القطة باستت هوية مهرجان سيبى الدولي لسينما الطفل والأسرة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أطلق مهرجان سيبى الدولى لسينما الطفل والأسرة برئاسة الناقد السينمائي د. مصطفى فهمي، الهوية البصرية الرسمية للمهرجان والمتمثلة في اللوجو المستوحى من الإلهة المصرية القديمة "باستت"، التي تجسد روح وهوية الحضارة المصرية الأصيلة، والمقامة فعالياته بمحافظة قنا التي تشارك في تنظيمه في الفترة من 30 يناير إلى 3 فبراير 2026.
جاء اختيار "باستت" ليعبر عن رؤية وهدف المهرجان في استعادة الهوية المصرية بعاداتها وتقاليدها وقيمها، من خلال إبراز دور الطفل والأسرة باعتبارهما اللبنة الأساسية لبناء المجتمع.
وفي هذا الإطار، أوضح آرت دايركتور مهندس طارق المغازى، مصمم الهوية البصرية، أن التصميم جاء ليجمع بين عبق التاريخ وروح الحداثة، حيث كُتبت كلمة Sebi برموز مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، تأكيدًا على التمسك بالجذور وهويتنا الاجتماعية والفنية التي يؤكدها الفن المصري القديم والعريق وارتباطه بالإبداع والتعليم والتربية الوجدانية.
وأضاف المغازى أن التصميم يتوسطه قط مستوحى من الإلهة “باستت” برؤية معاصرة تتماشى مع خيال الطفل وعالم السينما، ويُحيط به شريط فيلم منساب في حركة ديناميكية ترمز إلى السرد السينمائي والمغامرة وحرية الخيال، كما يمنح اللونان الأزرق والذهبي الهوية طابعًا يجمع بين الرقي والتاريخ والبهجة المرتبطة بالفن الموجه للأطفال والأسرة.
وأشار رئيس المهرجان ومؤسسه الناقد السينمائي د. مصطفى فهمي إلى أن اختيار "باستت" يرجع لكونها إلهة الموسيقى والرقص والخصوبة وحامية الأطفال، وقد اشتهرت في نهاية الدولة الحديثة بوصفها رمزًا للوفرة والسعادة والحماية لدى المصريين القدماء.
وأكد فهمي أن تحديد الهوية البصرية بشكل يتماشى مع رؤية وهدف المهرجان وتوجه الدولة نحو استعادة الهوية المصرية يمثل خطوة تأسيسية نحو بناء كيان مؤسسي متكامل للمهرجان، الذي يسعى لأن يكون فعالية دولية للعروض والورش والتجارب السينمائية الموجهة للطفل والأسرة، بما يعزز القيم الإنسانية والجمالية وينمي الوعى الفنى لدى الأجيال الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الهویة البصریة الطفل والأسرة مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعي السيناريست الكبير أحمد عبد الله
ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، السيناريست الكبير أحمد عبد الله، الذي وافته المنية بعد مسيرة فنية مؤثرة، أثرى خلالها السينما المصرية بالكثير من الأعمال البارزة.
لقد كان للراحل إسهامات واضحة في السينما المصرية على مدى السنوات الخمس والعشرين السابقة، حيث تميزت كتاباته بالقدرة على رصد نبض المجتمع المصري وتقديم شخصيات واقعية لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور. وقدم للسينما أعمالًا مهمة، من أبرزها أفلام "كباريه"، "الفرح"، و"الليلة الكبيرة" مع شريك رحلته المخرج الراحل سامح عبد العزيز.
كما ارتبط اسم أحمد عبد الله في بداية مسيرته السينمائية بعدد من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وساهمت في انطلاق نجومية جيل من الفنانين، ومنها أفلام "الناظر" و"اللمبي". عكست مسيرته قدرة على الانتقال بين أنواع فنية مختلفة، تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية المعاصرة.
وإدارة المهرجان، إذ تتقدم بخالص التعازي لأسرته وذويه والوسط السينمائي، تؤكد أن أعمال الكاتب الراحل ستظل جزءًا حيويًا ومُقدّرًا في ذاكرة السينما المصرية.
----------
*Cairo International Film Festival Mourns Renowned Screenwriter Ahmed Abdullah*
Cairo International Film Festival, headed by artist Hussein Fahmy, mourns the renowned screenwriter Ahmed Abdullah, who passed away after an impactful artistic career, during which he enriched Egyptian cinema with many prominent works.
Over the past twenty-five years, the late screenwriter made clear contributions to Egyptian cinema. His writing was distinguished by its ability to capture the pulse of Egyptian society and present realistic characters that widely resonated with the public. He offered important works to cinema, most notably the films "Cabaret," "Al Farah," and "El Leila El Kebira," alongside his long-time collaborator, the late director Sameh Abdel Aziz.
At the start of his cinematic career, Ahmed Abdullah's name was also linked to several comedic works that achieved great commercial success and helped launch a generation of artists to stardom, including the films "Al Nazer" and "El Lemby." His career reflected an ability to move between different artistic genres, leaving a distinctive mark on the history of contemporary Egyptian cinema.
As the festival's management extends its sincere condolences to his family, loved ones, and the film community, it affirms that the late writer's works will remain a vital and cherished part of the legacy of Egyptian cinema.