صدى البلد:
2025-05-24@21:13:59 GMT

أيهما أفضل؟.. اعرف متى تستخدم متصفح Firefox و Opera

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

معظم مستخدمي الإنترنت يميلون للاعتماد بشكل أساسي على متصفح "جوجل  كروم" نظرا لسرعة استجابته وكفائته العالية بالإضافة إلى تقديمه عدد كبير من المزايا ، ومع ذلك هناك  متصفحات ويب  أخرى جديرة بالإعجاب والاستخدام، ومن أفضلها بالفعل متصفح Firefox وأيضا معه يأتي متصفح أوبرا، هؤلاء 3 من أفضل المتصفحات الموجودة حاليا على الساحة.

كلاهما سواء فايرفوكس أو أوبرا له إيجابياته وسلبياته مزاياه الخاصة به ونقاط قوته، وكل منهما يقوم بعمل رائع في عرض صفحات الويب وإبقائك على اتصال بالمواقع والخدمات والأشخاص، يمكنك التنقل بينهما وعدم الاعتماد على متصفح واحد للقيام بكل شيء.

في السطور التالية، سوف نساعدك على معرفة أوجه الاختلاف بين كل من  فايرفوكس  و أوبرا و أيهما تختار وفقا لاحتياجات وأولوياتك، بحسب موقع zdnet التقني المتخصص.

فايرفوكس 

 استخدم فايرفوكس في هذه الحالات:

1. تفضل المصادر المفتوحة

لأن Firefox متصفح مفتوح المصدر ويتم تثبيته افتراضيًا على الغالبية العظمى من توزيعات Linux. يتوفر Firefox أيضًا لأنظمة أندرويد وMacOS وiOS وiPadOS و "ويندوز".

ونظرًا لأن Firefox تطبيق مفتوح المصدر، فهذا يعني أن كود المصدر متاح لأي شخص لتنزيله وعرضه وإجراء تغييرات عليه حسبما تريد، إذا كانت لديك المهارات، فيمكنك إنشاء متصفح خاص بك باستخدام كود Firefox. 

2. تعطي الأولوية لأمن المعلومات

إذا كنت تهتم بعوامل الخصوصية والأمان فإن Firefox هو المتصفح المناسب لك. مع توفر الكود المصدري بسهولة لأي شخص، فهذا يعني أنه لا يتم العثور على الأخطاء بسرعة فحسب، بل يتم إصلاحها أيضًا بسرعة كبيرة. على مدار الأعوام الماضية كان هناك العديد من الأخطاء البرمجية وتم اكتشافها بسهولة وإصلاحها في غضون يوم أو يومين. لن تجد ذلك مع المتصفحات الاحتكارية، حيث يتضمن إصلاح التعليمات البرمجية العديد من العقبات والخطوات لتجاوزها.

علاوة على كل ما سبق، متصفح  Firefox كان من أول المتصفحات التي حظرت أخذ بصمات الأصابع، وهو ما يقطع شوطًا طويلًا جدًا لضمان خصوصيتك. تجمع البصمة الرقمية أنواعًا مختلفة من البيانات وتستخدمها لإنشاء ملف تعريف عنك ومن ثم تبيعها للشركات لأهداف تسويقية وبالتالي تكون خصوصيتك على المشاع.

3. تقدر السرعة

بالمقارنة مع المتصفحات الأخرى، يعد Firefox هو الأسرع إلى حد بعيد في الفتح وعرض الصفحات وتسجيل الدخول إلى المواقع المختلفة، وينافس جوجل كروم بقوة في هذه النقطة، لذا، إذا كانت السرعة على رأس قائمة احتياجاتك، فإن Firefox هو الخيار الأفضل لك.

4. تحب الوظائف الإضافية add-ons

حيث يسمح الإصدار الخاص بالأجهزة المحمولة من Firefox بتثبيت الوظائف الإضافية واستخدامها.

