البارزاني: تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع لكل العراق
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
حذّر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، اليوم السبت، من أن استمرار تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع لجميع العراق.
وفي مقابلة مع قناة "روداو" الكردية، أكد البارزاني أن الدعم الإقليمي والدولي لا يزال قائما لوجود إقليم كردستان قوي ضمن العراق، مشيرا إلى أن بغداد هي العمق الإستراتيجي لكردستان، وأن حل القضايا العالقة سيقود البلاد نحو مزيد من الاستقرار.
وأوضح أن الظروف التي كتب فيها الدستور عام 2003 تختلف عن واقع العراق اليوم، الذي يشهد قدرا من الاستقرار والتحسن الاقتصادي.
وبشأن الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، قال البارزاني إنها لن تصل إلى مرحلة الانسداد، داعيا للحوار بين جميع القوى.
وأكد أن أربيل والسليمانية ودهوك تشكل وحدة لا تتجزأ، مشددا على أهمية توحيد الخطاب الكردستاني في بغداد ووجود معارضة بنّاءة تراقب أداء الحكومة.
في السياق ذاته، اعتبر أن الانتخابات التشريعية المقررة في العراق 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تمثل بداية لمرحلة جديدة.
ويقع إقليم كردستان شمال العراق، ويلاصق حدود 3 دول هي سوريا في الغرب، وتركيا في الشمال، وإيران في الشرق والجنوب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
بغداد وواشنطن: الالتزام بإرساء مرحلة جديدة من التعاون الأمني
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون عراقيون وأميركيون، التزام البلدين بإرساء أُسس مرحلة جديدة من التعاون الأمني، في مسعى لتعزيز الأمن في العراق وتحقيق مكاسب ملموسة للطرفين.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، إن المسؤولين رفيعي المستوى عقدوا في بغداد مشاورات فنية على ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 لبحث مستقبل العلاقة الأمنية الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.
وأوضح النعمان في بيان أمس، أن الجانبين أكدا التزامهما المستمر بإرساء أسس المرحلة الجديدة من التعاون الأمني، التي من شأنها الاستمرار في تمكين العراق الاتحادي من توفير أمنه وتحقيق فوائد ملموسة لكل من الأميركيين والعراقيين.
وأوضح أن المسؤولين سيواصلون مشاوراتهم في الأشهر المقبلة بهدف تعزيز هذا التعاون، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب على المدى الطويل، بما يدعم ويعزّز قدرات وجاهزية قوات الأمن الاتحادية العراقية، ويعزّز المصالح المشتركة المتمثلة بصون سيادة العراق ودحر الإرهاب، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.
يذكر أن الولايات المتحدة قلّصت قواتها في العراق مؤخراً استناداً إلى اتفاق مسبق أقرته «اللجنة العسكرية العليا العراقية - الأميركية» في سبتمبر من العام الماضي، كما قامت بسحب جزء من تلك القوات من قواعد عسكرية في بغداد والأنبار إلى إقليم كردستان العراق.