الاتصالات والتقنية تعلن عقد مزاد الطيف الترددي الخامس في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
الرياض
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية اليوم عن عقد مزاد الطيف الترددي الخامس لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية “IMT” في النطاقات (600 و700 و3800) ميجاهرتز، في 16 من أكتوبر المقبل.
وأوضحت الهيئة أن عقد المزاد يعد خطوة معززة للمكانة الريادية للمملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، كما يأتي ضمن جهودها في تنفيذ “خطة تمكين الاستخدام التجاري والمبتكر للطيف الترددي 2021-2023” التي اعتمدتها في عام 2020م، انطلاقا من دورها الإستراتيجي في تمكين شبكات الجيل الخامس في المملكة.
وأضافت الهيئة أن عقد المزاد يأتي أيضا لتصنيف المملكة بذلك كأولى دول أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في إتاحة ترددات نطاق 600 ميجاهرتز، والأولى عالميا في إجمالي الترددات المرخصة لأنظمة الاتصالات المتنقلة الدولية للنطاقات الأقل من 5 جيجاهرتز.
وتضمنت الوثيقة عناصر تصميم وقواعد المزاد المختلفة كتقسيم القنوات لمختلف النطاقات، والشروط الفنية والتنظيمية، إلى جانب آلية تحديد أهلية المنافسة للمشاركة والالتزامات والأسعار الافتتاحية المرتبطة بالقنوات المطروحة في هذا المزاد.
ودعت الهيئة مقدمي الخدمة المرخصين للمشاركة في المزاد، والاطلاع على وثيقة معلومات وقواعد مزاد النطاقات (600 و700 و3800) ميجاهرتز، من خلال الرابط التالي:
هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية
إقرأ أيضاً:
نواتج التعلم والتواصل مع الأهالي والتقنية.. 11 معيارًا جديدًا لتقييم أداء المعلمين والمعلمات-عاجل
حددت وزارة التعليم 11 معيارًا رئيسيًا لتقويم الأداء الوظيفي للمعلمين والمعلمات في مختلف المراحل الدراسية، ضمن نظام إدارة الأداء الوظيفي الجديد، الذي يستهدف رفع كفاءة الميدان التربوي وتحقيق العدالة في التقييم وتحفيز المتميزين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويعتمد النظام على أوزان نسبية دقيقة لكل معيار، بما يضمن تقييمًا متوازنًا يعكس مستوى الأداء الفعلي للمعلم وأثره في تحسين نواتج التعلم وجودة التعليم.الأداء الوظيفي والتعامل المجتمعيويبدأ النظام بمعيار أداء الواجبات الوظيفية الذي خُصص له وزن نسبي يبلغ 10%، ويُقاس من خلال مدى التزام المعلم بالحضور والانصراف وفق السجلات الرسمية، وأدائه لمهام المناوبة والإشراف والانتظار والنشاط المدرسي، بما يعكس انضباطه المهني وتحمله للمسؤولية اليومية داخل المدرسة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة جازانالضمان الاجتماعي.. خطوات رفع شكوى مالية بسبب نقص مبلغ الدعمأما معيار التفاعل مع المجتمع المهني فقد خُصص له أيضًا 10% من إجمالي التقييم، ويقيس مدى مشاركة المعلمين في الزيارات الصفية المتبادلة، وتوثيق خبراتهم ضمن ملف النمو المهني، والمشاركة الفاعلة في مجتمعات التعلم المهني التي تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير الممارسات التربوية.التواصل مع أولياء الأموروفي جانب التواصل مع أولياء الأمور، حدد النظام معيار التفاعل مع أولياء الأمور بنسبة 10%، ويشمل متابعة التواصل المستمر معهم عبر إرسال الخطط الأسبوعية، وإشعار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم من الطلاب المتميزين أو المتعثرين، مع إعداد الخطط العلاجية المناسبة بالتنسيق مع الموجه الطلابي لضمان تكامل الأدوار التربوية بين المدرسة والأسرة.
