RT Arabic:
2024-06-12@12:57:57 GMT

نضال ضد الاستقلال: بماذا انتهت زيارة جو بايدن إلى هانوي

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

نضال ضد الاستقلال: بماذا انتهت زيارة جو بايدن إلى هانوي

تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا بورتياكوفا، في "إزفيستيا"، عن محاولة أمريكية لجعل فيتنام تقف ضد الصين وروسيا.

وجاء في المقال: أفضت زيارة الزعيم الأمريكي جو بايدن إلى هانوي، إلى رفع مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، تضع واشنطن على سوية شركاء فيتنام، مثل موسكو وبكين.

بالإضافة إلى ذلك، قام البلدان بتعميق التعاون بشكل ملحوظ في مجال أشباه الموصلات. وهذا، وفقا للولايات المتحدة، سيقلل من الاعتماد الأمريكي على الصين. وفي الوقت نفسه، ترغب واشنطن في أن تتخلص فيتنام، التي تشتري الأسلحة الروسية بشكل نشط، من تبعيتها (لموسكو) في عدة مجالات.

ووفقا لمدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، فإن عملية تطوير التعاون العسكري التقني الأمريكي مع فيتنام كانت طويلة ومعقدة للغاية. وقال لـ"إزفيستيا":

"في الممارسة الأمريكية، يرتبط أي إمداد بالأسلحة بقبول الجانب الآخر لعدد كبير من الشروط السياسية التي لا تريد فيتنام أن تأخذها على عاتقها. وهذه هي المشكلة الرئيسية. لن تصبح هانوي دولة في خط المواجهة وتقف إلى جانب الولايات المتحدة ضد الصين، لكنها تحاول استخدام موقفها المستقل للاستفادة من التعاون مع جميع الأطراف، ولا يسعد هذا الموقف الأمريكيين".

وعلى هذه الخلفية، يرى كاشين أن الضغط الأميركي على هانوي لن يشكل تهديدًا كبيرا لروسيا. على الرغم من أن الأمريكيين تمكنوا جزئيًا من التدخل في التعاون العسكري التقني الروسي الفيتنامي، من خلال التهديد بفرض عقوبات ثانوية.

وختم كاشين بالقول: "ربما يدفع هذا، في بعض الحالات، فيتنام إلى شراء معدات إسرائيلية أو هندية، وليس روسية. ولكن لا يوجد بديل عالمي عن روسيا: بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين ينتجان مجموعة كاملة من الأسلحة، هناك الصين، لكن فيتنام لن تشتري أسلحة منها. وحيثما أمكنهم ذلك، سيحاول الفيتناميون تطوير التعاون مع إسرائيل وكوريا الجنوبية، ولكن بشكل عام، سيظل التعاون العسكري التقني أقرب إلى كونه مسألة روسية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع الولايات المتحدة لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الصين أبدت استعدادا أكبر للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الحد من التسلح خلال الأشهر الماضية.

وأضاف ساليفان في مقابلة مع شبكة CBS News: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، وليس أقل، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار والحد من التسلح. وهذه مفاوضات أولية. ولا تشبه نوعا من المفاوضات المكثفة للحد من التسلح التي أجريناها مع الاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، ولكنها بداية حوار وسنواصل السير في هذا الطريق. وفي الوقت نفسه نضمن أن لدينا رادعا نوويا موثوقا به للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائنا".

إقرأ المزيد واشنطن تفكر في زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية

كما أكد أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطور الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية". مشددا على أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب.

وذكرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة بوقت سابق أن بكين مستعدة لإجراء محادثات حول قضية منع انتشار الأسلحة النووية.

المصدر: "نوفوستي"

مقالات مشابهة

  • بايدن يدرس إرسال منظومة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تجهّز قيودا جديدة لمنع الصين من التكنولوجيا اللازمة لرقائق الذكاء الاصطناعي
  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية
  • عدم ثقة أغلبية الشعب الأمريكي في قدرة جو بايدن الذهينة
  • أستاذ علوم سياسية: الساحة الإسرائيلية مشتعلة بشكل كبير بعد انسحاب جانتس
  • وزير الداخلية الأمريكي يبرر القيود الجديدة على طالبي اللجوء
  • تقرير دولي: القوة البحرية للولايات المتحدة تراجعت أمام الضربات اليمنية
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • سلوك بايدن خلال لقائه زيلينسكي يثير غضبا في الولايات المتحدة
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع الولايات المتحدة لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي