ليس الإرهاب.. تقرير حكومي أميركي يكشف "أخطر تهديد في 2024"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
توقعت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن تكون المخدرات غير المشروعة أحد أكبر التهديدات للأمن القومي خلال عام 2024، مع تجاوز عدد الوفيات بسبب الجرعات الزائدة 100 ألف شخص في العام الماضي.
وفي تقرير نشرته الوزارة، توقعت أن تستمر المخدرات غير المشروعة التي تنتج في المكسيك وتباع في الولايات المتحدة، في قتل عدد أكبر من الأميركيين مقارنة بأي تهديد آخر.
وجاء في التقرير: "بينما يشكل الإرهابيون تهديدا دائما للوطن، فإن المخدرات تقتل وتؤذي عددا أكبر بكثير في الولايات المتحدة سنويا".
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مهربي المخدرات ساهموا في العام الماضي في إنتاج مزيج أكثر فتكا من مخدر الفنتانيل وترويجه في السوق، الأمر الذي أدى إلى زيادة حالات الوفاة بسبب الجرعات الزائدة.
ومن المتوقع أن يظل الفنتانيل السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالمخدرات في الولايات المتحدة خلال عام 2024، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير أيضا إلى أن المخدرات غير المشروعة تؤثر على المجتمعات الأميركية، لأنها تعزز "المشاريع الإجرامية العنيفة وغسيل الأموال والفساد الذي يقوض سيادة القانون".
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها استثمرت في منع هذه المخدرات الخطيرة وغير القانونية من دخول البلاد، وصادرت المزيد من الفنتانيل، واعتقلت عددا أكبر من الأشخاص لارتكابهم جرائم مرتبطة به.
الإرهاب
أمام على صعيد الإرهاب، فجاء في تقرير الوزارة:
"سواء كان خارجيا أم محليا، لا يزال الإرهاب يمثل تهديدا كبيرا. سيخضع للمراقبة خاصة أنه يستهدف البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة". "خلال العام المقبل، نقدر أن التهديد بحدوث عنف من أفراد متطرفين في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، ويقف وارءه مجرمون منفردون أو مجموعات صغيرة تشن هجمات من دون سابق إنذار". "المتطرفون العنيفون المحليون سيظلون محور تركيز وزارة الأمن الوطني". "سيستمر هؤلاء الفاعلون في الإلهام والتحفيز من خلال مزيج من نظريات المؤامرة والمظالم الشخصية والأيديولوجيات العنصرية والإثنية والدينية والمناهضة للحكومة، التي غالبا ما تنشر عبر الإنترنت". "من أهداف المتطرفين المحليين انتخابات عام 2024، ومن المرجح أن تستخدم الجهات الفاعلة السيئة التقنيات والأدوات السيبرانية لتعزيز قدراتها وحملات التأثير الضارة، مما يؤدي في النهاية إلى تقويض الثقة في انتخابات حرة ونزيهة". "الجماعات الإرهابية الأجنبية مثل تنظيمي القاعدة و(داعش) تسعى إلى إعادة البناء في الخارج، وتحتفظ بشبكات عالمية من المؤيدين الذين قد يسعون إلى استهداف الوطن". "العام الماضي كانت هناك زيادة بنحو 100 من المشتبه بهم على قائمة مراقبة الإرهاب، الذين تمت مواجهتهم على طول الحدود".من جهة أخرى، قالت الوزارة إن الهجمات الإلكترونية التي قد تأتي من دول مثل روسيا والصين وإيران "ستتواصل لاستهداف وسرقة المعلومات والأبحاث والتكنولوجيا الأميركية الحساسة، ومحاولة التدخل المحتمل في انتخابات عام 2024".
وقال التقرير: "بين يناير 2020 وديسمبر 2022، ارتفع عدد هجمات برامج الفدية المعروفة في الولايات المتحدة بنسبة 47 بالمئة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المخدرات الفنتانيل نظريات المؤامرة داعش الولايات المتحدة المخدرات الفنتانيل نظريات المؤامرة داعش أخبار أميركا فی الولایات المتحدة وزارة الأمن عام 2024
إقرأ أيضاً:
تهديد إسرائيليّ جديد لـحزب الله.. إليكم آخر تقرير
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأربعاء أنّ حزب الله سرّع خلال الأسابيع الماضية محاولاته لإعادة التسلح والتعافي عسكرياً، "لكنه يواجه عوائق تُبطئ تقدمه".وتشير التقديرات إلى أن بحوزة الحزب حالياً آلاف الصواريخ، أغلبها قصيرة المدى وغير دقيقة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قريباً لن يكون أمامه مفرّ من الإقدام على ما وصفه بـ"قطع رأس حزب الله"، لكن المسؤولين في إسرائيل يؤكدون أن الحزب لم يصل بعد إلى مستوى يفرض على الجيش إطلاق عملية من هذا النوع.
وينفّذ الجيش الإسرائيلي حالياً ضربات تُقلّص من قوة حزب الله عبر استهداف منظوماته، وبنيته التحتية، وكذلك قدراته البشرية.
كذلك، تقول التقديرات الإسرائيلية إنّ الحزب يبتعد بأشهر قليلة عن "الخط الأحمر" الذي رسمته إسرائيل بشأن قدراته الهجومية.
ومع ذلك، ثمة قلق في الجيش من سيناريو آخر متعلق بحزب الله، وهو محاولته مهاجمة أحد 5 "مواقع توغل" تابعة للقوات الإسرائيلية داخل لبنان بهدف الضغط على حكومة لبنان التي تسعى لتجريد حزب الله من سلاحه.
هذا القلق يتطلب من المقاتلين والقوات المتمركزة، بحسب الصحيفة، يقظة واستعدادا أعلى، خصوصا مع انتقال المنطقة إلى طقس شتوي مصحوب بضباب وهطول أمطار وانخفاض درجات الحرارة، ما قد يمنح الطرف المقابل ميزة في تنفيذ هجوم على المواقع.
بدوره، قال مصدر عسكري للصحيفة: "على حزب الله أن يتذكر أننا في وضع مختلف عما كان قبل عام. سلاح الجو يتمتع الآن بحرية تحرك في كل الشرق الأوسط وبالأخص في أجواء لبنان. ثانيا، تحرّرت القوات الجوية من القتال في ساحات أخرى: غزة، وإيران، وسوريا، ولذلك فإن الجيش وسلاح الجو مستعدان لإسقاط على حزب الله كل القدرات الهجومية لدولة إسرائيل". (سكاي نيوز عربية) مواضيع ذات صلة تهديد إسرائيليّ لـ"حزب الله": ردّنا سيكون قويّاً Lebanon 24 تهديد إسرائيليّ لـ"حزب الله": ردّنا سيكون قويّاً