دولتان عربيتان ضمن ترتيب الأقوى في العالم خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مباشر: ظلت الولايات المتحدة والصين وروسيا دون منازع كأقوى دول العالم في عام 2023، وفقًا لتصنيفات القوى العالمية لهذا العام، التي نشرتها مجلة US News & World Report.
وقد استطلعت التصنيفات، وهي جزء من دراسة "أفضل البلدان"، آراء 17 ألف شخص عن أفكارهم حول 87 دولة مختلفة.
ويقيم التصنيف تأثير الدولة بناءً على تصورات المشاركين لعوامل مثل القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وإليكم ترتيب أقوى 10 دول في العالم:
10. الإمارات العربية المتحدة
أشارت مجلة يو إس نيوز إلى أن اكتشاف النفط في الإمارات في منتصف القرن العشرين أدى إلى تحول سريع في اقتصادها.
وأضافت أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات أصبح الآن يضاهي نظيره في دول أوروبا الغربية الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات تتمتع بالاقتصاد الأكثر تنافسية في العالم العربي، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
لكن الإمارات تراجعت مركزاً واحداً عن تصنيف العام الماضي، لصالح جارتها السعودية.
9. المملكة العربية السعودية
أشارت المجلة إلى أن السعودية هي أكبر مورد للنفط في العالم، حيث تمثل ما يقدر بربع إمدادات النفط العالمية.
وأضافت أن البلاد عضو مؤسس في منظمة أوبك وعضو في منظمة التجارة العالمية بالإضافة إلى هيئات دولية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الملايين من المسلمين من جميع أنحاء العالم يقومون كل عام بأداء فريضة الحج إلى مكة.
وتقدمت السعودية مركزين مقارنة بالعام الماضي، عندما احتلت المرتبة 11، مع إيلاء اهتمام خاص لنفوذها الاقتصادي والسياسي.
8.اليابان
وصفت المجلة اليابان بأنها واحدة من "أكثر دول العالم معرفة بالقراءة والكتابة وتقدمًا تقنيًا".
وأشارت إلى أن البلاد تمتلك ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وهي من بين أكبر منتجي السيارات والمعدات الإلكترونية والصلب في العالم.
وكان النفوذ الاقتصادي لليابان هو رابع أعلى نفوذ في العالم، وفقا لمن شملهم الاستطلاع.
ولم يتغير ترتيبها عن العام الماضي.
7.فرنسا
أشارت المجلة إلى أن الاقتصاد الفرنسي يعد من بين أقوى الاقتصادات في العالم، حيث تلعب السياحة دورًا رئيسيًا.
وقالت أيضًا إن فرنسا هي إحدى الدول الأكثر زيارة على وجه الأرض، وهي واحدة من أكبر مصدري الأسلحة في العالم.
وقالت المجلة إن "فرنسا هي إحدى أقدم الدول في العالم، ويمتد تأثيرها إلى جميع أنحاء العالم من خلال العلوم والسياسة والاقتصاد وربما الثقافة قبل كل شيء".
وكانت تحالفاتها الدولية القوية ونفوذها الاقتصادي عاملاً أساسيًا في تصنيف قوتها، والذي ظل كما هو في عام 2022.
6. كوريا الجنوبية
أشارت المجلة إلى القوة العسكرية لكوريا الجنوبية وصادراتها القوية.
والبلاد عضو في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية والمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
وقالت المجلة إن كوريا الجنوبية تمتلك "واحدة من أكبر المدخرات الوطنية الإجمالية واحتياطيات الاستثمار الأجنبي في العالم"، بينما سلطت الضوء أيضًا على صادراتها الضخمة من السيارات والتكنولوجيا، حيث تضم البلاد المقرات الرئيسية لشركات سامسونغ وهيونداي وكيا.
ووصفت المجلة اقتصاد كوريا الجنوبية القائم على التكنولوجيا الفائقة والخدمات بأنه "قصة نجاح للاستثمار الأجنبي"، وقالت إنها الآن أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
5.المملكة المتحدة
قالت المجلة إن المملكة المتحدة تتمتع بنفوذ عالمي قوي ويرجع ذلك جزئيًا إلى ماضيها، عندما كانت تسيطر على الإمبراطورية البريطانية.
ووصفت المملكة المتحدة بأنها "دولة متقدمة للغاية وتمارس تأثيرًا اقتصاديًا وسياسيًا وعلميًا وثقافيًا دوليًا كبيرًا".
كما وصفت لندن بأنها "مركز مالي دولي رئيسي، وواحدة من أكثر المدن زيارة في العالم"، وأشارت إلى أن المملكة المتحدة لديها العديد من أفضل الجامعات في العالم.
والمملكة المتحدة هي أيضًا عضو بمنظمة التجارة العالمية، ومجموعة العشرين، وحلف شمال الأطلسي، والبنك الدولي، وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن يو إس نيوز قالت أيضًا إن "دورها على الساحة العالمية يواجه تساؤلات جديدة" منذ غادرت الاتحاد الأوروبي.
4. ألمانيا
أشارت المجلة إلى تحالفات ألمانيا الدولية القوية، ونفوذها الاقتصادي في موقعها الرفيع المستوى، وهو نفس المركز الذي احتلته في تصنيف العام الماضي.
وأشارت إلى أن ألمانيا هي "الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الاتحاد الأوروبي" و"تمتلك أحد أكبر الاقتصادات في العالم"، حيث تعد ألمانيا واحدة من أكبر المستوردين والمصدرين على هذا الكوكب.
تقع البلاد على حدود تسع دول أخرى، وهي جزء من المنظمات الدولية الكبرى، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقالت المجلة إن ألمانيا أيضًا كانت موطنا "لبعض الشخصيات الرائدة في العالم في العلوم الطبيعية والاجتماعية، وكذلك الفنون"، كما أن لديها أيضًا "قوة عاملة ثرية وذات مهارات عالية"... لكنها أشارت إلى أن البلاد لديها بعض المشكلات مثل شيخوخة السكان.
3. روسيا
احتفظت روسيا بمركزها الثالث في تصنيف القوة عالميا على الرغم من معاناتها في حرب لأوكرانيا، والتي بدأت في فبراير (شباط) 2022، ما أدى إلى عزلة البلاد بشكل متزايد.
وقالت المجلة إن بعض قوة روسيا تأتي من حجمها الضخم، وهو أمر "يصعب تخيله"، حيث تعد روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.
وتعززت مكانتها أيضًا لأنها تشترك في الحدود مع العديد من البلدان، فضلاً عن الحدود البحرية مع اليابان والولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى الصناعات الكبرى في روسيا مثل إنتاج النفط والغاز الطبيعي والزراعة وصيد الأسماك والتصنيع، فضلاً عن تاريخ البلاد كمصدر رئيسي للأسلحة.
كما أشار التقرير إلى مساهمات روسيا في الثقافة من خلال العديد من مؤلفيها المشهورين، وفي العلوم من خلال تاريخها في استكشاف الفضاء.
كما أن روسيا عضو في منظمات دولية كبرى مثل مجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية، فضلا عن كونها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ رغم أنها هددت بالانسحاب من بعضها.
2. الصين
أشارت المجلة إلى كيف تعتبر الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، ولديها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت إن الصين أصبحت واحدة من أسرع الاقتصادات الكبرى نموا في العالم منذ الإصلاحات في عام 1978، ومن المعروف أن نموها الاقتصادي السريع ساعد في انتشال ملايين الأشخاص من الفقر.
لكن هذا النمو تسبب في مشاكل، حسبما أشار التقرير، بما في ذلك تزايد عدم المساواة والتلوث في البلاد وتزايد التوترات مع بعض الدول الكبرى الأخرى مثل الولايات المتحدة، التي تنتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان.
تمتلك الصين أسلحة نووية، وهي عضو في المنظمات الدولية الكبرى مثل منظمة التجارة العالمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما يعزز تصنيف قوتها.
الولايات المتحدة
وصفت المجلة الولايات المتحدة بأنها "القوة العالمية المهيمنة" وأبقت البلاد في صدارة تصنيف القوة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي (25.5 تريليون دولار)، وإلى أنها أيضًا الدولة "الأقوى من الناحية التكنولوجية" في العالم.
وأوضحت المجلة أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في العالم، فضلاً عن امتلاكها أكبر احتياطي للفحم في العالم.
كما أشار التقرير أيضًا إلى صناعة الإعلام الضخمة في البلاد ذات "النفوذ العالمي"، و"صادراتها الكبيرة" حول العالم، كونها موطنًا للعديد من أفضل الجامعات في العالم، ودورها الرائد في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
ولكنه أشار أيضاً إلى بعض "الصراعات الداخلية" في الولايات المتحدة، بما في ذلك سياسات الاستقطاب، والوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، والتوترات العرقية، وعدم المساواة في الدخل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي مُفرج عنه: حماس وفرت لي التوراة وأدوات الصلاة خلال أسري
قال جندي إسرائيلي كان محتجزا لدى حركة حماس وأطلقت سراحه الاثنين، إن الحركة استجابت لمطالبه بتوفير أدوات الصلاة اليهودية وكتاب التوراة خلال فترة أسره في قطاع غزة .
وقال الجندي "ماتان إنغرست"، في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه للقناة "13" العبرية، إنه طلب من آسريه "إحضار تيفلين (صندوق من الجلد يضعه اليهودي على جبهته خلال الصلاة) وكتاب الصلوات (سيدور) والتوراة".
وأضاف أن حماس، وفّرت له ما طلب من مقتنيات حصلت عليها من أماكن تواجد فيها الجيش الإسرائيلي بغزة.
وأوضح أنه كان يؤدي صلواته ثلاث مرات يوميا داخل الأنفاق، وأنه نجا بأعجوبة أكثر من مرة من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق احتجازه.
ومرارا أكدت حماس أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الإسرائيلي الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.
ويتناقض ما كشفه الجندي الإسرائيلي عن معاملته خلال الأسر مع ما يصفه حقوقيون بظروف قاسية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل، تشمل التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة.
ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت حتى مساء الأربعاء جثامين 10 آخرين، وتقول إنها تحتاج وقتا لإخراج الجثامين المتبقية.
في المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 ولعامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيداً، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن تأجيل فتح معبر رفح وترامب يهدد حماس هآرتس: ملف الجثث لا يعرقل مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة محدث: كاتس يلوّح باستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة السيادة لدولة فلسطين - الرئيس عباس يرحب بوقف الحرب في غزة فصائل فلسطينية تعقب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون ينصبون خيمة في الشيخ جراح شرق القدس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025