أبرز ما جاء في كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دعا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، الثلاثاء، لتوسيع قاعدة الشراكة عبر تحالف سياسي عريض يشمل كافة المكونات والقوى المنضوية في الشرعية، للمضي صفاً واحداً لإنهاء الانقلاب الحوثي وبناء الدولة الاتحادية وترسيخ النظام الجمهوري والحفاظ على وحدة وسيادة البلاد.
وقال اليدومي -في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب- إن دعوته لتوسيع الشراكة الوطنية بين مختلف القوى اليمنية، نابعٌ من المعرفة بالواقع السياسي اليمني ومن الاعتقاد الراسخ بأنه لا يمكن لأحد الاستفراد بقرار البلاد، مشددا على ضرورة إحياء العملية السياسية وتمكين الأحزاب من ممارسة أنشطتها في كافة المحافظات المحررة.
وأضاف أن "الذكرى تأتي متزامنة مع حلول العيد الـ61 لثورة 26 من سبتمبر الخالدة التي أَسدلت الستار على حقبة مظلمة خيمت على وطننا الحبيب ردحاً من الزمن، وأعلنت ميلاد جمهوريتنا الخالدة التي حملت على عاتقها تحقيق قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية".
وتابع "خلال ما يزيد على ستة عقود من عمر الجمهورية مضى اليمنيون بكل فئاتهم يخوضون ملحمة نضالية للتخلص من تركة الجهل والتخلف والعنصرية التي خلفها النظام الإمامي البائد، وبعزيمتهم وحماسهم وتطلعهم للحياة قطعوا شوطاً في مضمار التنمية وإزالة أغلال الجهل والإذلال التي كبلت طاقات الإنسان اليمني وعطلت قدراته".
وأوضح اليدومي أن الإمامة التي تظاهرت بالفناء حين انتفض في وجهها الشعب، كانت بذرتها الخبيثة تختبئ في ثوب الجمهورية وظلت تتربص بالقيم الوطنية والإنسانية، مستغلة تسامح اليمنيين ورغبتهم في التعايش.
وأشار إلى توغل الإمامة عبر عناصرها القادرين على التلون في مؤسسات الدولة ومفاصل الحكم، وفي لحظة غفلة من النخب الجمهورية، وانشغال الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية بالتباينات.
وأردف: "كانت الإمامةُ بلافتتها الجديدة متمثلةً في مليشيا الحوثي تعيد ترتيب صفوفها وتعد العدة للانقضاض على الدولة والنيل من النظام الجمهوري الذي وجد ليبقى".
وأعرب عن أسفه الشديد، بسبب استمرار التباينات واجترار الماضي بين القوى السياسية، وقال إن ذلك لا يزال عاملاً مساعداً في إطالة أمد سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المحافظات اليمنية.
ولفت رئيس الإصلاح، إلى ما يواجهه الشعب اليمني من بطش جماعة الحوثي منذ اجتياحها العسكري وانقلابها على الدولة، واستمرار الجماعة في التمسك بخيارات وأدوات العنف كأداة وحيدة في محاولة لفرض مشروعها العنصري على أبناء الشعب اليمني من خلال مزعوم الحق الإلهي في السلطة المرتكز على خرافة الأفضلية العرقية.
وأكد أن الإصلاح "يتابع بإكبار الأصوات التي تتحدى آلة القمعِ وتعلن من داخل مناطق سيطرة المليشيا رفضاً لموجة انتهاكات حقوق الإنسان ومصادرة أقوات الناس وقطع المرتبات ونهب الممتلكات وفرض الجبايات الظالمة التي أثقلت كاهل المواطنين، لتعيش قيادات المليشيا حياةً مترفةً".
ولفت إلى أن الإصلاح يساند القطاع الخاص ورأس المال الوطني الذي يتعرض لعملية نهب وتدمير منظم من خلال التضييق عليه وفرض إتاوات وإجراءات غير قانونية طالت قطاعات العمل والتجارة والاستثمار.
وأدان اليدومي حملة القمع والإرهاب وجرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسُها جماعة الحوثي بحق الصحافيين والناشطين وجموع الشعب المطالبين بحقوقهم المسلوبة.
وقال إن مسيرة الكفاح من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب اعترتها عدد من التعثرات في الفترة الماضية انعكست على مفاقمة المعاناة الإنسانية، وساعدت على إطالة بقاء اليد الإيرانية عابثةً بالبلاد وتلحق أذاها بالإقليم والعالم.
وأكد أن اليمنيين اليوم لن يتمكنوا من التغلب على تلك التحديات والنهوض من تلك العثرات إلا بوحدة صف حقيقيةٍ تتجاوز الشعارات إلى الأفعال، وفق برامج وآليات كفيلة بتجميع القوى والمكونات في إطار الشرعية، وتوسيع قاعدتها وتوحيد أهدافها وقوتها لإنهاء الانقلاب، سيما في ظل التعنت الحوثي المستمر الذي أهدر كل فرص السلام الممنوحة له وتعامل معها بعنجهية وصلف.
