هزاع بن زايد: إعلان رئيس الدولة 2026 عام الأسرة يرسخ الترابط الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أشاد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2026 عام الأسرة.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إن «الأسرة هي ركيزة الاستقرار والتنمية والترابط الاجتماعي، وإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2026 عام الأسرة، يرسّخ أهمية هذا الترابط، في تنشئة أجيال قوية متماسكة، وفي صنع مستقبل أفضل لأهل الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد رئيس الدولة محمد بن زايد عام الأسرة رئیس الدولة بن زاید
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي: كرست حياتي لرفع راية الثقافة ونشر المعارف
الشارقة (وام)
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أمس الأربعاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، فعاليات الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «بينك وبين الكتاب»، في الفترة من 5 - 16 نوفمبر الحالي، في مركز إكسبو الشارقة.
كان في استقبال سموه لدى وصوله، الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة. وألقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كلمة خلال حفل افتتاح المعرض، رحب فيها بالحضور ووفد جمهورية اليونان ضيف شرف المعرض في دورته الحالية، وقال سموه: «أحمد الله العظيم، وأسأله سبحانه أن يغفر لنا أجمعين، ويمدنا بالقوة والتأييد لنواصل العمل لإنجاز كل ما هو مفيد ونافع لأمتنا العربية والإسلامية المجيدة».
وأضاف سموه: «ونحن نتحدث عن المشاريع الثقافية التي تشهدها إمارة الشارقة، التي نذرت نفسي لخدمتها، وكرست حياتي للثقافة رافعاً لرايتها، وإعلاء كلمتها، ورغبةً في نشر العلوم والمعارف والآداب بين أبناء الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، نذكر البداية، والتي مر عليها قرن من الزمن، منذ 100 عام حيث تأسست أول مكتبة في الشارقة عام 1925م، حيث كانت الشارقة في هذه السنة تحتفل بمرور 100 عام على تأسيس أول مكتبة بها».
وأعلن صاحب السمو حاكم الشارقة الانتهاء من المرحلة الأولى من الموسوعة العربية الشاملة، قائلاً: «أزف إليكم اليوم، في الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، هذه البشرى الثقافية العلمية الكبرى، وهي الانتهاء من المرحلة الأولى من الموسوعة العربية الشاملة، هذه الموسوعة التي اخترنا لها اسم «الموسوعة العربية الشاملة في العلوم والآداب والفنون والإعلام»، نهدف من ورائها إلى تعريف العلوم والآداب، وجميع الفروع العلمية المتعلقة باللغة العربية والعلوم الشرعية، والعلوم الإنسانية، وفيها عرض لتراجم وسير كل العلماء والفلاسفة، والأدباء والشعراء، واللغويين والمفسرين، والخلفاء والملوك وغيرهم، منذ نشأة تاريخ العرب، مروراً بالحضارة الإسلامية وعلمائها وفلاسفتها وأعلامها الذين أغنوا المكتبة المعرفية الإنسانية، بشتى المصنفات والكتب، في مختلف المعارف والعلوم والآداب». وأضاف سموه: «اليوم والحمد لله، انتهينا من المرحلة الأولى من الموسوعة، حيث أنجز الفريق العامل تحت إشراف مجمع اللغة العربية بالشارقة جميع العلوم اللغوية والشرعية حيث بلغ عدد المجلدات 44 مجلداً، قام فيها العلماء المتخصصون بتعريف العلوم وتعريف المصطلحات الخاصة بكل علم، نحواً وصرفاً وبلاغة وعروضاً، وفي اللسانيات والمعجميات والصوتيات وغيرها، كذلك ما يتعلق بالعلوم الشرعية: في العقيدة وعلوم القرآن والفقه وأصوله ومقاصد الشريعة والجرح والتعديل في الحديث والاقتصاد الإسلامي وغيرها من الفروع العلمية الدقيقة».
وقال سموه: «ونبشركم بأننا في العام القادم، إن شاء الله تعالى، في مثل هذا اليوم، سنعلن عن انتهاء المرحلة الثانية المتعلقة بالعلوم الإنسانية وعدد من أعلام الشعراء واللغويين والمفسرين والمحدثين في شهر نوفمبر عام 2026م، وسيتوالى البحث العلمي إلى حين الانتهاء من المرحلة الثالثة في شهر نوفمبر عام 2027م، أما المرحلة الرابعة وتكتمل في شهر نوفمبر عام 2028م، بعون الله تعالى، فتكتمل أكبر موسوعة علمية ثقافية تعرف بالعلوم والفنون والمصطلحات، وتراجم أعلام كل فن». واختتم صاحب السمو كلمته بقوله: «إننا نعمل كل ذلك ونحرص عليه لنربط حاضر الأمة بماضيها، ولنعرف أبناء الجيل المعاصر بتاريخ أجدادهم وأسلافهم من العلماء والأدباء والشعراء وأهل الثقافة، ولنقدم لأهل العلم والثقافة موسوعةً علميةً موثقةً إليها يعودون ومنها يتعلمون وينهلون».
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الكاتب والمسرحي المصري محمد سلماوي «شخصية العام الثقافية». كما كرم سموه، المترجم الدكتور أوندجي برانك، الفائز بجائزة «ترجمان»، عن ترجمة كتاب «رسالة ابن فضلان» من اللغة العربية إلى اللغة التشيكية. كما تفضل سموه بتوقيع نسخاً من أحدث إصداراته، وهو «مجمع التواريخ».
وجهة المبدعين
وألقى أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، كلمةً أعلن فيها أن معرض الشارقة الدولي للكتاب تصدر المركز الأول، ضمن معارض الكتب عالمياً، للعام الخامس على التوالي، مؤكداً أن كل الإنجازات الثقافية للشارقة، وما وصل له المعرض من مكانة، لم يكن لها أن تتحقق لولا رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي لم يسمح بأن تغيب دورة للمعرض مهما تغيرت الظروف.
جولة في المعرض
تجول صاحب السمو حاكم الشارقة، عقب حفل الافتتاح، في أروقة المعرض، متعرفاً سموه من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، على عدد الأجنحة والمؤسسات والهيئات ودور النشر المشاركة، وما يقدمه المعرض في دورته الحالية التي تستمر على مدار 12 يوماً.
واستهل سموه جولته في المعرض بزيارة جناح اليونان، ضيف شرف المعرض لهذا العام. كما توقف سموه لدى وزارة الثقافة، وجناح هوية الشارقة، وجناح هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وجناح مدينة الشارقة للإعلام «شمس». وعرج سموه على جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، واطلع سموه على جناح صندوق الشارقة لاستدامة النشر. وزار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح بيت الحكمة، واطلع سموه على المعروضات والمؤلفات التي تقدمها أجنحة القيادة العامة لشرطة الشارقة، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والمنتدى الإسلامي، وجامعة الإمارات، والجامعة القاسمية. كما تعرف سموه على ما يقدمه جناح مؤسسة القلب الكبير حول المشروعات الإنسانية وأثرها والتعريف بها، والخدمات المعروضة ضمن جناح جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، وما تقدمه أجنحة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمجلس الوطني للثقافة والفنون بدولة الكويت، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وهيئة الشارقة للآثار، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ومؤسسة ابن العربي للبحوث والنشر، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومعهد الشارقة للتراث. وتوقف سموه لدى جناح منشورات القاسمي الذي يعرض مؤلفات سموه، حيث وقع سموه نسخة من أحدث إصدارته «مجمع التواريخ لشبه الجزيرة العربية وفارس أحداث في حوليات من عام 1622م إلى 1810م»، كما تعرف سموه على المعروضات التي يقدمها مجمع اللغة العربية بالشارقة، وأبرز المشروعات العلمية اللغوية.
دعوة متجددة
ألقى الكاتب محمد سلماوي كلمة «شخصية العام الثقافية» قائلاً: «سبق أن كرمتني الشارقة وكرمت كل المثقفين العرب يوم كرمت الكتاب بإقامة هذا المعرض احتفاء بالفكر والمعرفة، وكرمتني وكرمت كل المثقفين العرب يوم شيدت المتاحف وأقامت المعارض وعقدت المؤتمرات احتفاءً بتراثنا العريق وبفنوننا المعاصرة، وكرمتني وكرمت كل المثقفين العرب يوم اختارت أن تحتضن الثقافة فصارت اليوم عن جدارة واحدة من أهم مراكز الإشعاع الثقافي في وطننا العربي».
اليونان ضيف شرف
ألقى جايسون فوتيلاس، نائب وزير الثقافة في جمهورية اليونان، كلمة ضيف شرف الدورة الـ 44 من المعرض، عبر فيها عن بالغ التقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقال: «الروابط بين اليونان والعالم العربي تمتد عبر قرون طويلة، التقت خلالها حضاراتنا وتبادلت الإلهام من خلال الأفكار والفنون والعلوم».
وأضاف: «تحمل اليونان هذا التكريم بروح من المسؤولية العميقة، ملتزمة بتقديم برنامج ثقافي يليق بمكانة هذا المعرض الكبير، وبالإبداع الذي يمثل وجهاً مشرقاً لثقافتنا الوطنية، فنحمل معنا روح الأدب والفكر اليوناني، من القديم إلى المعاصر، منفتحين على الحوار، متطلعين إلى العالم؛ لأن الثقافة، قبل كل شيء هي أقصر طريق بين قلبٍ وآخر».