صحفي تركي: المعارضة قد تتعرض لمصير مشابهة لانتخابات 1994
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق الصحي التركي فكرت بيلا، على قرار حزب الخير بشأن طرح مرشحين له في جميع المدن التركية، خلال الانتخابات البلدية القادمة، بدلا من دعم مرشحي تحالف الأمة المعارض.
وأفاد “بيلا” في مقاله بعنوان “الخسارة معًا” بموقع Halk TV، “موقف حزب الخير يعكس التخبط الفكري للحزب” مشيرًا إلى استعداد رئيسة الحزب، ميرال أكشنار، لطرح منافسين لكل من أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش الذين دعمت ترشحهما لانتخابات الرئاسة في مايو هذا العام.
وأضاف “بيلا” أن إمام أوغلو ويافاش أعلنا ترشحهما مرة أخرى في انتخابات بلديتي إسطنبول وأنقرة، قائلا: “كيليجدار أوغلو أعلن ترشيح يافاش من جديد خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، كما أنه يرغب في ترشح إمام أوغلو مرة أخرى لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى. خوض حزب الخير والأحزاب المعارضة الأخرى للانتخابات البلدية بشكل منفرد في ظل هذه الأوضاع قد يسفر عن نتائج مشابهة للانتخابات المحلية في عام 1994”.
وذكر بيلا أنه خلال عام 1994 انتفع أردوغان من تنافس مرشحي التيار الديمقراطي الاجتماعي فيما بينهم وفاز بالانتخابات، مفيدا أن المعارضة قد تفقد العديد من البلديات من بينها البلديات الثلاث الكبرى لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم.
Tags: الانتخابات البلدية تركياالمعارضة التركيانتخابات تركياترشح أمرم إمام أوغلوتركيامرشحي الانتخابات البلديةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا المعارضة التركي انتخابات تركيا تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات جديدة واسعة النطاق في تركيا تطال مسؤولين منتمين للمعارضة
شنت السلطات التركية، السبت، حملة اعتقالات جديدة ضد بلديات وأعضاء تابعين للمعارضة في إطار الحملة القانونية المتواصلة بشأن قضية "الفساد" في بلدية إسطنبول الكبرى ورئيسها المسجون أكرم إمام أوغلو.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في أربعة تحقيقات منفصلة في قضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وطالت الاعتقالات النائب السابق عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق في إسطنبول وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسي بلديتين في إقليم أضنة في الجنوب.
وقامت الشرطة التركية بتفتيش مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا في إسطنبول، بالإضافة إلى بلديتي سيدان وجيهان، وذلك بعدما صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
وذكرت ذكرت قناة "إن تي في" التركية، أن ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من موجة اعتقالات مماثلة شنتها السلطات التركية في إطار تحقيقاتها بشأن قضية إمام أوغلو، ما أسفر حينها عن اعتقال 44 شخصا إضافيا.
وقبل ذلك أيضا، اعتقلت السلطات الأمنية نحو عشرين موظفا في البلدية على ذمة قضية الفساد ذاتها، وقد جرى إيداع 13 من الموقوفين في الحبس الاحتياطي بينما جرى إطلاق سراح الآخرين.
وبذلك يبلغ عدد مجموع الحملات التي نفذتها السلطات التركية في إطار تحقيقات "الفساد" المتعلقة ببلدية إسطنبول خمس حملات، حيث سبق أن اعتقل ما يقرب من 50 شخصا في نيسان /أبريل الماضي و100 آخرون في آذار /مارس الماضي بينهم إمام أوغلو، الذي ينظر إليه في أوساط المعارضة التركية على أنه منافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ما خلفيات القضية؟
شهدت تركيا في 19 آذار/ مارس الماضي توترات حادة بين الحكومة والمعارضة عقب اعتقال السلطات إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
في الـ23 من الشهر ذاته، قرر القضاء التركي سجن أكرم إمام أوغلو على ذمة الاتهامات المتعلقة بـ"الفساد"، فيما رفض طلب الادعاء العام بشأن سجنه على ذمة التحقيق في ملف "الإرهاب". كما أعلنت وزارة الداخلية في اليوم ذاته إبعاد إمام أوغلو عن مهام رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بعد قرار القضاء التركي بسجنه.
وفي 24 آذار/ مارس، أعلن حزب الشعب الجمهوري عن ترشيح إمام أوغلو رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العام 2028، وذلك بعد انتخابات تمهيدية شارك فيها "الملايين"، بحسب تقديرات الحزب المعارض. لكن إلغاء شهادته الجامعية يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية.
كما انتُخب في الشهر ذاته عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب "الشعب الجمهوري"، نوري أصلان، رئيسا للبلدية بالوكالة بديلا عن إمام أوغلو الذي يدخل شهره الثالث في محبسه الواقع بمنطقة "سيليفري" على أطراف إسطنبول.