الصبيحي .. احذروا من تقاعد المهن الخطرة المبكر.!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
#سواليف
احذروا من #تقاعد #المهن_الخطرة المبكر.!
كتب .. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي #موسى_الصبيحي
اتصل بي أحد الإخوة مُعبِّراً عن امتعاضه من مقدار راتب التقاعد المبكر الذي خصّصته له مؤسسة الضمان عندما قرّر إنهاء خدماته وطلب التقاعد المبكر كونه كان يعمل في إحدى المهنة الخطرة وفقاً لأحكام قانون الضمان.
حصل هذا الشخص على راتب تقاعد مبكر إجمالي لا تزيد نسبته على 55% من متوسط أجره الخاضع لاقتطاع الضمان خلال أل (60) اشتراكاً الأخيرة، وكانت مدة اشتراكه بحدود (22) سنة من ضمنها خمس سنوات ونصف كعامل في مهنة خطرة وقد أكمل سن الخامسة والأربعين للتو، وبالتالي سيكون راتبه التقاعدي المبكر مُخفَّضاً بنسبة (20%).
وعندما سألته عما إذا كانت مهنته في مجال الميكانيك قد أتعبته صحياً، نفى أن يكون ذلك إلا بأقل القليل وأنه لا يزال قادراً على العمل في هذه المهنة، لكنه آثرَ الخروج على التقاعد المبكر الذي يتيحه له عمله في مهنة خطرة وبمجرد إكماله سن أل (45) عاماً، ولم يكن يدرك أنه سيحصل على هذا الراتب التقاعدي المتدنّي..!
نصيحتي لكل مؤمّن عليه مسجّل لدى الضمان كعامل في مهنة خطرة، لا تخرج على التقاعد كونك تعمل في مهنة خطرة حتى لو انطبقت عليك الشروط ما لم تكن اشتراكاتك بالضمان بشكل عام تقل عن (28) عاماً وزاد عمرك على الخمسين، أو إذا كنت مضطراً لذلك من ناحية صحية.
التقاعد المبكر للعاملين في مهن خطرة ليس فيه أي ميزة على الإطلاق سوى الخروج من سوق العمل بسن مبكرة، فهو راتب خاضع للتخفيض الكبير ولا سيما عند سن أل (45)، وغالباً ما تكون مدة الاشتراك قليلة للعاملين في المهن الخطرة حيث يتيح لهم القانون بشروط ميسّرة من ناحية مدة الاشتراك في حدها الأدنى (18 سنة للذكور، و 16 سنة للإناث) وهذا بالتأكيد سينتج عنه راتب تقاعدي إجمالي “شامل لكافة الزيادات” ضعيف قد لا يزيد على (47%) من متوسط الأجر الذي احتُسِب على أساسه.
لذلك فإنني أحذّر المؤمّن عليهم العاملين في مهن خطرة من اللجوء إلى طلب التقاعد المبكر حتى لا يُفاجأوا براتب تقاعد غير مُرضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقاعد المهن الخطرة التقاعد المبکر
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة حاويات تحمل مواد خطرة قبالة سواحل الهند
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الأحد، غرق سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل ولاية كيرالا الجنوبية، بينما كانت تنقل موادًا تُصنف على أنها "خطرة"، مؤكدة في الوقت ذاته نجاح عملية إنقاذ أفراد الطاقم البالغ عددهم 24 شخصًا، جميعهم من جنسيات أجنبية.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن سفينة الشحن "MSC ELSA 3"، والتي يبلغ طولها نحو 184 مترًا، كانت في طريقها من ميناء فيزينغام إلى ميناء كوشي، عندما أطلقت نداء استغاثة في وقت مبكر من صباح السبت بعد تعرّضها لميلان شديد في عرض البحر، على بُعد نحو 70 كيلومترًا من مدينة كوشي الساحلية.
واستجابت البحرية الهندية سريعًا لنداء الاستغاثة، حيث أرسلت طائرات استطلاع وسفن إنقاذ إلى الموقع، وتمكنت من تحديد موقع السفينة والعثور على عوامات النجاة التي كان الطاقم يستخدمها، وفق ما جاء في بيان الوزارة.
وأكد البيان أن جميع أفراد الطاقم تم إنقاذهم بنجاح، ويتوزعون على جنسيات مختلفة تشمل جورجيا، روسيا، أوكرانيا والفلبين، مضيفًا أن السفينة كانت تحمل 640 حاوية وقت غرقها، من بينها 13 حاوية تحتوي على بضائع خطرة، و12 حاوية تضم مادة كربيد الكالسيوم.
ورغم عدم تسجيل أي تسرب نفطي حتى الآن، بحسب ما أكد البيان، فإن السفينة كانت محملة بنحو 370 طنًا من الوقود والزيوت، ما يثير مخاوف بيئية بشأن إمكانية حدوث تلوث في مياه المحيط القريبة من الساحل الهندي.
وتُستخدم مادة كربيد الكالسيوم عادة في صناعات كيميائية متعددة، من بينها إنتاج الأسمدة والصلب، وتُعد من المواد التي تتفاعل بشكل عنيف مع المياه، مما يزيد من خطورتها حال تسربها للبحر.
ولم تكشف وزارة الدفاع الهندية حتى اللحظة طبيعة باقي البضائع المصنّفة ضمن المواد الخطرة، مكتفية بالإشارة إلى أنها تتطلب "معايير خاصة في النقل والتخزين"، ما يعزز الحاجة إلى تقييم عاجل من قبل فرق الطوارئ البيئية.
ويُشار إلى أن سواحل ولاية كيرالا تشهد مرور عدد كبير من سفن الشحن والتجارة البحرية الدولية، نظرًا لقربها من الممرات الملاحية الحيوية في المحيط الهندي.