التحذير الوحيد لذلك هو أن Firefox mobile يقتصر على حوالي 25 وظيفة إضافية. ومع ذلك، تتضمن هذه القائمة أمثال uBlock Origin وDark Reader وAdGuard AdBlocker وFoxyProxy Standard وGhostery وBitwarden وPrivacy Badger والمزيد. وهذا يعني أنه يمكنك الحصول على مزيد من الخصوصية والأمان على جهازك المحمول باستخدام Firefox.

على الجانب الآخر هناك متصفح "أوبرا" الذي يقدم مجموعة من المزايا المختلفة عن فايرفوكس، مع نقاط قوة فريدة من نوعها، إليك أهم المزايا الخاصة به، 

مايكروسوفت تتيح استخدام BING chat على متصفح كروم وأجهزة MAC جربها فورا.. 3 طرق لحل مشكلة تعطل تحديث متصفح جوجل كروم

 

أوبرا 

يُفضَّل استخدام أوبرا في هذه الحالات

1. إدارة علامات التبويب هي الأولوية

توفر ميزة Workspaces في متصفح أوبرا Opera أفضل إدارة لعلامات التبويب، إذا كنت تستخدم في كثير من الأحيان 10 أو 20 أو 30 علامة تبويب أو أكثر، فأنت الأفضل بالنسبة لك سيكون أوبرا

2. تريد أداة حظر للإعلانات

على الرغم من أن Firefox يوفر الخصوصية بشكل أفضل من أي متصفح آخر، إلا أن حظر الإعلانات في Opera يعمل بشكل رائع وقام مؤخرا بعمل ترقية جديدة لخاصية حظر الغعلانات حتى لا تعمل مع المواقع التي لا يمكنها أن تعمل بشكل جيد وصحيح بدون إظهار الإعلانات. وبالتالي أنت مع أوبرا تتخلص من دوشة وصداع الإعلانات المرهقة التي غالبا ما تحجب عنك ما تريد مشاهدته.

3. الجماليات مهمة بالنسبة لك

بالنسبة للكثير من المستخدمين، فإن أوبرا تحديدا من أفضل المتصفحات من الناحية التنظيمية والجمالية، فإذا كنت من محبي الشكل النظيف والمنظم والجمالي، الأفضل بالنسبة لك أوبرا، خاصة إذا كنت تقضي أوقاتا طويلة أمام الشاشة فيكون بالنسبة لك المظهر مهم ويمكن أن يحدث فرقًا، كما أن واجهات المستخدم الحديثة تجعل التفاعل مع البرامج أكثر متعة.

تمتلك Opera واحدة من واجهات المستخدم الأكثر حداثة في السوق، مع إمكانية إضافة الرسوم المتحركة الجذابة.لتعطي مزيدا من الحيوية لشاشتك.

العيب الوحيد في جماليات Opera هو أنها ليست قابلة للتخصيص مثل Firefox. نعم، يمكنك التبديل من الوضع الداكن أو الفاتح وحتى إضافة صورة خلفية لعلامة التبويب "الاتصال السريع" ولكن فيما يتعلق بالثيمات فإن Opera لا يثقدم ذلك.

4. تستمتع بالميزات المضمنة

يتفوق متصفح أوبرا في هذا المجال، بدءًا من الشريط الجانبي المميز، وأزرار التشغيل السريعة، و ركن التسوق، والمشغل، وMy Flow، والأخبار الشخصية، واللوحات الإعلانية، Opera لديه ميزة تناسب جميع الأذواق.

من المؤكد أن الكم الهائل من الميزات في Opera قد يجعله يبدو مثالي بعض الشيء، لكن المتصفح يسمح لك بتعطيل جميع الميزات التي لا تستخدمها. على سبيل المثال، مباشرة بعد تثبيت Opera، يمكنك تعطيل جميع الميزات العاملة بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوبرا جوجل جوجل كروم إذا کنت

إقرأ أيضاً:

طائرات تستخدم الهواء عوض الوقود.. هل هذا مستقبل الطيران الجوي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تخيّل السفر على متن طائرة متّجهة من مدينة سياتل في أمريكا إلى مدينة لندن البريطانية، لكن عوض حرق محرّكها الوقود الأحفوري، يعمل بوقود مصنوع من الهواء، حرفيًا.

