وانعدام الأساسات وغياب معايير الأولية والضرورية في البناء.

وحمل المتضررون الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها الفيلات التي كادت التي تودي بحياة أسرهم للمقاول وحالة الجشع لمضاعفة الارباح المالية على حساب أرواح المواطنين.

وطالبوا المتضررون من السلطات المحلية في شخص كريم قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي بإيفاد لجنة ولائية للوقوف على حجم الفساد في انجاز هذه الفيلات وتسليمها لمالكيها الجدد في غياب معايير السلامة.

 

 

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الأمير تركي الفيصل يفضح نفاق الغرب: ديمونا تستحق القصف قبل إيران

29 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أثار الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، جدلاً واسعاً بمقال نشره في صحيفة “ذا ناشيونال”، داعياً فيه إلى عدالة دولية تستهدف مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي بدلاً من المنشآت الإيرانية.

واتهم الفيصل الدول الغربية بـ”النفاق” لدعمها الهجمات الإسرائيلية على إيران، بينما تتجاهل امتلاك إسرائيل أسلحة نووية خارج إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأشار إلى أن إسرائيل، التي لم توقّع على المعاهدة، تتمتع بحرية منشآتها النووية دون تفتيش، بينما تواجه إيران عقوبات مشددة.

واستنكر الفيصل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو 2025، معتبراً أن ترامب انجرّ وراء “إغراءات” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن هذه الضربات، التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لم تحقق أهدافها بشكل كامل، حيث نقلت إيران معظم يورانيومها المخصب قبل الهجوم.

وأكد أن الحروب الأمريكية السابقة في العراق وأفغانستان تُظهر “عواقب غير مرغوبة”، محذراً من تكرار السيناريو في إيران.

وأبدى الفيصل استياءه من تناقض الغرب، الذي يعاقب روسيا على أوكرانيا بينما يغض الطرف عن تصرفات إسرائيل في فلسطين وإيران.

ودعا ترامب إلى الاستماع لدول الخليج، التي تسعى للسلام، بدلاً من نتنياهو، الذي وصفه بـ”داعية الحرب”.

وأعلن مقاطعته زيارة الولايات المتحدة حتى مغادرة ترامب منصبه، مستلهماً موقف والده الملك فيصل تجاه الرئيس ترومان.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع المقال، فوصفه البعض بـ”الجريء” و”الحكيم”، بينما اعتبرته آخرون دفاعاً عن إيران.

وأثارت تصريحات الفيصل نقاشاً حول العدالة الدولية، حيث رأى البعض أن امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية يستدعي تدقيقاً مماثلاً لما تتعرض له إيران.

ويشير أرشيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن مفاعل ديمونا، الذي بدأ تشغيله في الستينيات، يظل خارج رقابة دولية، مما يعزز اتهامات الفيصل بازدواجية المعايير.

وتؤكد تقارير أن إسرائيل تمتلك ما بين 90 إلى 400 رأس نووي، بينما تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينجو من قفص الاتهام مؤقتا
  • زلزال يهز أنقرة صباح اليوم.. إليك تفاصيل الهزة
  • الأمير تركي الفيصل يفضح نفاق الغرب: ديمونا تستحق القصف قبل إيران
  • ظهور مفاجئ لوزير الدفاع الإيراني يفضح مزاعم إسرائيل عن تصفيته
  • الحموشي يحل بمراكش في زيارة غير رسمية
  • هزة أرضية قوية تضرب جنوب الفلبين دون تسجيل خسائر
  • همس الحقيقة وصخب الاتهام.. هل يغرق صوت العدالة؟
  • الكلاب تحتل مقر جماعة حربيل بمراكش
  • العلمي يدعو إلى استحضار حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية جراء الأوضاع المقلقة
  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية