السعودية تجلب الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت لإعادة تشكيل قطاع الرياضة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن المركز العالمي للابتكار الرياضي (GSIC)، التابع لشركة مايكروسوفت، إطلاق " برنامج نيوم المفتوح للابتكار الرياضي"، بالتعاون مع نيوم السعودية، والذي يهدف إلى إعادة تشكيل قطاع الرياضة بطرق مبتكرة تتخطى المألوف، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي ورياضات المغامرة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الثلاثاء، عن المدير العام للمركز العالمي للابتكار الرياضيGSIC) ) إيريس كوردوب قوله "إن البرنامج المفتوح للابتكار الرياضي الذي تتبناه نيوم يمثل فرصة رائعة للشركات الناشئة والشركات الأخرى لتشكيل مستقبل الرياضة، والإسهام في دفع عجلة التحول في الرياضة العالمية، من أجل تحقيق الانسجام والتكامل بين التقنية والطبيعة والاستدامة، سنعمل على خلق منظومة استثنائية تسهم في تعزيز الابتكار وإطلاق عنان الإمكانات البشرية للإبداع في مجال الرياضة".
وأشار إلى أن المركز سيعمل على التعاون مع خمس شركات عالمية رائدة في مجال التقنيات الرياضية، لتفعيل وتسريع هذا البرنامج.
وأوضحت رئيسة قطاع الرياضة في نيوم، جان باترسون، أن هذه الخطوة تعكس رؤية نيوم في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في القطاع الرياضي وتطوير أحدث التقنيات، بالإضافة إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية النشطة وتوفير معيشة استثنائية لجميع سكان وزوار نيوم.
وستوفر نيوم للمشاركين في البرنامج المفتوح للابتكار الرياضي من الأفراد والشركات البيئة المناسبة التي تمكنهم من اكتشاف حلول مبتكرة لتطوير التجارب الرياضية وتحسين الأداء وفتح آفاق جديدة في المجال الرياضي. كما سيقدم البرنامج تجارب ثرية، تشمل جلسات إرشادية متخصصة، وأنشطة تفاعلية، بهدف تعزيز إمكانات الشركات المشاركة.
وتشمل الجوائز منح الفائزين عضوية مجانية في المركز العالمي للابتكار الرياضي، إلى جانب جائزة مالية تصل إلى 50 ألف يورو لتطوير أفكارهم ومشاريعهم ومنتجاتهم داخل نيوم، مع تمكينهم من المشاركة في المزيد من الفرص التجارية المحتملة لتنمية منطقة نيوم.
كما سيتاح للفائزين فرصة التواجد في المقر الرئيسي لنيوم لمدة أسبوع، حيث تعد هذه فرصة مهمة للاطلاع على مختلف مجالات الأعمال في قطاع الرياضة، واكتساب معرفة قيمة عميقة من خلال التعرف عن قرب على بيئة العمل، بالإضافة إلى منح الفائزين فرصة المشاركة في حدث حصري في هذا المجال، ستنظمه نيوم بالاشتراك مع المركز العالمي للابتكار الرياضي في عام .2024
وأشارت إلى أنه سيتم استقبال طلبات التقديم على البرنامج بداية من اليوم وحتى الموعد النهائي لتلقي طلبات المشاركة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على أن يتم إعلان الفائزين في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع الریاضة
إقرأ أيضاً:
لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
كوالالمبور- تتضاعف الاستفسارات عن الأحكام الشرعية مع كل موسم ديني، ويلجأ كثيرون إلى تصفح مواقع البحث على شبكة الإنترنت للحصول على إجابات سريعة وإرشادات لأداء عباداتهم بالوجه الصحيح.
ومع اقتراب موسم الحج لهذا العام، أضافت إدارة الحج الماليزية تطبيقا جديدا للاستشارات الدينية، أطلقت عليه "إي طيب" (e-Taib) وقالت إنه يوفر الإجابة على الاستفسارات والإشكاليات المتعلقة بأداء رحلة العمُر للديار المقدسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. أجواء وفرحة عيد الأضحى في دول العالمlist 2 of 2تركيا.. هل أثر الوضع الاقتصادي على أداء المواطنين لفريضة الحج؟end of listونقلت وكالة الأنباء الماليزية "برنامجا" عن سلمى شيخ حسن، مسؤولة إدارة الحج في صندوق الحج، دعوتها الحجاج إلى عدم الاعتماد على برامج البحث العامة أو برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" وغوغل لتلقي المعلومات الخاصة بالعبادات لا سيما الحج.
