أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقود منذ سنوات حربًا رقمية منظمة تستهدف شق الصف العربي، وإشاعة الفتنة بين الشعوب، تنفيذًا لأجندات معادية تسعى لضرب التحالفات العربية القوية التي تمثل صمام أمان الأمة واستقرارها.

وأوضح السادات أن العلاقات العربية الراسخة القائمة على الاحترام المتبادل ووحدة المصير، كانت دائمًا هدفًا لمحاولات الجماعة لتفكيكها وتشويهها، عبر حملات إلكترونية ممنهجة تستخدم آلاف الحسابات الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي لبث الشائعات وتزييف الوعي وإشعال الفتن.

انقلاب من آبل.. جهاز "J700" الأرخص في تاريخ الماك يهدد عرش ويندوز وكروم بوكأمطار غزيرة وعواصف قوية.. نوات الشتاء 2026 في مصر | ماذا سيحدث خلال تقلبات الجو؟

وأضاف أن هذه الجماعة التي لفظها الوعي الشعبي العربي منذ ثورات الشعوب على فكرها المتطرف، لا تزال تحاول أن تعيد إنتاج نفسها من خلال حروب السوشيال ميديا الممولة خارجيًا، لكنها تفشل في كل مرة أمام تماسك الشعوب العربية وإدراكها لطبيعة هذه المخططات.

وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن ما يجمع الدول العربية من روابط تاريخية ومصالح مشتركة وتحديات واحدة، أقوى من كل محاولات التشويه والوقيعة، مشيرًا إلى أن التجارب أثبتت أن الوعي الجمعي العربي أصبح الدرع الحقيقي في مواجهة دعاة الفتنة والانقسام.

وشدد السادات على أن التحالفات العربية الراسخة ليست خيارًا سياسيًا مؤقتًا، بل قدر أمة واحدة، اختارت أن تواجه التحديات بوحدة الصف والوعي، مؤمنًا بأن العروبة ستظل قوية ومتماسكة في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدها.

طباعة شارك البرلمان النواب الشيوخ السادات حزب السادات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان النواب الشيوخ السادات حزب السادات

إقرأ أيضاً:

بعد أزمة المعتمر المصري.. نصر مطر: مصر والسعودية صمّام الأمان لقلب الأمة العربية والإسلامية

 

 

 أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن العلاقات بين جمهورية مصر العربية  والمملكة العربية السعودية تمثل صمّام الأمان لقلب الأمة العربية والإسلامية  مشيراً إلى أن ما يجمع الشعبين الشقيقين من تاريخ مشترك وروابط الدم والمصير هو ما يجعل منهما خط الدفاع الأول عن استقرار المنطقة ووحدتها

وأوضح مطر أن  مصر والسعودية ليستا مجرد دولتين تربطهما المصالح السياسية أو الاقتصادية  بل هما ركيزتان ثابتتان  في منظومة الأمن العربي والإسلامي وصوتان يعبران عن ضمير الأمة ووجدانها مشيراً إلى أن التعاون والتفاهم بين قيادتي البلدين على مدار العقود الماضية شكّل قاعدة صلبة لمواجهة التحديات والمخاطر التي واجهت المنطقة.

وأضاف أن العلاقة بين الشعبين المصري والسعودي  أعمق من أن تهزها محاولات مشبوهة أو حملات إلكترونية يقودها أصحاب الفكر المتطرف  مؤكداً أن الشعب السعودي يكنّ لمصر حباً خاصاً وأنه يعتبرها وطنه الثاني  تماماً كما يكنّ المصريون كل التقدير والاحترام والعشق لأرض الحرمين الشريفين وشعب المملكة الطيب الأصيل.

وأشار مطر إلى أن العلاقات الاجتماعية والتاريخية  بين الشعبين تمتد إلى قرون طويلة  فقد ربطتهما وشائج النسب والمصاهرة  كما أن اللغة واللهجة والعادات والتقاليد تجمعهما على نحو يندر بين الشعوب وقال المصري يشعر في المملكة كأنه في وطنه  والسعودي يشعر في مصر بأنه بين أهله وأحبّته  وهذه الروابط هي التي جعلت من العلاقة بين البلدين نموذجاً يحتذى في الإخاء العربي الصادق.

