دراسة حديثة: السهر ليلا قد يزيد خطر إصابتك بمرض السكري!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19٪.
ووجد فريق البحث أن النساء اللاتي يذهبن إلى الفراش في وقت متأخر، أكثر عرضة لأنماط حياة غير صحية.
وقال "تياني هوانغ" عالم الأوبئة المساعد في قسم تشانينغ لطب الشبكات في مستشفيات بريغهام والنساء في الولايات المتحدة: "يشير النمط الزمني، أو التفضيل اليومي، إلى التوقيت المفضل لدى الشخص للنوم والاستيقاظ، ويتم تحديده جزئيا وراثيا، لذلك قد يكون من الصعب تغييره.
وحلل الفريق بيانات نحو 64000 امرأة من الدراسة الثانية لصحة الممرضات، والتي تعد من بين أكبر التحقيقات في عوامل الخطر للأمراض المزمنة الرئيسية لدى النساء في الولايات المتحدة، بين عامي 2009 و2017.
وشملت البيانات معلومات عن عادات النوم المبلًّغ عنها ذاتيا والنظام الغذائي، ومؤشر الوزن وكتلة الجسم، وتوقيت النوم، وسلوك التدخين، وشرب الكحول، والنشاط البدني، والتاريخ العائلي لمرض السكري.
وأَبلغت 11% من المشاركات عن وجود نمط زمني محدد في المساء (عشاق السهر ليلا)، وحوالي 35% أبلغن عن نمط زمني محدد في الصباح (عشاق الاستيقاظ باكرا).
وقال الباحثون: "إنه بعد أخذ عوامل نمط الحياة في عين الاعتبار، ارتبط النمط الزمني المسائي بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19%".
وأضاف فريق البحث، أن النساء اللواتي اتبعن نمط السهر ليلا، كنّ أكثر عرضة أيضا لشرب الكحول بكميات أعلى، واتباع نظام غذائي منخفض الجودة، والحصول على ساعات نوم أقل في الليلة والتدخين، مع معدلات وزن ومؤشر كتلة جسم غير صحي، ونشاط بدني في النطاق غير الصحي.
وقالت الدكتورة سينا كيانرسي، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم تشانينغ لطب الشبكات: "عندما سيطرنا على سلوكيات نمط الحياة غير الصحية، انخفض الارتباط القوي بين النمط الزمني ومخاطر الإصابة بمرض السكري ولكنه ظلّ قائما، ما يعني أن عوامل نمط الحياة تفسر نسبة ملحوظة لهذا الرابط".
ويخطط الفريق الآن لدراسة الأسباب الوراثية للنمط الزمني وارتباطه بأمراض القلب.
نشرت النتائج في مجلة حوليات الطب الباطني.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كورونا
حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كورونا نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، لكن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد - 19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.