إيران: واشنطن تواصل أكاذيبها حول ضلوعنا بحرب روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمانيون../ أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني اليوم السبت أن الولايات المتحدة الأمريكية، تواصل بث الأكاذيب والمعلومات المضللة حول إيران فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية الروسية.
وقال إيرواني في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن مساعي واشنطن للربط بين “الاستخدام المزعوم” للطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا، وبين قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالاتفاق النووي أمر مضلل.
وبيّن أن اتهام إيران بانتهاك القرار 2231 الخاص بالاتفاق النووي الإيراني لا أساس له من الصحة على الإطلاق.
وقال إن “الاتهامات المفبركة التي قدمتها وكالة استخبارات الدفاع الأميركية باعتبارها معلومات سرية، ملفقة بالكامل وليست لها أي صفة قانونية”.
وشدد السفير الإيراني على أن طلب واشنطن المتكرر وغير المبرر إلى الأمانة العامة، للتحقيق في انتهاك إيران بنود الاتفاق النووي ليس له أي أساس قانوني.
وأمس الجمعة، وصفت الخارجية الإيرانية قرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بعدم تنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي بعد مرور ثمان سنوات على توقيعه بأنه إجراء غير قانوني وبتعارض مع التزاماتها بموجب القرار الدولي 2231.
جاء ذلك، عقب إعلان الدول الثلاثة أنها ستبقي عقوباتها السارية على طهران، حتى بعد تاريخ 18 أكتوبر المقبل، والمنصوص عليه في اتفاق 2018 حول البرنامج النووي لإيران.
وبحسب الاتفاق النووي عام 2015، فإن العقوبات الغربية يجب ان ترفع في 18 أكتوبر تشرين الأول 2023، وتستهدف هذه العقوبات الأفراد والكيانات الضالعين في البرنامج الصاروخي الإيراني وبرنامج الأسلحة النووية. #إيرانأمريكا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: عودة العقوبات تعني نهاية دور الأوروبيين في الملف النووي
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إعادة فرض العقوبات الغربية على طهران "تعني عمليا نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي"، مشيرًا إلى تراجع الثقة الإيرانية في نوايا الشركاء الأوروبيين.
وقال عراقجي، في تصريحات صحفية اليوم، إن بلاده "تلقت رسائل متعددة من الولايات المتحدة لاستئناف التفاوض"، مضيفًا أن "إيران لا تخشى التفاوض إذا كانت هناك ضمانات حقيقية بحماية مصالح الشعب الإيراني".
وشدد الوزير الإيراني على أن "الإصرار الأمريكي على العودة إلى طاولة المفاوضات يجب أن يكون مصحوبا بقناعة واضحة بعدم تكرار الخيار العسكري"، معتبرًا أن التجارب السابقة "تفرض الحذر من تكرار الانزلاق نحو التصعيد".
وفي سياق متصل، انتقد عراقجي أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أن تقاريرها "ذات طابع سياسي ومهدت الطريق للعدوان على بلادنا".
وأضاف: "لن نقبل بأي اتفاق لا يضمن حق إيران الكامل في تخصيب اليورانيوم، كما أن قدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض".
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده لن تدخل أي مفاوضات ما لم تكن متأكدة من أن "مشاركتها لن تُستغل كذريعة للحرب من قبل واشنطن أو أي طرف آخر".
وختم بالتشديد على أن البرنامج النووي الإيراني "كان سلميًا وسيظل كذلك"، وأن إيران "تظل ملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".