ترامب يصف قمة البيت الأبيض مع قادة آسيا الوسطى بأنها فجر علاقة جديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قمة جمعته مع قادة كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان في البيت الأبيض، بأنها "فجر علاقة جميلة وجديدة"، مؤكدا أن الاجتماع يمثل نقطة انطلاق لشراكة استراتيجية مع هذه الدول الواقعة في قلب آسيا الوسطى، والتي تتمتع بثروات طبيعية هائلة وموقع جغرافي محوري بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
أوضح ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن القمة كانت فرصة لتوطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وخمس دول في آسيا الوسطى، قائلا: "كان شرفا عظيما لي أن أستضيف قمة مع رؤساء خمس دول، لا تصدق.. قاسم جومارت توكاييف من كازاخستان، وشافكات ميرزيوييف من أوزبكستان، وإمام علي رحمون من طاجيكستان، وصدير جباروف من قيرغيزستان، وسيردار بيردي محمدوف من تركمانستان".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "على مدى ثلاثة عقود، فشل أسلافي في إعطاء دول آسيا الوسطى الاهتمام الذي تستحقه. الآن يعتزم رئيس الولايات المتحدة التأسيس لشراكة كاملة مع قادة هذه المنطقة الاستراتيجية".
وأشار ترامب إلى أن القمة تأتي في الذكرى السنوية العاشرة لمنصة «C5+1»، مؤكدا أن الولايات المتحدة رصدت مليارات الدولارات للصفقات التجارية التي ستدعم عشرات الآلاف من الوظائف الأمريكية في قطاعات حيوية تشمل الطيران والمعادن والزراعة والسكك الحديدية والسيارات والتكنولوجيا.
تأتي هذه التحركات في سياق ديناميكية دبلوماسية متزايدة في آسيا الوسطى منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي لتعزيز حضورها الدبلوماسي والاقتصادي في هذه المنطقة، التي كانت لفترة طويلة ضمن دائرة نفوذ موسكو، كونها تتألف من خمس جمهوريات سوفياتية سابقة.
وأكد التقرير أن قادة الدول الخمس عمدوا منذ عام 2022 إلى تكثيف اتصالاتهم مع دول أخرى ضمن إطار مجموعة «5+1»، وهو ما يعكس سعيهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بعيداً عن النفوذ الروسي التقليدي.
ولفت ترامب إلى أن القمة تهدف إلى إرساء شراكة شاملة تتيح للولايات المتحدة استثمار موارد آسيا الوسطى الطبيعية، بما في ذلك المعادن الحيوية والهيدروكربونات، واستغلال المواهب البشرية في المنطقة.
وأضاف أن واشنطن والاتحاد الأوروبي فعلا جهودهما الدبلوماسية مع الدول الخمس منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، حيث عقدت أول قمة بين الولايات المتحدة وآسيا الوسطى في 2023، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني.
ووفقا لترامب، فإن هذه الشراكة ستفتح الباب أمام مشاريع استثمارية ضخمة، وستعزز فرص التجارة الأمريكية، بما يسهم في خلق وظائف جديدة ودعم النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، مؤكداً أن العلاقة مع دول آسيا الوسطى تشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز نفوذ واشنطن في المنطقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون متعدد الأطراف في مجالات اقتصادية وسياسية وأمنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض آسيا الوسطى البيت الأبيض آسيا الوسطى ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
أوربان في البيت الأبيض.. ترامب ينظر في طلب المجر إعفاءها من العقوبات على الطاقة الروسية
اكد رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان ان العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية تضع المجر في وضع مستحيل بسبب كونها دولة بلا منفذ بحري، موضحا انه لا يطلب امتيازا من الولايات المتحدة بل الاعتراف بالواقع.
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة 7 تشرين الثاني/نوفمبر إمكانية منح المجر إعفاء خاصا من العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية، في لقاء جمعه في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي وصل إلى واشنطن على رأس وفد كبير من اعضاء الحكومة وقادة الاعمال وشخصيات سياسية مؤثرة مقربة من حكومته.
وخلال اللقاء، اوضح ترامب أن بلاده تدرس الطلب المجري "لأنه من الصعب جدا" على بودابست الحصول على النفط والغاز من مصادر اخرى، بينما شدد أوربان على أن المسألة "حيوية" بالنسبة لبلد غير ساحلي مثل المجر.
وقال إنه يريد من ترامب فهم "العواقب على الشعب المجري" إذا فُرضت العقوبات بالكامل، مشيرا إلى أنه سيطرح عليه "اقتراحات" لتنفيذ إعفاء محتمل.
ورأى أوربان أن العقوبات الاميركية على الطاقة الروسية تضع دولا لا تمتلك منفذا على البحر "في وضع مستحيل"، مؤكدا أنه لا يطلب "هدايا" من واشنطن، بل "الاعتراف بالواقع". وقال: "سأطلب من الرئيس أن يقر بذلك".
زيارة أوربان إلى العاصمة الأميركية جاءت وسط ضغوط سياسية في واشنطن. فقبل وصوله، قدم عشرة من اعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قرارا يدعو المجر إلى وقف اعتمادها على الطاقة الروسية والالتزام بخطة الاتحاد الاوروبي لإنهاء واردات الوقود الروسي بحلول عام 2027.
Related بعد منعها من دخول المجر بتهمة معاداة السامية.. فرقة "نيكاب" تنتقد القرار وتنفي الاتهاماتأوربان معلّقا على فرض واشنطن عقوبات جديدة على النفط الروسي: "ترامب أخطأ وسأتحدث معه لإلغائها""الحوار أفضل من المواجهة".. بوتين: العقوبات على النفط الروسي جدية لكنها لن تؤثر على اقتصادناوحذرت السيناتور جين شاهين من أن استمرار بودابست في سياستها الحالية "يقوض الامن الجماعي ويشجع الكرملين".
وخلال الزيارة، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إن بودابست ستوقع اتفاقية تعاون نووي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تشمل للمرة الاولى شراء وقود نووي اميركي، إضافة إلى إدخال تكنولوجيا أميركية لتخزين الوقود المستنفد في محطة باكش النووية، والتعاون في المفاعلات الصغيرة المعيارية.
ورافق أوربان في رحلته وفد كبير استأجر طائرة تجارية بسعة 220 راكبا من شركة "ويز اير"، في خطوة عكست حجم الاهتمام الرسمي بهذه الزيارة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الإدارة الأميركية.
وفي محطة خارج جدول الاعمال الرسمي، التقى أوربان ومسؤولون من وفده إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو المحكوم بالسجن 27 عاما منذ ايلول بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارة الانتخابات. وكتب أوربان على وسائل التواصل: "نقف بحزم إلى جانب عائلة بولسونارو في هذه الاوقات الصعبة... الحقيقة والعدالة يجب أن تسود".
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة المجر روسيا دونالد ترامب فيكتور أوربان الحرب في أوكرانيا
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم