القطار الكهربائي السريع.. المشروع التنموي الأول من نوعه في صعيد مصر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شريان تنموي جديد يمر بمحافظات الصعيد بداية من الفيوم وبني سويف، تعكف الدولة على تنفيذه حالياً وفق المواصفات والمعايير العالمية، ألا وهو القطار الكهربائي السريع خط «الفيوم - بنى سويف – الأقصر – أبوسمبل» المعروف بالخط الأزرق، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي من المقرر أن يوفر آلافا من فرص العمل بجانب المناطق التنموية على جانبيه.
يبدأ الخط الأزرق من محطة «الفيوم - بني سويف» وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كيلومتر غرب طريق الصعيد الصحراوى الغربى، ومن المقرر إنشاء المحطات في مناطق تقاطع محاور النيل، وتكون السرعة التصميمية للمشروع 250 كيلومترا / ساعة والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230كم/ الساعة وعددها 19 قطارا.
تبلغ سرعة القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كيلومترا/ الساعة ويبلغ عددها 45 قطارا، وسرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كيلومترا / ساعة وعددها 19 جرارا، ويشمل الخط 35 محطة «9 سريعة + 26 إقليمية».
محطات القطار الكهربائي السريعتبدأ محطات القطار الكهربائي السريع بمحطة «الفيوم - بني سويف» ثم الفشن والعدوة وبنى مزار وسمالوط والمنيا وأبوقرقاص وملوى وديروط والقوصية ومنفلوط وأسيوط وأبوتيج والغنايم وطهطا وسوهاج وجرجا وأبيدوس وفرشوط ونجح حمادى ودشنا وقنا وقوص والأقصر وأرمنت وإسنا والسباعية وإدفو وكلابشة ودراو وأسوان الجديدة ومطار أسوان وميديكوم وتوشكى وأبو سمبل.
بتنفيذ الخط الأزرق من القطار الكهربائي السريع، يتم تحقيق مفهوم الشبكة حيث يتبادل الخدمة مع خط «العين السخنة – مطروح» بمحطة حدائق أكتوبر كما يتبادل الخدمة مع خط «قنا - الغردقة - سفاجا» بمحطة قنا.
القطار الكهربائي السريع، سيجذب نظر الاستثمار بقوة في الصعيد، بعد أن حُجب لسنوات طويلة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد مُحمدي، خبير هندسة السكة الحديد لـ «الوطن»، موضحاً أنه سيخلق مناطق تنموية كاملة على جانبيه ما يوفر آلاف من فرص العمل من ناحية ويوفر مستوى معيشة أفضل من ناحية أخرى.
معدلات نمو سياحية كبيرةيأتي المشروع اتساقاً مع رؤية الدولة في تنمية الصعيد، خاصة وأنه أحد أهم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بأيادٍ مصرية خالصة، وفق الدكتور أحمد محمدي، موضحاً أن المشروع سيحقق معدلات نمو سياحية كبيرة عند تشغيله.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، أنه هناك مشروعات تطوير واقعية حقيقية في ملف السكة الحديد في الوقت الحالي، ومنها إنشاء محطة صعيد مصر، وإضافة نوعيات جديدة من القطارات على الخطوط، فضلاً عن مد خطوط السكة الحديد لمناطق نائية، كل ذلك يسهم في تحسين الخدمة المقدمة للصعيد، فضلاً عن تخصيص محطات كاملة للصعيد مثل محطة سكك حديد صعيد مصر وهي مشروع عملاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي صعيد مصر الصعيد القطارات القطار الکهربائی السریع
إقرأ أيضاً:
أسعار المحروقات انخفضت على المستوى الدولي وارتفعت وطنيا وفق تقرير لمجلس المنافسة
في وقت عرفت فيه أسعار المحروقات انخفاضا على الصعيد الدولي، كشف تقرير حديث لمجلس المنافسة عن تسجيلها لارتفاع في محطات الوقود الوطنية خلال الربع الأول لسنة 2025.
ووفقا للتقرير الذي يخص الربع الأول من سنة 2025 وتحليل مؤشرات الأداء المالي برسم سنة 2024 لشركات توزيع والغازوال والبنزين بالجملة، والمعنية باتفاقات الصلح المبرمة مع المجلس، فقد سجل السعر الدولي للغازوال المكرر انخفاضا طفيفا قدره 0،07 درهم للتر الواحد، في حين انخفض سعر البيع في محطات الوقود ب 0،03، وتم تفسير الانخفاض بالتقلبات المتباينة التي أبان عنها سعر الغازوال على المستوى العالمي باتجاه تنازلي.
وخلال الربع الأول من سنة 2025 فقد استقر متوسط سعر الغازوال المكرر عالميا عند 6،14 درهم للتر، فيما ظل مستوى سعر البيع في محطات الوقود وطنيا في حدود 11،59 درهم للتر.
وفيما يتعلق بالبنزين فقد أظهرت نتائج التقرير أن الأسعار الدولية عرفت تغيرات متفاوتة، تأرجحت بين زيادات معتدلة مع مطلع الربع وانخفاضات أكثر بروزا خلال شهر مارس، لتسجل الأسعار الدولية للبنزين المكرر تراجعا بمقدار 0،33 درهم للتر الواحد، هذا في وقت حافظت فيه أسعار البيع في محطات الوقود الوطنية على استقرارها، وبعد تعديلات طفيفة، سجل التغير الإجمالي لسعر البيع في محطات الوقود ارتفاعا قدر ب 0،04 درهم للتر.
و أفاد التقرير بأنه من خلال تحليل تطور الأسعار الدولي للبنزين على مدار الربع الأول لسنة 2025، يتضح أنها عرفت منحى تصاعديا خلال شهري يناير و فبراير حيث سجلت ذروتها خلال النصف الأول لشهر فبراير بمقدار 5،89 درهم للتر، ثم تراجعت تدريجيا لتستقر عند 5،13 عند متم الربع، و بالمقابل ظل سعر البيع في محطات الوقود شبه مستقر، مسجلا زيادة طفيفة في يناير ثم استقر عند 13،66 درهم طيلة فبراير و بداية مارس قبل أن يخفض بشكل طفيف عند متم الربع.
و خلصت معطيات التقرير، إلى تسجيل الربع الأول لهذه السنة انخفاضا مستوى الأسعار الدولية سواء بالنسبة للغازوال أو كذلك البنزين، في حين رصدت زيادة في تكلفة الشراء دون احتساب الرسوم في محطات الوقود بالنسبة للغازوال، في حين عرف البنزين تراجعا طفيفا بمقدار 4 سنتيمات.
كلمات دلالية ارتفاع أسعار البنزين مجلس المنافسة