نووي إيران.. وكالة الطاقة الذرية تندد بخطوة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نددت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت (16 ايلول 2023)، بقرار إيران استبعاد مفتشين تابعين لها من العمل في البلاد.
ووصفت وكالة الطاقة الإجراء الإيراني باستعباد نحو ثلثي مفتشها من البلاد بغير "المناسب وغير المسبوق، واعتبرته يعيق قدرتها الإشرافية على الأنشطة النووية لطهران.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة في بيان "أندد بشدة بهذا الإجراء الأحادي غير المتناسب وغير المسبوق الذي يؤثر على التخطيط وأنشطة التفتيش التي تجريها الوكالة في إيران بشكل معتاد، ويتعارض بشكل علني مع التعاون الذي ينبغي أن يكون قائما بين الوكالة وإيران".
وفي طهران، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على أن الضغوط السياسية ضد إيران في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستؤدي الى نتيجة عكسية؛ قائلا: "إنه لمدعاة للأسف أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأميركا تسعى من خلال العسكرة السياسية في اجتماع مجلس الحكام تحت غطاء "الدفاع عن وكالة الطاقة الذرية الدولية واتفاق الضمانات، لكن بهدف قلب حقائق التعاون الصادق بين ايران والوكالة الدولية".
وأكد التزام بلاده "بمبدأ التعاون مع الوكالة الدولية في إطار اتفاق الضمانات"؛ مبينا أن البيان المشترك والصادر في مارس 2023 يشكل الإطار لتسريع وتيرة حل ما يسمى بالقضايا العالقة حول اتفاق الضمانات؛ ومشددا على "ضرورة رفع هذه الأمور التي تقف وراءها أجندات سياسية، لأنها تعيق مسار التعاون بين الجانبين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وکالة الطاقة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو السعودية لتعزيز التعاون في قطاعي الطاقة والتعدين
حث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، السعودية، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال تطبيق التقنيات المتقدمة في قطاعي الطاقة والتعدين.
وأوضح نوفاك، في كلمة خلال افتتاح منتدى الأعمال الروسي السعودي في الرياض، أن مجالات هذا التعاون تشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتقنيات المتعلقة بتطوير استخراج الاحتياطيات النفطية والغازية صعبة الاستخراج.
وأشار إلى استعداد الشركات الروسية لتقديم عروضها وحلولها المتطورة للشركاء السعوديين في عدة قطاعات، وهي: معدات قطاع النفط والغاز، والصناعات المعدنية، والصناعات الكيماوية والدوائية، والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى حلول النقل الحضري، والتي تتضمن على سبيل المثال السفن الكهربائية الصديقة للبيئة.
وأبرز نوفاك مجالا آخر للشراكة المحتملة، يتمثل في العمل المشترك لإنشاء نظام لتوقع المخاطر المناخية ومراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة باستخدام التقنيات الفضائية.
كذلك أعرب نوفاك عن استعداده لمناقشة توسيع نطاق الرحلات الجوية مع المملكة العربية السعودية.
وانطلقت اليوم في الرياض فعاليات منتدى الأعمال الروسي السعودي بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من البلدين.