كما جاء معيار التنويع في استراتيجيات التدريس بوزن نسبي مقداره 10%، ويُقاس بمدى تطبيق المعلم لأساليب تدريس متنوعة تشمل المناقشة، والتعلم التعاوني، والعصف الذهني، وغيرها من الممارسات التي تُسهم في تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب، مع توثيق هذه الجهود في تقارير الحصص وأوراق العمل والصور الصفية.الاهتمام بمخرجات التعليموفي إطار تطوير مخرجات التعليم، خُصص لمعيار تحسين نتائج المتعلمين نسبة 10% من إجمالي الأداء، ويتضمن إعداد خطط علاجية للمتعثرين، وأنشطة إثرائية للمتميزين، وتحليل نتائج الاختبارات لمتابعة تطور مستوى التحصيل الدراسي للطلاب بشكل مستمر ودقيق.
ويُعد معيار إعداد وتنفيذ خطة التعلم من أبرز المعايير الأساسية بوزن نسبي قدره 10%، إذ يعتمد على إعداد توزيع المنهج والخطط الأسبوعية وتحضير الدروس، إلى جانب توثيق الواجبات وأوراق العمل والأنشطة الصفية، بما يعكس التخطيط المسبق والتنظيم الدقيق للعملية التعليمية داخل الصف.
أما معيار توظيف تقنيات ووسائل التعلم المناسبة فقد خُصص له وزن 10%، ويقيس مدى دمج المعلم للوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات الرقمية في العملية التعليمية، من خلال استخدام الخرائط والبطاقات والأجهزة الإلكترونية ومنصة “مدرستي”، لتحقيق تفاعل أكبر بين المعلم والطلاب وتحسين نواتج التعلم.توفير بيئة تعليمية محفزةوفي جانب البيئة التعليمية، خصصت الوزارة لمعيار تهيئة البيئة التعليمية نسبة 5%، ويُقاس بمدى توفير المعلم لبيئة صفية محفزة وجاذبة تتسم بالنظام والنظافة وتوافر الأدوات التعليمية اللازمة، بما يعزز الانضباط والتحفيز ويُسهم في توفير أجواء تعليمية آمنة وفعالة.
وجاء معيار الإدارة الصفية بوزن نسبي مقداره 5%، ليقيس قدرة المعلم على تنظيم وقت الحصة وتوزيع دقائقها بين التمهيد والشرح والتقويم، إلى جانب متابعة حضور الطلاب وسلوكهم داخل الصف، بما يحقق توازنًا بين الانضباط والتحفيز ويوفر بيئة صفية محفزة على التعلم.
كما خُصص لمعيار تحليل نتائج المتعلمين وتشخيص مستوياتهم نسبة 10%، ويُقاس من خلال تحليل نتائج الاختبارات التشخيصية وتطبيق أدوات قياس أنماط التعلم لتصنيف الطلاب حسب مستوياتهم الأكاديمية، مما يساعد المعلم في إعداد خطط تعليمية مناسبة لكل فئة وتحقيق تقدم ملموس في الأداء العام للطلاب.التقويم وقياس التحصيل الدراسيوفي الختام يأتي معيار تنويع أساليب التقويم بوزن نسبي قدره 10%، ويركز على استخدام أدوات متنوعة لقياس التحصيل الدراسي تشمل الاختبارات الشهرية، ودرجات المشاركة، والاختبارات التحسينية، والأسئلة التمهيدية والختامية داخل الدروس، بهدف الحصول على صورة شاملة ودقيقة لمستوى تقدم الطلاب خلال العام الدراسي.
وأكدت وزارة التعليم أن تطبيق هذه المعايير وفق الأوزان النسبية المحددة يهدف إلى رفع مستوى العدالة في التقييم وتحفيز التطوير المهني المستمر لدى المعلمين والمعلمات، مبينة أن النظام الجديد يسهم في ترسيخ ثقافة الجودة في الأداء التربوي، وتعزيز كفاءة الميدان التعليمي بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم ورفع جودة المخرجات البشرية.