مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الأولى إلى ليبيا لمساعدة المتضررين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الأولى متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي تحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة، وفقا للآليات المتبعة لدى المركز، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات.
وسيقوم فريق مختص من المركز بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي.
أخبار متعلقة إعصار ليبيا.. "درنة" تكافح للتعامل مع آلاف الجثث بعد الفيضاناتآلاف المفقودين.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ليبيا"القطار السعودي الإسباني" تعوض الركاب المتضررين من تعطل الرحلاتوتأتي هذه الجهود تأكيداً للدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به قيادة المملكة - أيدها الله - بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الطائرة الإغاثية السعودية بنغازي ليبيا
إقرأ أيضاً:
توقف شبه كامل في مطار عدن.. وإغلاق الأجواء اليمنية رسالة سعودية مرتبطة بتحركات الانتقالي
ووفق مصادر عاملة في المطار، فإن الطائرة السعودية هبطت في وقت مبكر ثم غادرت ضمن ترتيبات لوجستية مرتبطة بتطورات الأيام الأخيرة، بينما جاءت الطائرة الأممية في ظل استمرار تعليق التصاريح الجوية للرحلات التجارية.
وفي السياق، كشف مصدر حكومي يمني رفيع للصحفي أحمد الشلفي أن الجهات المختصة تلقت بلاغاً رسمياً بشأن إغلاق المجال الجوي اليمني بالكامل، بعد توقف التحالف عن إصدار تصاريح الرحلات من وإلى البلاد.
وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يمثل رسالة سعودية واضحة تجاه تحركات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى أن الخطوة تحمل أبعاداً سياسية عميقة وقد تمهد لتحولات مهمة خلال الساعات القادمة.
ويعيش مطار عدن حالة ترقّب وقلق مع استمرار تعليق جميع الرحلات المدنية، وتكدّس المسافرين الذين اضطر كثير منهم للعودة إلى منازلهم، وسط غياب أي توضيحات رسمية حول موعد استئناف الحركة الجوية.