وقعت شركة الروسان للمقاولات مع شركة «تون» للتسويق، اتفاقية لتسويق مخطط شرق الرياض، الذي يقع على مساحة تقدر بـ800 ألف متر مربع، وسط توقعات بأن تبلغ حجم مبيعاته: 980,000,000 مليون ريال.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الروسان» محمد هزاع، إن الشركة التي نفذت مجموعة من المخططات على مستوى المملكة، لديها خبرة تقدر بـ30 سنة في مجال المقاولات، مشيرًا إلى أنها تضع كامل خبراتها في مخطط شرق الرياض.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«الروسان»، أن اختيار «تون» للتسويق، يأتي بسبب «قوتها ونجاحاتها في التسويق»، إضافة إلى أن المشروع يحتاج إلى جهة لديها خبرات سابقة في المشاريع العقارية، مؤكدًا أن البيع في المخطط سيتم بعد استكمال كافة إجراءات الجهات المعنية.

من جهته، أعرب المدير العام لشركة «تون» للتسويق عمر الرسلاني، عن فخر الشركة؛ كونها جزءًا من هذا المشروع الذي وصفه بـ«الرائع» مع شركة الروسان للمقاولات.

وأشار إلى أن «الروسان» شركة أثبتت كفاءتها وتميزها في مجال المقاولات على مدار العقود الثلاثة الماضية، معربًا عن «اعتقاده بأن هذه الشراكة التي تجمع بين خبرة وكفاءة الشركتين، ستقدم مشروعًا يتجاوز التوقعات في شرق الرياض».

وأضاف الرسلاني: «نحن في تون للتسويق نتميز بفريق من الخبراء المتخصصين في مجال التسويق العقاري، ما يعني أن الشركة ستضع خبراتها وإبداعاتها في خدمة نجاح وتميز هذا المشروع».

وتعهد مدير «تون» للتسويق، ببذل جهود في تقديم أفضل استراتيجيات التسويق الفعّالة لتحقيق الأهداف المشتركة للمشروع، جنبًا إلى جنب مع شركة الروسان للمقاولات، بما يعود بالنفع على الجميع.

وتأسست «الروسان للمقاولات» عام 1976م في المنطقة الشرقية على يد رجل الأعمال هزاع بن عايش أبالروس. وفي عام 1985م انتقلت إلى منطقة الرياض، في الوقت الذي كانت فيه المملكة تشهد نقلة نوعية في كافة المجالات الاقتصادية.

ومنذ ذلك الحين، بدأت الشركة في توسعة أنشطتها ورفع مستوى الأداء، حتى تمكنت «الروسان» من الحصول على تصنيف درجة أولى في مجال الطرق والجسور.

وفي عام 2011 تحولت المؤسسة إلى شركة مساهمة مقفلة برأس مال مدفوع وقدرة 100,000,000 ريال، لتكون تلك الخطوة بمثابة نقلة نوعية على طريق مسار المشاركة في تنفيذ المشاريع العملاقة بالمملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: توقع اتفاقية فی مجال

إقرأ أيضاً:

مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية

صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.

ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة. 

ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون. 

وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.

ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.

ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.

ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.

إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.

وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.

ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء
  • "عبري الصحية" توقع اتفاقية مع "منظمة الصحة" لتعزيز التعاون
  • ٦٥ عضوا بنقابة المقاولين يطالبون بحل مجلس النقابة والنقيب يرد
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تتألق فى المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار
  • مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف الجامعة الريادية ضمن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية"