رئيس حكماء زوارة ينفي التعدي على أراضي زلطن ويدعو إلى ضبط النفس
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
رئيس حكماء زوارة ينفي اتهامات التعدي على أراضي زلطن ويدعو لعدم الانجرار وراء الشائعات
ليبيا – أعرب رئيس مجلس الحكماء والأعيان في زوارة، غالي الطويني، عن تفاجئه بالاتهامات التي تتحدث عن تعدي أبناء زوارة على الأراضي التابعة لبلدية زلطن، مؤكدًا أن هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة وتهدف إلى بث الفرقة والفتنة بين مدينتين متجاورتين.
توضيح حول الحدود الإدارية
وأوضح الطويني، في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أن القرار الصادر في 29 يوليو عام 1970 نصّ على تقسيم ليبيا إلى عشر محافظات، وكانت زوارة حينها بلدية مستقلة تضم محلاتها: مليتة، والمنقوب، وأبوكماش، ورأس اجدير، وفروة، وطويلة غزالة، وأن حدودها مثبتة وفق الإحداثيات الواردة في الخرائط الرسمية.
دعوة إلى التهدئة وعدم تصديق الشائعات
ودعا الطويني جميع المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي تُنشر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم إلا الفتنة بين الجيران، ومؤكدًا أهمية الحفاظ على روح الأخوة والتعايش بين أهالي زوارة وزلطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لدعم خطة ترامب بشأن غزة ويدعو حماس للتخلي عن السلاح
أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتقديم مساهمة “ذات قيمة” لدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مؤكّدًا امتلاكه أدوات متعددة يمكن توظيفها لإنجاح المبادرة. وجاء ذلك في بيان رسمي نقله الإعلام الدولي.
ورحّب الاتحاد بقرار الحكومة الإسرائيلية الانضمام إلى الخطة، داعيًا في الوقت نفسه حركة حماس إلى التعامل معها بإيجابية، من خلال الإفراج عن جميع المحتجزين والتخلي عن السلاح.
كما شدّد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي للمبادئ الجوهرية التي تضمنتها خطة ترامب، وفي مقدمتها نزع سلاح حماس ومنع أي دور لها في مستقبل الحكم بقطاع غزة، مع الالتزام بإزالة أي تهديد لأمن إسرائيل.
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا الغربية في إندونيسيا دون تقارير عن خسائر
بوتين: الناتو في حرب مفتوحة مع روسيا والمخاطر عند "مستوى غير مسبوق"
وأشاد كذلك بتعهد الرئيس الأمريكي بإنهاء الحرب الجارية في القطاع، معبّرًا عن استعداد بروكسل للعمل إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل إنجاح الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف.
ويرى مراقبون أن تبني الاتحاد الأوروبي لهذا الموقف يضفي ثقلًا سياسيًا إضافيًا على الخطة الأمريكية، ويعكس رغبة أوروبية في لعب دور نشط بالمرحلة المقبلة، سواء عبر الوساطة السياسية أو من خلال تقديم الدعم الإنساني وإعادة الإعمار. في المقابل، تظل استجابة حماس والشروط المتعلقة بالترتيبات الأمنية والسياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين عوامل حاسمة في تحديد فرص نجاح المبادرة.
وبذلك، يضع الاتحاد الأوروبي نفسه في موقع داعم رئيسي لخطة واشنطن، مع إشارة واضحة إلى أن تحقيق السلام يتطلب التزامات متبادلة من جميع الأطراف، وأن أي مسار تسوية لا يمكن أن ينجح دون معالجة الأوضاع الإنسانية العاجلة لسكان غزة إلى جانب الترتيبات الأمنية.