دراسة: أهمية اعتماد منصات التواصل في المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
"عمان" أكدت دراسة بحثية على أن منصات التواصل الاجتماعي أداة أساسية لنشر المعرفة في المجتمعات، كما أن الاعتماد عليها في المنظومة التعليمية يساعد على تحسين جودة التعليم، وتحقيق مبدأ التعليم التفاعلي، وسعت الدراسة إلى تغيير النظرة السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي في المجتمع العماني والتأكيد على أفضلية الطلبة للتعلم عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي مقارنة بالتعليم المباشر، واعتماد شبكات التواصل الاجتماعي في المنظومة التعليمية يساعد على تحسين جودة التعليم، وتحقيق مبدأ التعليم التفاعلي.
وكشفت نتائج الدراسة الممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ضمن برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة فاعلية شبكات التواصل الاجتماعي للتعلم عن بعد لدى طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق.
وتتمثل أهمية هذه الدراسة في توعية المجتمع بجاهزية الطلبة في اكتساب العلم والمعرفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتغيير النظرة السلبية للمجتمع عن هذه المنصات، كما تُسهم في وضع خطط مستقبلية للتعليم عن بعد، ومواجهة التحديات التي تعاني منها بعض المؤسسات لمحدودية خبرتها في هذا المجال.
وتهدف إلى الكشف عن مدى فاعلية شبكات التواصل الاجتماعي للتعليم عن بعد في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق من خلال الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية من خال متغيرات مختلفة، منها متوسط الدرجات بين طلبة السنة الأولى والسنة الثالثة، ومتوسط الدرجات بين الذكور والإناث، ومتوسط الدرجات باختلاف التخصصات المختلفة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن قياس مستوى فاعلية شبكات التواصل الاجتماعي للتعليم عن بعد لدى طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق كان متوسطا، كما أظهرت أن أغلب الطلبة يفضلون التعلم عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي مقارنة بالتعلم المباشر، وبناءً على هذه النتائج أوصت الدراسة بتدريب المعلمين على استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الأغراض التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى عمل برامج توعوية للمجتمع عن أهمية شبكات التواصل الاجتماعي وفوائدها في عملية التعليم والتعلم، كما أوصت بأهمية تحسين البنية الأساسية للشبكات في المؤسسات التعليمية المختلفة.
أجرى الدراسة فريق بحثي ضم كلا من الطالب علي الراسبي وعمر الزدجالي وأحمد المقبالي تحت إشراف الدكتورة ميمي السيد أحمد إسماعيل أستاذة علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شبکات التواصل الاجتماعی منصات التواصل الاجتماعی عن بعد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لاستعراض الدراسة البحثية التى أعدها معهد بحوث المياه الجوفية التابع للمركز القومي لبحوث المياه بخصوص "تحديد مواقع الآبار الجوفية المخالفة باستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة والذكاء الاصطناعي" .
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج الدراسة التى تم تنفيذها على أحد المناطق التجريبية ، وأعقب ذلك مقارنة النتائج الصادرة عن الدراسة مع قواعد بيانات الآبار بقطاع المياه الجوفية ، ما ساهم في تحديد مواقع عدد من الآبار الجوفية المخالفة .
وأوضح الدكتور سويلم أن هذه المنهجية ستدعم جهود رصد المخالفات ، وتضمن الاستخدام الأمثل للمياه الجوفية ، وتمكن الجهات المعنية من تطبيق القانون بشكل أكثر كفاءة ، حيث أظهرت التجربة دقة كبيرة في تحديد مواقع الآبار ضمن منطقة الدراسة ، الأمر الذي سيُسهم في تسهيل عمل إدارات المياه الجوفية، لاسيما في ما يتعلق بعمليات الحصر والمتابعة .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية الإعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية الحديثة فى إدارة المياه ، كأحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 ، وبالشكل الذى يمكن أجهزة الوزارة من متابعة وتقييم عناصر المنظومة المائية بصورة أسهل وأكثر كفاءة ، خاصة مع العجز الحالي فى أعداد الكوادر البشرية بالوزارة من المهندسين والفنيين .
قطاع المياه الجوفية يشرف على الآبار الجوفية الحكوميةوأوضح أن قطاع المياه الجوفية يقوم بالإشراف على الآبار الجوفية الحكومية ، بالإضافة للقيام بحصر ومراقبة الآبار الجوفية التابعة للأفراد والشركات بمختلف المحافظات ، كما يقوم القطاع بحصر الآبار الجوفية المخالفة وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها ، وبالتالى فإن وجود أداة قادرة على حصر الآبار بدقة وسهولة سيسهم بشكل واضح فى تطوير قدرات القطاع وإحكام الرقابة على كافة الآبار بمختلف المحافظات .
وأكد أن زيادة قدرة أجهزة القطاع على متابعة الآبار الجوفية على مستوى الجمهورية سيحقق الإدارة الفعالة للمياه الجوفية والحفاظ على الخزانات الجوفية ومنع الاستنزاف الجائر لها ، وتحقيق الإستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية .
وقد وجه الدكتور سويلم بالتنسيق بين قطاع المياه الجوفية ومعهد بحوث المياه الجوفية لاستكمال نتائج الدراسة ، وتمكين العاملين بقطاع المياه الجوفية من الإستفادة من صور الأقمار الصناعية فى تحديد مواقع الآبار بدقة .