يبدو الأمر قصة خيال علمي، غير أنّ مختبرات الأبحاث تسعى لتحقيقه بالفعل، رغم أنّ الأمر يبقى على نطاق ضيّق جدًا.

تعمل فئة جديدة من وقود الطيران المستدام (SAF) على سحب ثاني أكسيد الكربون  من الهواء لتحوِّله إلى وقود طائرات، مقدمةً لمحة عن مستقبل قد يكون فيه قطاع الطيران خاليًا من الانبعاثات تقريبًا. لكن سعر هذا النوع من الوقود خالي الانبعاثات لا يزال باهظًا جدًا، وهنا تكمن المشكلة.

إمكانات الوقود الإصطناعي وكلفته الباهظة

تختلف أسعار وقود الطيران المستدام باختلاف طريقة تصنيعه، ولم يُستخدم أي من أنواعه على نطاق واسع حتى الآن.

هناك نوعان رئيسيان، هما: 

وقود الطائرات المستدام الحيوي (SAF)، المصنوع من مواد عضوية مثل زيت الطهي المستعمل، والنفايات الزراعية،

وقود الطائرات المستدام الكهربائي (e-SAF)، والمعروف أيضًا باسم الوقود الاصطناعي، والكيروسين الإلكتروني، وهذا النوع مصنوع من الهيدروجين المتجدد وثاني أكسيد الكربون المُلتَقَط من الهواء.

ويُعد الوقود الاصطناعي الخيار الأغلى ثمنًا، مردّ ذلك إلى حدٍ كبير، إلى التكلفة العالية لالتقاط الكربون والتحليل الكهربائي، إلا أنه يتمتّع بإمكانات كبيرة، فيمكنه أن يكون محايدًا للكربون تمامًا.

وقالت مسؤولة سياسات الطيران في منظمة النقل والبيئة الأوروبية غير الربحية التي تُركز على النقل المستدام، كاميل موتريل: "بين جميع بدائل وقود الطائرات الأحفوري، يُمثل الكيروسين الإصطناعي أكثر مسار واعد لإزالة الكربون من قطاع الطيران".

وشرحت: "يخلاف وقود الطائرات المستدام الحيوي، والذي يعيقه توفّر المواد الخام ومخاوف استخدام الأراضي، يمكن توسيع نطاق الكيروسين الإصطناعي بشكل مستدام لتلبية الطلب على وقود الطيران من دون أن يتعارض مع إنتاج الغذاء".

ورُغم أنّ السوق لا يزال ناشئًا، إلا أنّه من المتوقع أن تبدأ أولى الرحلات الجوية التجارية التي تستخدم الوقود الاصطناعي، ولو بشكلٍ جزئي، بحلول العام 2030، بحسب ما ذكرته موتريل.

ووفقًا لوكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، يبلغ متوسط ​​سعر الوقود الاصطناعي 8,720 دولارًا تقريبًا للطن.

ويُعد وقود الطائرات المستدام الحيوي أرخص، حيث يبلغ سعره 2,365 دولارًا للطن، لكنه لا يزال أغلى بكثير من وقود الطائرات التقليدي، الذي يبلغ متوسط ​​سعره حوالي 830 دولارًا للطن.

تحويل الهواء إلى وقود للطائرات من المقرر افتتاح أول منشأة تجريبية تجارية لشركة "Twelve" في واشنطن قبل نهاية هذا العام. Credit: Alisa Leonard/Courtesy Twelve

يأخذ الوقود الاصطناعي ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي (أو الانبعاثات الصناعية)، بالإضافة إلى الهيدروجين المستخرج من الماء عن طريق التحليل الكهربائي باستخدام الكهرباء المتجددة.

