الحصول على الدبلوم ضروري ولكنه غير كاف ويجب مرافقته بتعلم اللغات (ميراوي)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الجمعة، أن السنة الجامعية 2023-2024 تعتبر “استثنائية” من حيث تميزها باعتماد نموذج بيداغوجي جديد يهدف إلى تحقيق التميز في التعليم العالي.
ويرى ميراوي، فإن الحصول على “الدبلوم ضروري ولكنه غير كاف”. وشدد على أهمية مرافقة الدبلوم بتعلم اللغات الذي أصبح إلزاميا بالإضافة إلى “مهارات القوة”، من أجل التمكن من تلبية الاحتياجات الخاصة بالكفاءات وتحسين مهنية حاملي الدبلومات.
وأبرز الوزير، الذي ترأس اجتماعا خصص لمستجدات هذا الدخول الجامعي، والذي شارك فيه رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، فريد الباشا، وعدد من رؤساء المؤسسات التابعة لهذه الجامعة، أنه من خلال جيل جديد للإجازة وأقطاب التميز التي تتيح تكوينا ذا جودة، تطمح جامعة محمد الخامس بالرباط إلى أن تصبح خيارا من المستوى الأول للطلبة الذين يسعون إلى اكتساب المعرفة والأداء البيداغوجي.
وسجل الوزير أن هذه الهندسة البيداغوجية الجديدة تولي أهمية خاصة للجسور التي تسمح للطلبة بتغيير المسار الدراسي والتوجه من خلال الأخذ بعين الاعتبار السنوات التي قضوها بالفعل في الجامعة.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بإنشاء وحدات لغوية و”مهارات القوة” بهدف تنمية القدرات الشخصية للطلبة عن طريق التمكين، مذكرا بوضع برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز القدرات من أجل تطوير وتثمين الرأس المال البشري الذي لا محيد عنه لتحقيق أي نمو.
وتابع الوزير أن الأنشطة شبه الجامعية تعد أيضا جزءا لا يتجزأ من المناهج التعليمية للطلبة، مثل المسرح والموسيقى والفن التشكيلي.
وأشار إلى أن هذا الدخول الجامعي تميز أيضا بالإقبال الكبير على مراكز التميز بحوالي 66 ألف مرشح، مشيدا بهذه المناسبة بتعبئة الباحثين الجامعيين والأطر الإدارية لإنجاح هذا المشروع.
كما نوه، من جهة أخرى، بزخم التضامن الذي عبر عنه الطلبة المغاربة في كافة جامعات المملكة مع ضحايا الزلزال الذي وقع يوم ثامن شتنبر الجاري.
ويتم اقتراح ما مجموعه 98 إجازة من الجيل الجديد على الطلبة الجدد تشمل مجالات في المهن الجديدة والمبتكرة المطلوبة في البيئة السوسيو مهنية، بالإضافة إلى إمكانية إدماج ما يناهز 2400 طالب في مراكز التميز.
كلمات دلالية ميراوي، التعليم العاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ميراوي التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: "الوافدين" تبحث تطوير منظومة الطلاب استعدادًا للتنسيق للعام الجامعي
في إطار مبادرة "ادرس في مصر" برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وضمن الجهود المبذولة لتطوير منظومة الطلاب الوافدين والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول،
استقبلت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية، منسقي الجامعات الحكومية، وذلك بهدف وضع الأسس والخطوط العريضة لسير منظومة الوافدين في الجامعات الحكومية المصرية خلال العام الجامعي (2025/ 2026)
جاء اللقاء في إطار الاستعداد المبكر لبدء أعمال التنسيق للطلاب الوافدين، والعمل على تيسير عملية التقديم من خلال إجراءات مرنة ومبسطة تضمن سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، مع التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات تسويق متنوعة، تتناسب مع طبيعة وخصوصية كل جامعة على حدة، بما يعزز من قدرتها على جذب الطلاب الدوليين.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاء تناول أهمية تحديث معلومات الجامعات علي منصة "ادرس في مصر"، وتحديث البرامج الدراسية المتاحة في الجامعات سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى إبراز البرامج الجديدة بما يتوافق مع متطلبات العصر وسوق العمل الإقليمي والدولي، مع التأكيد على إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة بشكل منفصل، لتمكينها من اجتذاب الطلاب الوافدين بناءً على ما تملكه من إمكانات أكاديمية وبحثية متميزة.
كما تم مناقشة كيفية فتح أسواق جديدة أمام الجامعات الإقليمية، من خلال التوسع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، إلى جانب التركيز على المشاركات المختلفة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية كوسيلة فعالة من وسائل الجذب والترويج.
كما تم التأكيد خلال اللقاء علي أهمية العمل على الترويج للجامعات المصرية من خلال فيديوهات تعريفية تستعرض قاعات الدراسة والمعامل المتقدمة والمكتبات والملاعب الجامعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقياس آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية داخل الجامعات المصرية، بما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، على تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًا وصحيًا وثقافيًا واجتماعيًا ورياضيًا، إلى جانب العمل المستمر على استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تثري الطلاب على مختلف الأصعدة، بما يعزز من مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي رائد في المنطقة.