أكبر صادرات كولومبيا.. منافسة بين النفط و الكوكايين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إن الكوكايين والنفط يتنافسان دائمًا على مكانة أكبر صادرات كولومبيا.
يتهم معارضو بيترو بخلق "دولة مخدرات"، في حين يصر الرئيس على أن قوى السوق مسؤولة عن الزيادة الأخيرة في إنتاج الكوكايين.
الرئيس كتب على موقع X، تويتر سابقًا: "كان الكوكايين أول منتج تصدير لكولومبيا عدة مرات، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهو الثاني".
يذكر أنه في عهد بيترو، تخلت كولومبيا إلى حد كبير عن سياستها المتمثلة في تبخير مزارع الكوكا، وركزت بدلاً من ذلك على اعتقال كبار زعماء عصابات المخدرات. وفي الوقت نفسه، سمح بترو لصغار مزارعي الكوكا بالاحتفاظ بمحاصيلهم، وأبرم اتفاقيات وقف إطلاق النار مع بعض أكبر الميليشيات المسلحة في البلاد، والتي يمول العديد منها حرب العصابات من أرباح الكوكايين.
وسط هذا التخفيف من سياسة المخدرات، وصلت زراعة الكوكايين إلى مستوى قياسي في كولومبيا العام الماضي، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة. ومع ارتفاع الإنتاج المحتمل للمخدر بنسبة 24% في عام 2021، من المتوقع أن يتفوق الكوكايين على النفط باعتباره أكثر صادرات كولومبيا ربحية قبل نهاية العام، حسبما ذكرت بلومبرج يوم الخميس.
في عام 2022، حققت صادرات الكوكايين الكولومبية 18.2 مليار دولار، بينما حقق النفط 19.1 مليار دولار، وفقًا لأرقام بلومبرج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كولومبيا الكوكايين
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 أن حزب الحركة الشعبية استكمل إحداث لجنة الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026.
هذه اللجنة التي تضم وفق مصادرنا، عدداً من أعضاء المكتب السياسي بينهم وزراء سابقين، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين في الإستحقاقات المقبلة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الحزب تلقى عدداً من الطلبات من قبل برلمانيين حاليين و سابقين بألوان أحزاب أخرى بينهم منتمون لأحزاب في الأغلبية للترشح باسم “السنبلة” في الإنتخابات المقبلة.
ووفق ذات المصادر، فإن الحركة و أمينه العام محمد وازين يراهن على أسماء بعينيها في عدد من الاقاليم للظفر بمقاعد في الانتخابات المقبلة ، على الرغم من الشبهات و القيل والقال الذي يلاحق هؤلاء.
في هذا الصدد، علم الموقع ، أن برلمانيين حاليين و سابقين من أحزاب مثل الأحرار و الأصالة والمعاصرة أسروا لمقربيهم عن إمكانية خوضهم الانتخابات المقبلة باسم الحركة الشعبية بعدما أحسوا بأنهم غير مرحب بهم نظرا لمردودهم الضعيف و عدد مساهمتهم في إشعاع الأحزاب التي ينتمون إليها في منطقة نفوذهم.
و يتعلق الأمر وفق مصادرنا دائما بمنتخبين وبرلمانيين بمنطقة الشمال و الشرق و أيضا بجهة مراكش.
من جهة أخرى ، ذكرت مصادرنا، أن الحركة الشعبية يعي جيدا أن الفوز في الانتخابات يحتاج إلى شروط اساسية على رأسها نفوذ المترشح في منطقته و قدرته على النجاح واستقطاب المصوتين، بغض النظر إن كان تدرج في الحزب أم لا.