واشنطن تتحدث عن سياسة تحرير الرهائن.. والمطار الإيراني في لبنان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن سياسة الولايات المتحدة "ستبقى عدم دفع فدية مقابل تحرير رهائن".
وأكد ميلر في تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة "لاتزال لديها مخاوف حيال تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار وسنواصل مراقبة واتخاذ خطوات لاحتواء هذه النشاطات".
وأكد أن واشنطن "تراقب الوضع" بعد تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أشار فيها إلى بناء إيران لمطار في جنوب لبنان.
وقال المتحدث: "سنواصل دعم الشعب الإيراني، وأدعو الحكومة الإيرانية إلى احترام حقوق الإيرانيين".
وأفادت وثيقة أميركية اطلعت عليها رويترز، الاثنين، بأن الولايات المتحدة أصدرت استثناء من العقوبات للسماح "بنقل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة من كوريا الجنوبية إلى قطر، في خطوة ضرورية لتنفيذ اتفاق مبادلة للسجناء بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية سبق الإعلان عنه".
وحذر الباحث الرئيسي في مجلس العلاقات الخارجية، المبعوث الأميركي الخاص السابق لإيران، إليوت أبرامز، في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال من تداعيات ما وصفه بـ "تجارة إيران للرهائن الأميركيين".
وقال المبعوث الأميركي السابق، الذي شغل المنصب من عام 2020 حتى 2021، إن إنقاذ الرهائن الأميركيين يعد أولوية قصوى لدى الإدارة الأميركية وفي الوقت ذاته تعتبر "معضلة فظيعة".
وأشار إلى أن منح الأنظمة القمعية الأموال مقابل الإفراج عن المحتجزين "يغذّي سلوكهم الخارج عن القانون".
وعلى الرغم من تحذير وزارة الخارجية من السفر إلى إيران، بسبب المخاطر المتزايدة المتمثلة في "الاختطاف والاعتقال والاحتجاز التعسفيين"، إلا أن جوازات السفر الأميركية لا تزال صالحة للسفر إلى هناك.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1000 أميركي يزورون إيران كل عام لرؤية أقاربهم أو القيام بأعمال تجارية أو الدراسة في الجامعات.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، إيران، الاثنين، بإنشاء مطار في جنوب لبنان، لإتاحة شن هجمات على إسرائيل، وفق مراسل الحرة.
وقال الوزير خلال كلمة له في المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان في هرتسليا: "أكشف هنا لأول مرة صورا لمطار لأغراض إرهابية تبنيه إيران في قلعة جبور في جنوب لبنان يبعد 20 كيلومترا عن الحدود الإسرائيلية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.