الجهاد الإسلامي: مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة ضد الإنسانية

أصدر المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين محمد موسى مساء اليوم السبت 16 سبتمبر 2023، تصريحا في الذكرى الـ ( 41) لمجزرة صبرا وشاتيلا .

وجاء نص التصريح كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

 تصريح صحفي 

في الذكرى الـ ( 41) لمجزرة صبرا وشاتيلا ، صرح المتحدث الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أ.

محمد موسى بما يلي: 

▪️في الذكرى الـ (41) لمجزرة صبرا وشاتيلا نؤكد باسم شعبنا الفلسطيني أننا ماضون على طريق التحرير والعودة، وأن شعبنا لن يغفر ولن ينسى ما اقترفته يد العدو المجرم وعملائه من جرائم قتل وعدوان بحق أبناء شعبنا.

▪️إن مشاهد قتل الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، وبقر بطون الحوامل وتشويه الجثث، ستبقى محفورة في الذاكرة، وإن فاتورة الحساب ستبقى مفتوحة حتى زوال الاحتلال والقصاص من القتلة.

▪️إننا بهذه المناسبة، ندين الصمت الدولي المتواطىء وإفلات المجرمين والقتلة من القصاص طوال واحد وأربعين عاماً، رغم تواتر الأدلة التي فضحت المجرمين والمشاركين والمحرضين والذين أمنوا لهم الدعم والغطاء والحماية.
▪️ستبقى مجزرة صبرا وشاتيلا شاهداً على دموية الكيان الغاصب، ودناءة العملاء المرتبطين به، ونؤكد أن ملاحقة شعبنا لهم مستمرة مهما طال الزمن، وأن انتهاكاتهم وجرائمهم لن تسقط بالتقادم.

▪️إن مجازر الاحتلال بحق أهلنا في مخيمات اللجوء والشتات، لم ولن تحقق أهدافها في كسر إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا ولا دفعهم إلى التخلي عن حق العودة، غير القابل للتفاوض أو التصرف  أو التنازل، وسيبقى شعبنا اللاجئ في الشتات والمنافي والمخيمات متمسكاً بهذا الحق محافظاً على هويته وانتمائه مهما بلغت التحديات والتضحيات.

▪️إن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها المجرمون رغم التعهدات الدولية والضمانات الإقليمية، بحق مدنيين بقوا في مخيمات منزوعة السلاح، غادرها مقاتلوها، هي جريمة ضد الإنسانية، وتدل على أنهم جبناء سافكو للدماء لا يؤتمن لهم عهد ولا ميثاق.

▪️إن المخيمات الفلسطينية في اللجوء، وفي لبنان بشكل خاص، كانت ولا زالت هدفًا للاحتلال وعملائه، وعلى الكل الفلسطيني واجب حفظ المخيمات ومواجهة المخططات التي تستهدفها أمنيًا وعسكريًا واجتماعيًا، بعيداً عن الصراعات الداخلية والأجندات الضيقة.

▪️ندعو أبناء شعبنا إلى الوحدة والالتحام وعدم السماح لأي كان بجر المخيمات إلى اقتتال داخلي خدمة لمشاريع خارجية مشبوهة هدفها تدمير المخيمات وشطب حق العودة وتصفية قضية فلسطين. وإننا نؤكد على أن كل سلاح لا تكون وجهته فلسطين هو سلاح مشبوه. إن فلسطين كانت وستبقى على الدوام هي بوصلة النضال والجهاد الفلسطيني.

السبت 1 ربيع أول 1445هـ، 16 سبتمبر 2023م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية