تقرير: ليبيا ما زالت تعتمد على العائدات النفطية ضمن اقتصادات ريعية بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
تقرير مغربي: ليبيا ضمن الاقتصادات الريعية ومصر والمغرب تقودان النمو في شمال إفريقيا
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي صادر عن صحيفة “الصحيفة” المغربية أن ليبيا وموريتانيا والجزائر لا تزال ضمن دائرة الاقتصادات الريعية، في حين تقود المغرب ومصر وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا.
النمو الاقتصادي في شمال إفريقيا لعام 2025
ووفقًا للتقرير، برزت منطقة شمال إفريقيا خلال عام 2025 كمحرّك رئيسي للنمو الاقتصادي في القارة الإفريقية والعالم العربي، رغم التفاوتات الاقتصادية بين دولها.
مقارنة مع بقية المناطق
وأشار التقرير إلى أن هذه النسبة تتفوق على معدل النمو في بقية دول إفريقيا البالغ 3.9%، ومنطقة الشرق الأوسط التي لم تتجاوز 2%. غير أن التقرير أوضح أن التوترات السياسية المزمنة حدّت من فعالية الاتفاقيات الاقتصادية التي وُقعت خلال السنوات الأخيرة بين الدول الست لتعزيز التجارة البينية، ما حال دون تكوين سوق موحدة رغم توفر إمكانات اقتصادية كبيرة.
الاقتصاد الليبي ما زال معتمدًا على العائدات النفطية
وأضاف التقرير أن الاقتصاد الليبي ما زال ريعياً يعتمد بشكل كبير على عائدات الموارد الطبيعية، خصوصًا النفط والغاز والمعادن، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تزال منغلقة نسبيًا مقارنة بجيرانها في المنطقة، ما يحدّ من فرص التنويع الاقتصادي والنمو المستدام.
المرصد – متابعات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تقرير: تراجع إنتاج ليبيا ساهم في فشل “أوبك+” بتحقيق أهدافها
تقرير نيجيري: تراجع إنتاج ليبيا أحد أسباب فشل “أوبك+” في بلوغ أهدافها الإنتاجية
ليبيا – أكد تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “ذا بانتش” النيجيرية الناطقة بالإنجليزية أن تراجع الإنتاج النفطي في ليبيا أسهم في فشل مجموعة “أوبك+” بتحقيق أهدافها الإنتاجية خلال شهر أكتوبر الماضي.
تراجع إنتاج ليبيا ونيجيريا وفنزويلا
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تباطؤ الإنتاج في كل من ليبيا ونيجيريا وفنزويلا كان العامل الرئيسي وراء هذا الإخفاق، إذ سجلت الدول الثلاث انخفاضًا ملحوظًا في إنتاج النفط الخام، ما أدى إلى تراجع إجمالي إنتاج المجموعة عن المستويات المستهدفة.
انعكاسات على أداء “أوبك+”
وأشار التقرير إلى أن هذا التراجع قوض الجهود التي تبذلها “أوبك” وحلفاؤها للحفاظ على استقرار السوق وتحقيق توازن العرض والطلب، لافتًا إلى أن استمرار الانخفاض في بعض الدول المنتجة يضع ضغوطًا إضافية على المجموعة خلال الأشهر المقبلة.
ترجمة المرصد – خاص