 

 تأجيج الخلافات أو نشر الفتنة بين الشعبين

 

وانتقد مطر ما وصفه بـالظواهر الطارئة التي تظهر من حين لآخر على  مواقع التواصل الاجتماعي  من صفحات أو أشخاص يحاولون تأجيج الخلافات أو نشر الفتنة بين الشعبين  مؤكداً أن هذه المحاولات مكشوفة النوايا والأهداف  وغالباً ما تقف خلفها  جماعات متطرفة أو عناصر مأجورة  لا تريد الخير لمصر ولا للسعودية بل تسعى لضرب وحدة الصف العربي والإسلامي عبر بث الشائعات وتحريف الحقائق.

 

وقال إن هذه الحملات  رغم ضجيجها الإعلامي تفشل في كل مرة  لأن وعي الشعبين أكبر من أن يُستدرج إلى فتن مصطنعة  مشدداً على أن المصريين والسعوديين يدركون تماماً من يقف وراء هذه المؤامرات الفكرية وأن ما يجمعهم من دين وعقيدة ومصير واحد أقوى من أي فتنة أو إشاعة.

وأضاف من المؤسف أن نرى بعض من يسمون أنفسهم إعلاميين أو ناشطين  يتصدرون الشاشات والمنصات الرقمية بادّعاء الغيرة على الشعبين  بينما هم في الحقيقة يسعون فقط لإشعال الفتنة بينهما  لكن هذه الأصوات ستظل نشازاً وسط بحر من المحبة والاحترام المتبادل بين الشعبين الشقيقين.

وأكد مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن التواصل الشعبي بين مصر والسعودية  عبر ملايين العاملين والمقيمين والطلاب والزوّار  يمثل  جسراً حقيقياً من المودة والتعاون  قائلاً هذه الصلة اليومية المباشرة بين أبناء البلدين أقوى من أي خطاب مغرض أو محتوى تحريضي على الإنترنت.

 

واختتم مطر تصريحه قائلاً : “إن  مصر والمملكة العربية السعودية  هما صمّام الأمان لقلب الأمة العربية والإسلامية وأن قوتهما في وحدتهما  وتعاونهما في خدمة القضايا العربية والإسلامية  سيظلّان السياج الذي يحمي الأمة من الانقسام والضياع”،  مضيفاً أن التاريخ يشهد بأن أي محاولة لضرب العلاقة بين القاهرة والرياض لم ولن تنجح أبداً لأن جذورها ضاربة في عمق الأرض والتاريخ والعقيدة ولأن الشعبين الشقيقين أصبحا اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لمخططات أعداء الأمة  وأكثر إصراراً على حماية هذا الترابط الذي يشكل الركيزة الأساسية لوحدة الصف العربي والإسلامي.

 

مقالات مشابهة

  • 30 مهندساً إماراتياً يقودون مهمة القمر الاصطناعي العربي «813»
  • بيان لتكتل الأحزاب في اليمن حول ظهور عبدالملك الحوثي في ''المؤتمر القومي العربي'' والمخلافي يعلق
  • ​من "الكسالة" إلى "اللغة النوبية".. أسرار الإلهاء والتمويه التي شلّت القيادة الإسرائيلية قبل العبور
  • المؤتمر القومي العربي: المقاومة أساس نهوض الأمة.. وسلاحها شرفها
  • المملكة تستضيف البطولة العربية للجولف للرجال والروّاد المقدّمة من البنك العربي الوطني
  • جامعة مدينة السادات تنظم ورشة عمل عن تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة
  • جامعة مدينة السادات تنظم لقاء توعويا حول الوقاية من الضغط والسكري ونشر الوعي الصحي بين الطلاب
  • بعد أزمة المعتمر المصري.. نصر مطر: مصر والسعودية صمّام الأمان لقلب الأمة العربية والإسلامية
  • ورشة عمل حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري بجامعة السادات