وأشار إلى أن الحوثي أثبت أنه لا يؤمن بخيار السلام ولن تردعه سوى وثبةٍ مشروعةٍ لإنقاذ المواطنين من نيران العبودية والاضطهاد الذي تمارسه الجماعة بحقهم في مناطق سيطرتها.
وتابع: "ما زالت أمام المليشيا فرصةٌ قد لا تظل مطروحةً إلى ما لا نهاية للجنوح إلى السلام الذي نؤمن به كقيمة إنسانية وسياسية لتحقيق سلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث؛ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرار الدولي (2216)".
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن أي صيغة سلام تمس بالمركز القانوني للشرعية أو تقفز على أولوية سحب سلاح الجماعة وبدون تحول الجماعة إلى مكون سياسي تؤمن بالديمقراطية والتنافس السياسي عبر صناديق الاقتراع في إطار الدولة الاتحادية؛ فإنما هو سلام ملغوم يؤسس لاستدامة العنف ويمهد لجولات قادمة من الصراع والحروب المدمرة، ويزعزع أمن واستقرار المنطقة ويهدد الأمن القومي العربي.
وجدد موقف الإصلاح الداعم لوحدة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد التشكيلات المسلحة تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة وفي إطار وزارتي الدفاع والداخلية، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، لتمكين المجلس من قيامه بالمهام المناطة به وفقاً لإعلان تفويض السلطة.
كما دعا إلى تمكين السلطة التشريعية ممثلةً بمجلس النواب من مزاولة عمله الرقابي والتشريعي من العاصمة المؤقتة عدن، والإسراع في تشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. كما حث مجلس القيادة والحكومة على التحرك الجاد لاستعادة تصدير النفط وتأهيل الموانئ التي تعرضت لاستهداف إرهابي من قبل المليشيا الحوثية الذي أضر بمصالح المواطنين في كامل التراب اليمني.
ودعا الحكومةَ إلى الاهتمام بالقوات المسلحة والأمن والمقاومة وانتظام صرف مرتبات منتسبيها بصورة شهرية، وتوفير الدعم الذي تتطلبه المعركةُ الوطنيةُ، وتقديم المبالغ اللازمة لعلاج الجرحى في الداخل والخارج والإسراع في إنشاء هيئة وطنية لرعاية جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة وأسر الشهداء وتخصيص الموازنة الكافية لرعايتهم وتوفير احتياجاتهم المعيشية والصحية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات تنظر التظلمات على نتيجة 30 دائرة مُلغاة بأحكام «الإدارية العليا»
تنظر الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضي حازم بدوى، اليوم السبت، الفصل في التظلمات بعد أن انتهت من تلقيها في موعد أقصاه 24 ساعة، بعد إعلان اللجنة العامة الحصر العددى للأصوات في 30 دائرة ملغاة بأمر المحكمة الإدارية العليا، على أن يتم إخطار مقدم التظلم بقرار الهيئة خلال 24 ساعة من صدوره، على أن تعلن النتيجة في موعد أقصاه الخميس المقبل الموافق 18 ديسمبر الجارى، ونشرها بالجريدة الرسمية وبجريدتى الأخبار والجمهورية بشأن الدوائر محل الإعادة ومحل الانتخاب.
من جانبها، استقبلت المحكمة الإدارية العليا، اليوم 12 طعنا على نتيجة الـ19 دائرة في الجولة الأولى بالمرحلة الاولى لانتخابات مجلس النواب 2025، الملغاة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي أعلنت نتيجتها رسميًا يوم الخميس 11 ديسمبر الجاري.
كشف إعلان نتيجة الـ19 دائرة المُلغاة بالمرحلة الأولى بانتخابات مجلس النواب، عن وجود فائزين بتلك الدوائر، وبالرغم من ذلك تدخل تلك الدوائر الـ19 مرحلة إعادة بين عدد من المرشحين المتقاربين في الأصوات.
ودعا القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة الـ19 دائرة المُلغاة من الهيئة بإعادة المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب وإعادة دائرة إطسا بالفيوم، جميع الناخبين للمشاركة بفاعلية في جولات الإعادة الحاسمة وتحري الدقة في الاختيار، قائلًا: "اطمئنوا أصواتكم محصنة وإرادتكم نافذة.. عاشت بلادي الغالية قوية مستقرة وحفظ الله شعبها وأرضها من كل سوء".
وأوضح في كلمته بالتأكيد على أن الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا في الطعون المقدمة إليها بشأن نتائج المرحلة الثانية، تكشف أن التجربة الديمقراطية في مصر تسير في المسار الصحيح، وأنها قادرة على مواجهة أي معوقات.
