أحد الناجين من إعصار ليبيا: أنقذت 2 من زملائي وفقدت الأمل في البقاء على قيد الحياة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال«أحمد محمود سعد» البالغ من العمر 20 عاماً والناجي من إعصار دانيال الذي ضرب الأراضي الليبية مؤخرًا، والذي كشف عن تفاصيل جديدة حول ما حدث هناك، فور عودته لمسقط رأسه في قرية المشارقة القبلية في المنيا تلك القرية التي فقدت 21 شابًا من أبنائها.
وصرح «أحمد» بأن الأمطار بدأت في الساعة الثامنة صباحاً، وأن المبنى الذي كان يعيش فيه كان قديمًا وغير متين، وعندما بدأت الأمطار، سقطت بعض الحجارة خفيفة من السقف عليهم.
وأضاف قائلاً: "كنا نتعرض لتقلبات شديدة في الموج والمياه، لم نتمكن من التنفس بسبب الفوضى المحيطة بنا، فالمياه كانت تقتلع الأشجار وتحملنا فوقها، وحتى السيارات ارتفعت فوق المباني. فجأة وجدت نفسي واقفًا فوق عمارة، وتمكنت من إنقاذ عدد من زملائي، لكن تمكن فقط 3 منهم من النجاة".
ثم أكمل الشاب أحمد حكايته قائلاً: "كانت الأشجار تُقتلع من جذورها، والسيارات تُطُرح في الهواء، وكانت الظلام يلف المكان ولا يمكن رؤية أي شيء".
وأكمل أحد الناجين الآخر من إعصار ليبيا: "فقدت الأمل في البقاء على قيد الحياة، وكنت أدعو الله أن يغفر لي ذنوبي. والحمد لله عادت لي الحياة ورجعت لعائلتي مرة أخرى. لا أستطيع تصديق أنني لا زلت عايش أتحدث هنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
وأكد السادات في بيان له ، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.