ما السبب؟!.. حاملة الطائرات المصرية “الميسترال” على السواحل الليبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال حاملة الطائرات “ميسترال” إلى سواحل ليبيا للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة.
وتمتلك مصر حاملتين من طراز “ميسترال”، وأطلقت وزارة الدفاع المصرية عليهما جمال عبد الناصر وأنور السادات، ودخلت الحاملتان الخدمة في القوات البحرية المصرية عام 2016.
وتقوم ميسترال بأول مهامها الإغاثية منذ انضمامها إلى القوات البحرية المصرية، حيث تنفذ مهام متعددة منها العمل كمستشفى ميداني بحري،
حيث تنتشر أقسام المشفى على مساحة 750 مترا مربعا تضم (غرفتي عمليات – غرفة أشعة أكس – قسم خاص بالأسنان) إلى جانب القيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة.
ووقعت مصر عقود شراء حاملتي الطائرات ميسترال عام 2015 بعد فسخ التعاقد بين فرنسا وروسيا لتزويد موسكو بالحاملتين، واللتان حملتا في ذلك الوقت اسم “فلاديفوستوك” و”سيفاستوبول”.
ويبلغ طول حاملة الطائرات ميسترال 199 مترا وعرضها 33 مترا ويمكنها الإبحار بسرعة 18.5 عقدة بمدى إبحار 30 يوما أو 18 ألف كيلو متر بسرعة 15 عقدة، والبقاء في البحر لمدة 70 يوما باستخدام السرعات المحدودة.
ويمكن لميسترال أن تحمل 30 عربة على سطحها حال عدم تحمليل طائرات ومستودع للطائرات قد يستوعب 35 عربة، بالإضافة إلى سطح مركبات علوي يستوعب 55 عربة.
وتجدر الإشارة إلى أن وكيل وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية أكد أن عدد ضحايا الأعصار “دانيال” ارتفع إلى 6 آلاف قتيل فيما لا يزال آلاف في عداد المفقودين.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر طارق رمضان: “لا نملك أرقاما نهائية” لعدد القتلى حاليا،
لكنه أوضح أن “حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف، وأن عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص”.
ويوم الأحد، ضرب إعصار متوسطي أطلق عليه اسم “دانيال”، شرقي ليبيا ولا سيما منطقة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“حقائب وسلع مدنية”.. خدعة تل أبيب لإدخال المسيرات إلى طهران
البلاد _ طهران في عملية وصفت بأنها من أكثر مهام التجسس تعقيداً وجرأة في تاريخ الصراع الإيراني – الإسرائيلي، نفذ جهاز الموساد الإسرائيلي خطة سرية استطاع من خلالها إدخال طائرات مسيّرة مفخخة إلى عمق الأراضي الإيرانية، مستخدماً وسائل مدنية تمويهية مثل حقائب سفر، وشاحنات تجارية، وحاويات شحن. وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فقد جرى التحضير للعملية على مدار سنوات، بمشاركة شبكات تجارية عالمية يُعتقد أن بعض أطرافها لم يكونوا على دراية بهدف العملية. وتم تهريب مكونات الطائرات المسيّرة إلى داخل إيران، حيث تولى عملاء الموساد عملية التجميع والتركيب والتوزيع على فرق صغيرة تمركزت قرب مواقع استراتيجية مثل بطاريات الدفاع الجوي ومخازن الصواريخ. خطة الموساد لم تعتمد على الطائرات الشبحية أو الصواريخ بعيدة المدى، بل على بنية “جيش خفي” من الداخل. ومع بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي مؤخراً، بدأت هذه الفرق بتنفيذ مهام دقيقة شملت تدمير منصات إطلاق الصواريخ وتعطيل الدفاعات الجوية الإيرانية، ما سهّل للطائرات الإسرائيلية فرض سيطرة جوية سريعة وفعالة. ومن النقاط المفصلية في العملية أن إيران، رغم امتلاكها مخزوناً ضخماً من الصواريخ، تعتمد على عدد محدود من الشاحنات لنقلها إلى منصات الإطلاق. وقد استغل عملاء الموساد هذه الثغرة بتفجير تلك الشاحنات، ما أدى إلى شلل في قدرة إيران على الرد السريع. التقرير أشار إلى أن الطائرات المسيّرة المستخدمة كانت بسيطة تقنياً وتُشترى من الأسواق التجارية، لكن تم تعديلها وتوجيهها بدقة استخباراتية جعلت منها سلاحاً فعّالاً في العمق الإيراني، كما تم تدريب قادة الفرق داخل وخارج إيران، بما يضمن الكفاءة والسرية.