تحوّل إلكتروني
وأضافت سلمى شيخ حسن أن التطبيق يتضمن نافذة للاستفتاء تمكّن الحاج من إرسال سؤاله للعالم المختص بأمور الحج وانتظار الرد خلال بضع دقائق، وأن المعدل اليومي للاستفسارات عبر النافذة تجاوز الألف قبل 4 أسابيع من يوم عرفة، وتوقعت أن يتضاعف العدد إلى 4 آلاف في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وكانت ماليزيا قد بدأت التحول الإلكتروني لإجراءات الحج في عام 2000، من خلال تطبيق على غرار تطبيقات المعاملات البنكية، حسب ما أكده للجزيرة نت محمد أمين عبد الوهاب، مدير العمليات في صندوق الحج الماليزي، ويقول إن الأمر لا يتعلق بالتكنولوجيا بحد ذاتها، فهي موجودة، وإنما بسهولة الوصول إليها واستعمالها.
إعلانومن التحديات التي واجهها صندوق الحج في هذا التحول هو بناء ثقافة إلكترونية، تبدأ بتدريب موظفي الصندوق أنفسهم على استعمال التطبيقات الخاصة بالحج، ثم ثقافة شعبية للتعامل مع المواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة.
ويضيف مدير العمليات في الصندوق أن جميع إجراءات الحج تُنجز عبر تطبيق "تهجاري" الذي أنشئ عام 2020، ويجري التطوير عليه باستمرار، وبذلك فإن الحاج لن يحتاج للوصول إلى مكاتب وإدارات الحج إلا مرة واحدة هي يوم تسليم جواز سفره.
يجري الدخول على هذا التطبيق عبر تقنية التعرف على الوجه، ومن خلاله يبدأ التسجيل للحج ودفع الرسوم على أقساط ميسّرة، ثم الاستمرار بمتابعة كل المستجدات. ويقوم الحاج والمختصون بإدخال جميع بيانته المطلوبة بما فيها وضعه الصحي.
دأبت ماليزيا على تنظيم دورات لتدريب الحجاج قبل حلول موسم الحج، وبعد تطوير شركات متخصصة في تكنولوجيا المعلومات برامج تدريب إلكتروني، تحول كثير من الحجاج إلى التدريب عن بعد.
ويقول عبد الرحيم بن عبد الله، مدير شركة الطريق إلى الحرمين، للجزيرة نت، إن التدريب الإلكتروني أكثر دقة من العملي التقليدي، وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعمق تقدم صورة أقرب للواقع، خلافا للأبعاد والمسافات في التدريب على مجسمات للكعبة المشرفة والحرم المكي التي لا يمكن أن تكون واقعية، وهو ما يسبب للحاج مشكلة بين ما في مخيلته وما يراه على أرض الواقع عندما يصل الحرم المكي.
ويضيف بن عبد الله أن تدريب الحج التقليدي يستغرق نحو 17 دورة، ويتطلب وجود جمهور مناسب لإقامته، وساحة تدريب ومجسمات مناسبة، ومهما بُذل من جهد فإنه لا يمكن -برأيه- أن يكون مطابقا للواقع في أداء المناسك، بينما التدريب عبر الواقع الافتراضي يقدم تفصيلا دقيقا للمسافات والأحجام، ويستطيع الحاج من خلاله قياس قدراته الصحية في أداء المنسك، وتفادي الزحام.
إعلانوبغرض التدريب، يفضّل مدير العمليات في صندوق الحج محمد أمين عبد الوهاب استعمال جهاز الكمبيوتر أو حاسوبا محمولا على تطبيقات الهاتف النقال، نظرا لسعة الشاشة ووضوح الصورة وتمييز المسافات.
أما غرفة التحكم المركزية التابعة للصندوق في ماليزيا فتعمل على متابعة أوضاع الحجاج، بداية من تسجيل الحاج عبر تطبيق "تهجاري" وانتهاء بعودته إلى بلاده. ويقول المسؤولون عن الغرفة إن هناك خططا وأفكارا لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في متابعة أمور الحجاج، مثل تعقب الحاج في حال فقدان أثره، أو متابعة حالته الصحية خاصة الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو خطرة.
ويرى الخبراء في هذه الغرفة أن الإنسان في سباق دائم مع التكنولوجيا، ودائما تتقدم التكنولوجيا على الإنسان، وهو في بحث دائم عن وسيلة سهلة وغير معقدة للوصول للمعلومات.