مسألة وقت.. الكشف عن اقتراب استسلام قوات الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الخبير العسكري، لارس بيرن، اليوم الثلاثاء، إن الهزيمة الكاملة لـ الجيش الأوكراني هي مسألة وقت.
وفي مقابلة مع قناة “سويب تي في”، قال بيرن: “إنها مسألة وقت فقط قبل أن يستسلم الجيش الأوكراني. الهجوم المبالغ فيه للغاية، والذي تم تنفيذه باستخدام أسلحة غربية، كان فاشلا”.
وأوضح بيرن، أن “وسائل الإعلام الغربية، بعد أن لاحظت أدنى نجاح للقوات المسلحة الأوكرانية، تسعى جاهدة لتضخيمها إلى مستوى الإنجاز العظيم”.
وأضاف الخبير العسكري، أن “أوكرانيا تنجح في نوع واحد فقط من الحرب: الدعاية في الغرب”.
وفي وقت سابق، كشف الجيش الأوكراني، عن أن روسيا قد تدشن حملة تعبئة كبيرة قريبا في محاولة لتجنيد مئات آلاف الجنود من داخل روسيا وأوكرانيا.
ولم يقدم بيانا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية ما يدعم هذا الزعم، فيما قال مسؤولون روس إنه لا توجد خطط حالية لموجة جديدة من التعبئة وإن موسكو تركز على تجنيد جنود محترفين.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيانها عن حالة ساحة القتال: "يتوقع حدوث تعبئة قسرية جماعية للسكان قريبا في روسيا الاتحادية والأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا بسبب الخسائر الكارثية التي تكبدها المحتلون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني أوكرانيا روسيا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
حيرة أوروبية من موقف ترامب بشأن روسيا
قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترك الحلفاء في حيرة بشأن ما إذا كان سيفرض مزيدا من العقوبات على روسيا، رغم أن واشنطن طرف في اتفاق مجموعة السبع لتنسيق الخطوات ضد الكرملين.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت دول مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، على تنسيق العقوبات وتكثيفها ضد موسكو بسبب حربها على أوكرانيا من خلال استهداف الدول التي تشتري النفط الروسي و"تتحايل" على العقوبات.
ولم تُذكر أسماء تلك الدول، لكن الهند والصين وتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ودول أخرى، زادت بشكل كبير من مشترياتها للنفط الخام الروسي منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حسب رويترز.
وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند في محاولة للضغط على نيودلهي لوقف مشترياتها من النفط الروسي المباع بسعر مخفض، مما رفع إجمالي الرسوم المضادة على السلع الهندية إلى 50%.
ولم تتخذ واشنطن أي إجراء مماثل تجاه مستوردي النفط الخام الروسي الآخرين، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستؤيد فرض أي عقوبات جديدة على الكرملين.
يفقد صبرهوقال مبعوث الاتحاد الأوروبي للعقوبات ديفيد أوسوليفان "يبقى ذلك من أكثر الأمور غير الواضحة". وأضاف "هناك مؤشرات على أنه (ترامب) يفقد صبره مع الرئيس بوتين، لكن هل سيدفعه ذلك إلى اتخاذ قرار بضرورة فرض عقوبات جديدة على روسيا، يبقى سؤالا مفتوحا".
وفي مقابلة مع رويترز، أشار أوسوليفان إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى اللحاق ببقية دول مجموعة السبع بشأن العقوبات بعد أن ركزت في السابق على جهود إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى سبيل المثال، خفض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا سقف سعر النفط الخام الروسي الذي حددته مجموعة السبع من 60 دولارا إلى 47.6 دولارا للبرميل اعتبارا من أوائل سبتمبر/أيلول، ولكن الولايات المتحدة لم تلتحق بتلك الخطوة التي وصفها أوسوليفان بأنها "مؤسفة".
إعلانويواصل ترامب الضغط من أجل فرض رسوم جمركية على كبار مستوردي النفط الخام الروسي، لكن أوسوليفان أشار إلى أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب كندا وبريطانيا ترى أن هذه الخطوة "أقل إقناعا"، وتفضل بدلا من ذلك التركيز على الضغط على الموانئ وأسطول الظل الروسي ومصافي النفط، باعتبارها وسائل أكثر فعالية.
مسألة شائكةويسعى الغرب إلى الاستفادة مما يصفونه تباطؤ الاقتصاد الروسي من خلال تقليص المزيد من عائدات موسكو التي لا تزال كبيرة من صادرات النفط والغاز.
وقال أوسوليفان إنه يرحب بمزيد من الضغط الأميركي على سلوفاكيا والمجر، العضوين في الاتحاد الأوروبي، لإنهاء مشترياتهما من النفط والغاز عبر خطوط الأنابيب، وهي مسألة شائكة بالنسبة للاتحاد.
وفي الوقت نفسه، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تسريع عملية التخلص التدريجي من وارداته من الغاز الطبيعي المسال الروسي ضمن حزمة العقوبات الـ19 المقترحة.
وقال أوسوليفان إن العقوبات الغربية على روسيا تؤتي نتائج واضحة، مشيرا إلى أن "جميع مؤشرات الاقتصاد الروسي تُشير إلى تباطؤ". وأضاف "كل ذلك يعكس حجم الضغط الذي تتعرض له روسيا نتيجة عقوباتنا. ولكنهم، بطبيعة الحال، يبتكرون باستمرار وسائل جديدة للالتفاف على هذه العقوبات، ويبتكرون أفكارا جديدة حول كيفية الالتفاف عليها وعلينا سد هذه الثغرات".