الى متى يبقى “الحمار “على السطح !
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بقلم: عاصم جهاد ..
يحكى ان رجل اشترى حمارا ، ومن فرحته بالحمار أخذه إلى سطح بيته ، وصار الرجل يدلل الحمار ويطلعه على مساكن قبيلته وعشيرته وجيرانه من فوق السطح حتى يتعرف على الدروب والطرق ولا يضيع حين يرجع للبيت وحده .
وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الحظيرة فرفض الحمار ولم يقبل النزول فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى ! .
حاول الرجل أن يقنعه مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة .. أصر الحمار على موقفه و لم يقبل النزول ، وصار يدق رجله بين قرميد السطح …. يرفس وينهق في وجه صاحبه .
البيت كله صار يهتز والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزاً عن تحمل حركات ورفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل .
وخلال دقائق .. انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار .. فوقف الرجل عند رأس حماره الميت وقال :
انا من يتحمل هذا الخطأ .. و ليس انت..
لاني صعدت بك إلى السطح..بدلاً من الذهاب بك الى الحضيرة…!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لمسة وفاء في زمن الجفاء.. باحث يقبل يد أستاذه أمام الجميع بـ آداب سوهاج
في لفتة إنسانية نادرة ومؤثرة، التُقطت خلال المناقشة العلنية لرسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث أحمد جعفر أحمد محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج.
صورة تُظهر لحظة قيام الباحث بتقبيل يد أستاذه المشرف، الأستاذ المساعد الدكتور صابر حارص محمد، أستاذ الإعلام والرأي العام بالكلية.
الصورة، التي انتشرت بسرعة بين زملاء الباحث وأساتذة القسم، عبّرت بعمق عن مشاعر الامتنان والاحترام الصادق من تلميذٍ نحو أستاذه، وأثارت حالة من الإعجاب والتأمل بين كل من شاهدها.
فقد جسدت هذه اللقطة قيمة كانت ولا تزال من أنبل ما يربط بين المعلم وتلميذه، لكنها أصبحت مشهداً نادراً في زمنٍ باتت فيه العلاقات الأكاديمية أكثر جفافًا وبعدًا عن المشاعر الإنسانية الصافية.
هذه اللفتة البسيطة، لكنها عظيمة في معناها، أعادت إلى الأذهان روح الانتماء والاحترام الحقيقي التي تربط الأجيال الصاعدة بأساتذتها، وقدمت نموذجًا ملهمًا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين من يُعلم ومن يتعلّم.
إنها ليست مجرد صورة، بل شهادة تقدير ودرس في الوفاء، يعلّمنا أن العلم لا يُؤتى فقط بالبحث والدراسة، بل أيضًا بالتواضع والاعتراف بالفضل.