محتجون يغلقون سكة حديد في ألمانيا رفضا لتصدير السلاح إلى إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
قيّد عدد من الناشطين في ألمانيا أنفسهم بخط سكة حديدية احتجاجا على تصدير بلادهم الأسلحة إلى إسرائيل، وللفت الأنظار إلى معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشارك نحو 40 ناشطا في الاحتجاج الذي نُظم في مدينة هامبورغ، حيث أغلقوا خط السكة الحديدية الواصل إلى ميناء هامبورغ.
وقالت المتحدثة باسم مجموعة الناشطين، يوله فينك، في تصريحات من موقع الاحتجاج: "نعتقد أن ممارسة العصيان المدني تضامنا مع فلسطين أمر صائب".
German activists are blocking Hamburg Harbour, where weapons are shipped out to Israel every day.
Germany is the second-largest exporter of war weapons to Israel.
Companies like Maersk and ZIM are profiting millions from this Genocide. pic.twitter.com/zPeb2WzZHF — The Resonance (@Partisan_12) November 7, 2025
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية وجرائم حرب في فلسطين، وأن الحكومة الألمانية تشارك في ذلك من خلال مواصلتها تصدير الأسلحة إلى إسرائيل عبر الموانئ الألمانية.
وتابعت متسائلة: "لماذا يسمح سكان هامبورغ بأن يكون ميناؤهم مركزا لشحن الأسلحة؟".
وانتهى الاحتجاج مع تدخل الشرطة وإبعاد الناشطين واحدا تلو الآخر عن السكة الحديدية، وسط دعم من بعض عمال الميناء للمشاركين في الحدث.
ومنذ 10تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يسود في غزة وقف لإطلاق النار بين "حماس" إسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وخلّفت حرب الإبادة في غزة أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة المانيا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني جديد على الحدود المصرية... باحثة تكشف أهداف إسرائيل الخفية من "العسكرة المفاجئة"
قالت إنجي بدوي، المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، إن وزير الدفاع الصهيوني يوآف كاتس عقد اجتماعًا طارئًا بزعم مواجهة تهريب السلاح والطائرات المسيرة على الحدود المصرية – الإسرائيلية، بهدف تحويل المنطقة المحاذية للحدود إلى نقطة عسكرية.
وأضافت في تصريح خاص لـ "الوفد"، أن تهريب السلاح ليس أمرًا جديدًا، لكن الواضح أن هذا التحرك الإسرائيلي يحمل طابعًا استفزازيًا، ويهدف إلى تعديل تعليمات إطلاق النار وإنشاء نقطة عسكرية، وهو أمر لا يستحق إعلان حالة طوارئ أو حرب بسببه.
وأشارت الباحثة في الشؤون الإسرائيلية إلى أن قرار تحويل المنطقة الحدودية مع مصر إلى منطقة عسكرية مغلقة يُعد تصعيدًا خطيرًا من جانب إسرائيل، ويكشف عن نوايا عدائية واضحة تتجاوز حدود الإجراءات الأمنية المعتادة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاتفاقية السلام بين البلدين.
وتابعت قائلة: "إغلاق المنطقة الحدودية بهذا الشكل يُعتبر إعلان توتر مفتوح مع مصر، ويعكس خللًا وأزمة داخل الكيان الصهيوني. فما تقوم به إسرائيل ليس مجرد إجراء أمني، بل رسالة سياسية تهدف من خلالها إلى الضغط وإثارة المخاوف إقليميًا ودوليًا، بينما تعيش هي في واقعٍ مليءٍ بالخوف والقلق من لا شيء".