بوبكر بن عكاشة: لم أتمعّش من يوسف الشاهد ولن أسامح هؤلاء..
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الزميل الإعلامي بوبكر بن عكاشة في برنامج ''نجوم'' اليوم السبت 16 سبتمبر 2023 إنه صمت طيلة 10 سنوات أمام حملات الثلب والتشهير التي طالته، وأنه قرر اليوم الخروج عن صمته والتوضيح لأنه لم يرتكب أي ذنب.
وتابع في هذا الإطار ''الإشاعات تطالني طيلة 10 سنوات حيث تعرضت للثلب وللتشهير، واليوم لم يعد ممكنا أن أصمت أمام هذه الحملات وأريد التوضيح للجميع.
وعاد بوبكر بن عكاشة في هذا الإطار على اتهامه بالتقرب من رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد بهدف التمعش، قائلا ''تم اتّهامي بأنني ''تابع يوسف الشاهد'' وأمتلك مفاتيح السجن في 2016.. أن تتهمني بأنني كنت 'بوق النظام' هذا تقييم وأنت حر لأنه رأيك وأحترمه أما اتّهامي بالتمعش فهذا يتطلب إثباتات وأدلة.. أنا لم أستفد من أي شيء من أي نظام كان ومن كتبوا عني واتهموني بالتمعش هم 'فشلة وأوساخ' يحاولون تلطيخي..'
لا أملك حسابا بالبنك التونسي الفلاحي..
وأكد بوبكر بن عكاشة أنه لا يملك أي حساب بنكي في البنك التونسي الفلاحي مثلما تم الترويج لذلك، وأنه لم يطلع على الملف الذي تطرق له رئيس الجمهورية قيس سعيد حول الصحفي الذي تحصل على 16 مليون دينار دون ضمانات.
وأضاف '' أملك أرضا فلاحية زرعت فيها حب الملوك بجبل برقو، وهي أرض جدّي ووالدي ومن يرغب في التثبت له ذلك.. وما يتم تداوله حول امتلاكي لـ'سانية حب ملوك' موجّه للتصدير فهذا لا أساس له من الصحة، لأنني لم أصدر أي حبة وأبيع منتوجي في سوق الجملة ببئر القصعة..''
كما قال '' لا يمكن أن تحاسبني على 'الشطارة' وأنا ناجح وهناك من يحسدني على ذلك.. ومن يتحدث عن إشاعات مماثلة هو أغبى من الحمار .. ولن أسامح كل من كتب كلمة أساءت لي ولمهنتي ولعائلتي ولشرفي وكل من ظلمني إلا من اعتذر مني .. وقلة قليلة من الصحفيين أثاروا المسألة على فيسبوك ''وركبوا على الحدث'' ولن أسامحهم..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.
وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".
وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".
وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.
وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".
ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.