وقال إن العملية الانتخابية تتواصل لاختيار أعضاء مجلس النواب، مع التزام كامل من جميع أطرافها بالقواعد والضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف أنه ورغم تعدد الجولات التي فرضتها قرارات الهيئة وأحكام المحكمة الإدارية العليا، فإن الدولة المصرية تستكمل استحقاقها الدستوري الهام وسط متابعة واسعة من المواطنين في رسالة واضحة بأن تشكيل البرلمان القادم هو تجسيد لإرادة المصريين.
وذكر رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة للإعلان عن نتيجة الـ19 دائرة الملغاة من المرحلة الأولى والإعادة في دائرة إطسا بالفيوم، أنه بعد تلقي محاضر الحصر العددي للجان الفرعية والعامة للدوائر التي ألغتها الهيئة الوطنية للانتخابات من المرحلة الأولى وللدائرة التي أجريت بها جولة الإعادة من المرحلة الأولى وبعد إضافة أصوات المصريين في الخارج والفصل في التظلمات المقدمة بشأن عمليتي الاقتراع والفرز، اجتمع مجلس إدارة الهيئة وأصدر القرار رقم 75 لسنة 2025، باعتماد النتيجة الرسمية لهذه الدوائر.
وأعلن رئيس الهيئة فوز مرشحين بدائرة الإعادة بإطسا بمحافظة الفيوم، وهما مصطفى عبد اللطيف محمود مصطفى وحسام خليل عبد الرازق أبو بكر.
الإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الثامنة إيتاي البارود بالبحيرة وهم: إعادة بين شمس الدين أنور – أحمد سعيد – سعيد عبدالغني – عماد عبد الحميد.
الإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الثالثة أبو حمص بالبحيرة هم: إعادة بين علي محمد – أحمد عبده – صالح محمد – محمود رشاد.
الإعادة بين 6 مرشحين بالدائرة الأولى دمنهور بالبحيرة وهم: إعادة بين سناء أنور – طه زكريا – علاء محمد – محمود إبراهيم – رضا محمود – محمد عبد الوهاب.
فوز مرشحين والإعادة بين اثنين آخرين بالدائرة الثانية أول الرمل بالإسكندرية وهما: الفائزان أحمد عبد المجيد – عمر جمال – إعادة بين حازم أحمد – عفيفي كامل.
الإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الرابعة بأبو تشت بـ قنا عصام عبد الله – أحمد مصطفى – أحمد عبد الحميد – طارق محمد.
فوز مرشح والإعادة بين 4 آخرين بالدائرة الثالثة في نجع حمادي بـ قنا وهم: الفائز محمد أبو الطيب – إعادة بين خالد محمد وعبد النبي محمد وعبد الباسط عبد النبي – محمود السيد.
والإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الثانية قوص بـ قنا وهم: أبو الحسن حسن – أحمد عبد الله – علي عبد القادر – محمود محمد.
والإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الأولى مركز قنا وهم: مصطفى محمود – أحمد عبد السلام – سعودي صابر – سعد إبراهيم.
والإعادة بين مرشحين اثنين بالدائرة الثامنة دار السلام بسوهاج وهما: محمد خلف الله – عبد اللطيف جمال.
والإعادة بين مرشحين اثنين بالدائرة السادسة المنشأة بسوهاج هما: فيصل محمد – إسماعيل محمد.
والإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الخامسة جرجا بسوهاج بين ياسر نصر – مصطفى خليفة – عبدالحكيم حساني – محمود علي.
والإعادة بين 6 مرشحين في الدائرة الرابعة مركز طهطا بسوهاج بين إبراهيم محمد – نشأت فؤاد – مصطفى حسين – عمرو أحمد – علاء سليمان – عماد الدين محفوظ.
والإعادة في الدائرة الثالثة المراغة بسوهاج بين مرشحين اثنين مصطفى أحمد – حجاج السيد.
والإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الثانية أخميم بسوهاج شعبان لطفي – زكريا محمد – عصام رأفت – عفيفي الشريف.
والإعادة بين 4 مرشحين بالدائرة الأولى سوهاج وهم: علاء الدين قدري – حازم زكي – دياب محمد – علي مصطفى.
والإعادة في أسيوط دائرة الفتح بين عصام محمود – أحمد حسين – علي سيد – أماني مصطفى – نعمان أحمد – محمد عبدالمنعم
والإعادة بين 4 مرشحين بمركز ابشواي بالفيوم بانتخابات مجلس النواب.
إعادة بين يوسف أحمد – علاء السيد – مصطفى محمد – محمد عبد الحميد.
وأضاف أن المرشحين الفائزين بالدائرة الأولى بمحافظة الفيوم ومقرها مركز الفيوم، هما محمد محمود أحمد عبد القوي، وعلي أيوب محمد عبد المجيد عثمان صالح.
والإعادة بين المرشحين سيد أحمد سلطان يوسف ومحمد فؤاد زغلول عبد الحفيظ.
وفي دائرة الجيزة بدائرة مركز إمبابة، المرشح الفائز الطيب أحمد، والإعادة وليد المليجي ونشوى الديب.