RT Arabic:
2025-12-13@15:20:44 GMT

نضال ضد الاستقلال: بماذا انتهت زيارة جو بايدن إلى هانوي

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

نضال ضد الاستقلال: بماذا انتهت زيارة جو بايدن إلى هانوي

تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا بورتياكوفا، في "إزفيستيا"، عن محاولة أمريكية لجعل فيتنام تقف ضد الصين وروسيا.

وجاء في المقال: أفضت زيارة الزعيم الأمريكي جو بايدن إلى هانوي، إلى رفع مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام إلى "شراكة استراتيجية شاملة"، تضع واشنطن على سوية شركاء فيتنام، مثل موسكو وبكين.

بالإضافة إلى ذلك، قام البلدان بتعميق التعاون بشكل ملحوظ في مجال أشباه الموصلات. وهذا، وفقا للولايات المتحدة، سيقلل من الاعتماد الأمريكي على الصين. وفي الوقت نفسه، ترغب واشنطن في أن تتخلص فيتنام، التي تشتري الأسلحة الروسية بشكل نشط، من تبعيتها (لموسكو) في عدة مجالات.

ووفقا لمدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، فإن عملية تطوير التعاون العسكري التقني الأمريكي مع فيتنام كانت طويلة ومعقدة للغاية. وقال لـ"إزفيستيا":

"في الممارسة الأمريكية، يرتبط أي إمداد بالأسلحة بقبول الجانب الآخر لعدد كبير من الشروط السياسية التي لا تريد فيتنام أن تأخذها على عاتقها. وهذه هي المشكلة الرئيسية. لن تصبح هانوي دولة في خط المواجهة وتقف إلى جانب الولايات المتحدة ضد الصين، لكنها تحاول استخدام موقفها المستقل للاستفادة من التعاون مع جميع الأطراف، ولا يسعد هذا الموقف الأمريكيين".

وعلى هذه الخلفية، يرى كاشين أن الضغط الأميركي على هانوي لن يشكل تهديدًا كبيرا لروسيا. على الرغم من أن الأمريكيين تمكنوا جزئيًا من التدخل في التعاون العسكري التقني الروسي الفيتنامي، من خلال التهديد بفرض عقوبات ثانوية.

وختم كاشين بالقول: "ربما يدفع هذا، في بعض الحالات، فيتنام إلى شراء معدات إسرائيلية أو هندية، وليس روسية. ولكن لا يوجد بديل عالمي عن روسيا: بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين ينتجان مجموعة كاملة من الأسلحة، هناك الصين، لكن فيتنام لن تشتري أسلحة منها. وحيثما أمكنهم ذلك، سيحاول الفيتناميون تطوير التعاون مع إسرائيل وكوريا الجنوبية، ولكن بشكل عام، سيظل التعاون العسكري التقني أقرب إلى كونه مسألة روسية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأسعار تنخفض "بشكل كبير" بفضله، رغم أن التضخم تسارع في الولايات المتحدة وفق ما أظهرت أحدث الإحصاءات المنشورة والتي تعود إلى شهر أيلول/سبتمبر، ما يشير إلى فقدان الاقتصاد الأمريكي جزءًا من زخمه في نهاية الربع الثالث، في ظل ضعف سوق العمل وارتفاع تكاليف المعيشة اللذين حدّا من الطلب.


وخلال تجمع انتخابي في ماونت بوكونو، خلال تجمع انتخابي لأنصاره في بنسلفانيا لدعم الأغلبية الجمهورية في الكونجرس بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي والترويج لسياساته الاقتصادية، اتهم الرئيس الأميركي المعارضة الديمقراطية بالدفع باتجاه ما وصفها الـ "خدعة" التي تفيد بأن كلفة المعيشة ما زالت مرتفعة، وأضاف ساخرا أن "الديمقراطيين الذين يتحدثون عن كلفة المعيشة، كأنهم بوني وكلايد يتحدثان عن القانون والنظام".

TRUMP: "I love this Ilhan Omar, whatever the hell her name is, with the little turban. I love her. She comes in, does nothing but bitch. She's always complaining."

"We oughtta get her the hell out! She married her brother in order to get in!" pic.twitter.com/JI5FWK2hoo — Breaking911 (@Breaking911) December 10, 2025

يذكر أن بوني وكلايد (Bonnie and Clyde) هما أشهر ثنائي إجرامي في تاريخ الولايات المتحدة خلال فترة الثلاثينيات، ويتم استخدام أسمائهما غالباً كتشبيه لثنائي يتحدث عن شيء بينما هو نفسه يمارسه بطريقة معاكسة أو غير قانونية.

وفي محاولة لصرف الأنظار عن المسائل الاقتصادية، شن الملياردير الجمهوري البالغ 79 عاما هجومًا عنيفا على خصومه السياسيين والصحافيين والمهاجرين، لا سيما الصوماليين الذين كانوا أكثر من استهدفهم في الفترة الأخيرة، ثم بدأ الحضور يصيح "أعيدوهم! أعيدوهم!"، كما أعاد ترامب الذي علّق طلبات الهجرة من 19 بلدا تعد من الأفقر في العالم، إحياء تعبير أثار صدمة كبيرة خلال ولايته الأولى بقوله إن الولايات المتحدة تسمح بدخول أشخاص من "دول قذرة".

وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر إلى 2.8 بالمئة على أساس سنوي، وهي نسبة أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة، كما وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، من 2.7 بالمئة في آب/أغسطس، بحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية. 


ويوفر التقرير الذي تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي، أحدث قراءة رئيسية لمعدل التضخم قبل اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي قرارا بشأن معدل الفائدة الأسبوع المقبل، وفق وكالة "فرانس برس"،  وخفض الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الأربعاء، معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، مشيرًا إلى مخاوف على صلة بسوق العمل مع بقاء التضخّم مرتفعا، في قرار توقعته الأسواق المالية لكنه اتخذ وسط انقسام متزايد.

مقالات مشابهة

  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • الباعور يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي تعزيز التعاون الثنائي