شاهد.. خريطة توضح التحركات العسكرية الصينية حول تايوان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت تايوان، أمس الثلاثاء، أنها رصدت 22 طائرة عسكرية صينية و20 سفينة بالقرب من الجزيرة خلال ال 24 ساعة السابقة، حيث تكثف بكين أنشطتها العسكرية في المنطقة.
وتظهر خريطة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، عبور تسع طائرات "خط الوسط" في مضيق تايوان منها، طائرتان استطلاع بدون طيار من طراز BZK-005، طائرة حربية إلكترونية واحدة من طراز Yun-9G، مقاتلتان من طراز جيان 10، طائرة واحدة مضادة للغواصات "كونكيان-200”، قاذفتان من طراز Hun-6K، طائرة أواكس من طراز كونجينج-500.
ووفقا لوكالة "رويترز"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أبحرت الولايات المتحدة وكندا سفنا حربية عبر مضيق تايوان في تحد لمطالبات الصين الإقليمية. ويوم الاثنين، أبحرت الصين بتشكيل بحري بقيادة حاملة الطائرات شاندونج، على بعد حوالي 70 ميلا (110 كيلومترا) إلى جنوب شرق تايوان.
وكان من المتوقع أن تجري السفينة تدريبات تحاكي الهجمات بالطائرات والغواصات والسفن الحربية والبرية، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.وعبرت ثلاثة عشر طائرة عسكرية صينية تم الإبلاغ عنها، يوم الثلاثاء، خط الوسط لمضيق تايوان، وهي منطقة ترسيم حدود غير رسمية بين الصين وتايوان، وفقا لوزارة الدفاع التايوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وكندا الصين وتايوان السفن الحربية الدفاع التايوانية طائرة عسكرية صينية وزارة الدفاع التايوانية الصين من طراز
إقرأ أيضاً:
خريطة FCC الجديدة تحسم الجدل .. من الأفضل فعلًا؟ AT&T أم T-Mobile أم Verizon؟
تقرّ شركة Verizon اليوم بأنها تتحمل مسؤولية جزء كبير من الأخطاء التي دفعت مئات الآلاف من عملائها إلى مغادرة شبكتها خلال السنوات الأخيرة، وفق تصريحات صريحة من المدير التنفيذي الجديد دانيال شلمان في اجتماع افتراضي مع الموظفين.
أوضح شلمان أن قرارات رفع الأسعار وسوء إدارة تجربة العملاء قادت إلى “جروح ذاتية” انعكست مباشرة على الحصة السوقية ونسبة رضا المستخدمين.
خسارة حصة سوقية وارتفاع معدل مغادرة العملاءكشف شلمان أن Verizon فقدت بين 5 إلى 7 نقاط مئوية من حصتها في سوق الاتصالات خلال السنوات الخمس الماضية، ما ضغط بقوة على الإيرادات ودفع الإدارة إلى محاولة التعويض عبر زيادة الأسعار.
ارتدت هذه الزيادات سلبًا على الشركة، إذ أدت إلى ارتفاع معدل مغادرة العملاء (Churn) بحوالي 20 إلى 25 نقطة أساس، وهي زيادة ملحوظة لشركة تعتمد على الاشتراكات الشهرية المستمرة.
بحسب شلمان، كانت فكرة رفع الأسعار محاولة لتعويض التراجع في الإيرادات، لكنها أثارت استياء شريحة كبيرة من المشتركين الذين بدأوا بمقارنة أسعار وخدمات Verizon بمنافسيها مثل T‑Mobile وAT&T ومشغلي الكابلات الذين يقدمون باقات مدمجة للمنزل والجوال.
كانت النتيجة تسارع وتيرة مغادرة العملاء بدل تحسين الربحية، ما اضطر الإدارة الجديدة للاعتراف بأن الإستراتيجية لم تكن ناجحة.
تقصير في تمكين الموظفين وخدمة العملاءاعترف الرئيس التنفيذي بأن مستوى رضا عملاء Verizon أصبح أقل من منافسيها، وأرجع ذلك إلى عدم تزويد الموظفين في الخطوط الأمامية بالأدوات والموارد الكافية لحل مشاكل المشتركين بسرعة وفعالية. هذا القصور جعل تجربة الدعم الفني وخدمة العملاء أقل سلاسة، وزاد من شعور المستخدمين بالإحباط في مواجهة ارتفاع الأسعار وتراجع القيمة المقدمة.
تسريح 13 ألف موظف: “خطوة ضرورية”في إطار إعادة الهيكلة، أعلنت Verizon تسريح نحو 13 ألف موظف كجزء من خطة أوسع لإعادة توجيه الموارد نحو ما يراه شلمان “خلق قيمة فعلية للعميل”. وأكد أن خطوات صغيرة أو جزئية لم تكن لتكفي، وأن تقليص النفقات والهيكل التنظيمي بات ضروريًا لتفادي مزيد من التآكل في الحصة السوقية خلال السنوات المقبلة.
إعادة توجيه الاستثمارات نحو تجربة المستخدمتسعى الإدارة الجديدة إلى استغلال الوفورات الناتجة عن خفض التكاليف في تحسين جودة الشبكة، وتبسيط الباقات، وتعزيز برامج الولاء لتقليل معدل مغادرة العملاء واستعادة الثقة.
شدد شلمان على أن الهدف هو بناء ثقافة “التركيز على العميل أولًا”، مع الحفاظ في الوقت ذاته على انضباط مالي يسمح للشركة بمواجهة المنافسة الشرسة في سوق الاتصالات الأمريكي.
مؤشرات أولية على تحسن الأداءأشار شلمان إلى أن أداء الشركة خلال فترة عطلة عيد الشكر كان إيجابيًا، ما اعتبره إشارة مبكرة على أن الإجراءات الجديدة بدأت تعطي بعض النتائج. ومع ذلك، تبقى التحديات كبيرة، حيث تحتاج Verizon إلى وقت لإثبات أن التحول في الاستراتيجية – من رفع الأسعار إلى التركيز على رضا العملاء – قادر فعلاً على وقف نزيف المشتركين وإعادة النمو.