وينتج عن ذلك وقود طائرات صناعي يمكن استخدامه في محركات الطائرات الحالية، ويتميز بإمكانية إعادة تدوير الكربون بدلاً من إضافته إلى الغلاف الجوي. 

تُعد "Twelve" التي تأخذ من كاليفورنيا مقرًا لها بين الشركات الرائدة في هذا القطاع، فهي تُطوّر تقنية التحليل الكهربائي لثاني أكسيد الكربون عند درجة حرارة منخفضة.

وأوضح نائب رئيس تطوير الأعمال لدى "Twelve"، أشوين جادهاف: "يعتمد نهجنا على الكيمياء الكهربائية، حيث نُجري التحليل الكهربائي لثاني أكسيد الكربون في المراحل الأولية، ونجريه عند درجات حرارة منخفضة. لا يوجد الكثير من الاختصاصيين في هذا المجال". 

تستهلك هذه العملية منخفضة الحرارة طاقة أقل مقارنةً بالطرق التقليدية عالية الحرارة، وتتكامل بسهولة مع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يجعل إنتاج الوقود الإصطناعي أكثر كفاءة وقابلية للتوسع. 

سيُفتتح أول مصنع تجريبي تجاري لشركة "Twelve" هذا العام في ولاية واشنطن، وتخطط الشركة إنتاج 50 ألف غالون من وقود الطيران المستدام سنويًا.

محدودية الانتشار

رُغم تَوفّر التقنيات التي تُمكّن من الوصول إلى قطاع طيران مستدام، إلا أنّ الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظلّ مسارًا طويلاً ومعقدًا.

تلعب الاستثمارات القائمة وطويلة الأمد في النفط، والاعتبارات السياسية، ووتيرة التشريعات دورًا في سرعة انطلاق عملية التحول.

في هذا الشأن أوضحت أستاذة إدارة الطيران في جامعة مدينة دبلن، مارينا إيفثيميو: "نحن بحاجة إلى حجم وافر لخفض الأسعار، لكن التكاليف الأولية المرتفعة تُثني شركات الطيران عن اعتماد وقود الطيران المستدام على نطاق واسع. ومن دون تدخلات قوية من ناحية السياسات، مثل الدعم المالي، والحوافز الضريبية، والالتزامات القانونية، فإن الفجوة المالية ببساطة كبيرة جدًا بحيث يصعب تجاوزها". 

كما لَفَتت إلى أنّ الوقود الاصطناعي يُعد الأعلى قدرة على خفض الانبعاثات مقارنةً بأي وقود طيران مستدام آخر، ولكنه الأكثر تكلفة أيضًا من حيث التشغيل الأولي.

لماذا يُعد الوقود الاصطناعي مكلفًا؟ تعمل منشآت تجريبية صغيرة لإنتاج الوقود الإلكتروني بالفعل، مثل شركة "Atmosfair" في ألمانيا. Credit: Sina Schuldt/dpa/Getty Images

مقالات مشابهة

  • محظورات على الحجاج أثناء أداء المناسك .. تعرف عليها
  • حكم شم الروائح الطيبة بالنسبة للمحرم.. الأزهر للفتوى يجيب
  • طائرات تستخدم الهواء عوض الوقود.. هل هذا مستقبل الطيران الجوي؟
  • النوم مع شريكك رغم الخلافات.. نتائج غير متوقعة تكشفها دراسة
  • براهيمي :” هدفي إهداء جمهور الغرافة لقب الكأس “
  • وزير الثقافة يشهد حفل فرقة أوبرا الإسكندرية ويشيد بالأداء الفني
  • غذاء القابضة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي
  • حنين الشاطر تحيي ليلة الموسيقار محمد الموجي بالإسكندرية.. الليلة
  • الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
  • روائع الموجي تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات الثقافة المصرية