الفرق بين الإعصار والعاصفة والتيفون.. ظاهرة واحدة يحدثها الطقس
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بعد أن اجتاحت العاصفة دانيال الأراضي الليبية، وخلفت وراءها العديد من الكوارث الإنسانية وآلاف القتلى والمفقودين، ثم اتجاهها إلى مصر وتحولها إلى منخفض جوي، لم تصل شدته إلى ما بلغته في ليبيا، ومر بسلام، ما دعى البعض لأن يتساءل عن الفرق بين الإعصار والعاصفة، وهو ما نجيبكم عنه عبر السطور التالية، وفقا للأرصاد الجوية.
أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، الفرق بين الإعصار والعاصفة، قائلة: إن العاصفة هي التي تبدأ قوتها من 65 كيلومترا في الساعة، وتسمى عاصفة استوائية أو مدارية، فإذا تجاوزت سرعات الرياح فيها 115 كيلومترا في الساعة، أصبحت إعصارًا، والأعاصير تتكون على المسطحات المائية الواسعة وتنقسم إلى فئات من الفئة الأولى حتى الفئة الخامسة، تكون الفئة الأولى أضعفها والخامسة أشدها.
ولفتت «غانم»، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الفرق بين الإعصار والعاصفة، أنّ الإعصار يكون في الأصل منخفضًا جويًا متعمقا بشكل كبير على المحيط، ومع ارتفاع درجات الحرارة على سطح المحيط بأكثر من 27 درجة مئوية، يبدأ في تكوين منخفض جوي في طبقات الجو العليا، ويأخذ في التعمق حتى يتحول إلى عاصفة ثم إعصار.
ويقول موقع روسيا اليوم، نقلًا عن صحيفة «ذا صن» البريطانية، موضحًا الفرق بين الإعصار والعاصفة المدارية، والتيفون، أنها كلها عبارة عن ظاهرة واحدة في تحدث في الطقس، لكن الفرق بينها جميعًا يكمن في موقع تواجدها، إذ تسمى العواصف القوية الناشئة في المحيط الأطلسي أو شرق المحيط الهادئ بالعواصف المدارية، في حين أن الأعاصير تتشكل فوق جنوب المحيط الهادئ والمحيط الهندي، فيما يولد التيفون فوق شمال غرب المحيط الهادئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال عاصفة إعصار
إقرأ أيضاً:
"تربية الرستاق" تشارك في مؤتمر علمي لتكنولوجيا السيراميك والزجاج في كندا
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
شاركت الدكتورة بشرى بنت مبارك الحسنية الأكاديمية بقسم العلوم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق ببحثين علميين في المؤتمر السادس عشر لدول المحيط الهادئ حول تكنولوجيا السيراميك والزجاج واجتماع قسم الزجاج والمواد البصرية للجمعية الأمريكية للسيراميك والمقامين حاليا بدولة كندا بفانكوفر خلال الفترة من الرابع وحتى التاسع من الشهر الجاري.
ويناقش البحث الأول دراسة تأثير استبدال أكسيد السترونشيوم وأكسيد الكالسيوم على بنية الزجاج الحيوي النشط والمتوافق حيوياً على خصائص هذا الزجاج وذلك من خلال استعراض نتائج تجارب حيود الأشعة السينية ونتائج الدراسة النظرية لتركيب هذا الزجاج، ومقارنة ذلك بنتائج تجارب حيود النيوترونات من خلال دراسة ثلاث عينات احتوت على نسب مختلفة من أكسيد السترونشيوم وأكسيد الكالسيوم, وخلصت الدراسة إلى أن السترونشيوم يؤدي دورًا مشابهًا للكالسيوم في البنية, بينما ازداد ترابط الشبكة الزجاجية في العينات التي تحتوي على نسب أكبر لأكسيد الكالسيوم، مقارنة بأكسيد السترونشيوم، واستعرضت النتائج أيضا توزيعات أطوال الروابط وأعداد التناسق لجميع العناصر في التراكيز المختلفة وتأثير ذلك على الخصائص الفيزيائية للزجاج ، كما يعد هذا النوع من الزجاج تطبيقاته الطبية الحيوية الواسعة، خاصة في مجال تجديد العظام، حيث تعزز نمو العظام وترتبط بشكل جيد مع الأنسجة الحية بفضل إطلاق أيونات مثل Ca²⁺ وSr²⁺ .
وناقش بحثها الثاني نتائج دراسة خصائص الزجاج المكون من مواد زجاجية مختلطة، وهو زجاج الجرمانوفوسفات المحتوي على الصوديوم حيث هدف البحث الي دراسة خلط عدد اثنين من الأكاسيد الزجاجية مع وجود معدل واحد وهو الصوديوم ومقارنة التغير في البنية التركيبية والخصائص مع الزجاج الذي يحوي على أكسيد زجاج أحادي ,وتوافقت نتائج الدراسة مع نتائج تجارب حيود الاشعة السينية باستخدام السينكروترون ومع نتائج تجارب حيود النيوترونات .
ويعد مؤتمر دول المحيط الهادئ لتقنية السيراميك والزجاج من أهم المؤتمرات العلمية الدولية التي تُعقد كل عامين، ويجمع باحثين ومهندسين من دول منطقة المحيط الهادئ وغيرها لمناقشة آخر التطورات في علوم وتقنيات المواد السيراميكية والزجاجية ، والذي يتزامن هذا العام مع اجتماع قسم الزجاج والمواد البصرية التابع للجمعية الأمريكية للسيراميك والذي يعد ملتقى علمي سنوي متخصص يركّز على البحوث الأساسية والتطبيقات المتقدمة للزجاج والمواد البصرية وتطبيقاتهم في الطاقة والطب.