كتب- مصراوي:

كذب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة ما تردد بشأن عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي 2023 عن تحقيق مستهدفاتها.

وقال المركز، في بيان، اليوم الأحد، إنه تواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لعجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي 2023 عن تحقيق مستهدفاتها.

وشددت الوزارة على أن منظومة توريد القمح للموسم الحالي 2023 شهدت إقبالا ملحوظا من قبل المزارعين لتوريد كميات كبيرة من القمح لتصل بذلك إلى المعدلات المستهدفة بالرغم من إتاحة التوريد لهذا الموسم بشكل اختياري للمزارعين.

وبلغت كميات القمح المحلي التي تم توريدها نحو 3.8 مليون طن مع انتهاء الموسم نتيجة لإتاحة العديد من التسهيلات للمزارعين والتي يتمثل أبرزها في رفع سعر توريد القمح بمقدار 50% ليصل سعر الأردب إلى 1500 جنيه خلال موسم 2023 بدلا من 1000 جنيه، مُشيرة إلى ارتفاع الاحتياطي الاستراتيجي من القمح ليكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 5 أشهر وذلك مع انتهاء موسم توريد القمح المحلي وانتظام تعاقدات الاستيراد من الخارج.

وفي سياق متصل، تم حوكمة وضبط منظومة توريد القمح من خلال التنسيق مع وزارات المالية، والزراعة واستصلاح الأراضي، الموارد المائية والري، وذلك لضمان تقديم التيسيرات اللازمة للمزارعين، ومنع أي محاولات للتلاعب أو الفساد.

وناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات، يُرجى الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك 19588، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة توريد القمح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء التموين تورید القمح المحلی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف حقيقة «خطة حرب مع روسيا»!

نفت وزارة الدفاع الألمانية إعداد أي خطة عسكرية مخصّصة لخوض حرب مع روسيا، ووصفت المتحدثة باسم الوزارة كريستيان نواك ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان “خطة ألمانيا السرية للحرب مع روسيا” بأنه غير دقيق ولا يستند إلى المعلومات الفعلية حول التخطيط الدفاعي الألماني، وأكدت أن الجيش الألماني “لم يعد أي خطة حرب مع روسيا”.

وقالت نواك في تصريح لـDW إن خطة العمليات الوطنية المعروفة باسم OPLAN DEU هي “وثيقة عسكرية سرية” مكوّنة من 1400 صفحة، وتشمل العناصر الأساسية للدفاع الوطني، وعمليات دعم قوات حلف الناتو على الأراضي الألمانية، والتنسيق المدني–العسكري، مع مراعاة دور ألمانيا كمركز لوجستي رئيسي للحلف، وأوضحت أن الوثيقة “غير متاحة للتحميل حفاظاً على الأمن القومي”.

وأضافت نواك أن ألمانيا، بصفتها عضواً في حلف الناتو، تسترشد بخطط الحلف الدفاعية وتشارك في تطويرها، وأن خطة OPLAN DEU ليست خطة هجومية بل إطاراً دفاعياً وطنياً يراجع ويُعدّل باستمرار، وأشارت إلى أن التخطيط الدفاعي للناتو والخطة الألمانية “مرتبطان ارتباطاً وثيقاً” ويخضعان لتحديثات مستمرة وفق التطورات الأمنية في أوروبا.

وكانت وول ستريت جورنال قد نشرت وثيقة قالت إنها حصلت عليها، وتشير إلى أن ألمانيا تعمل على تطوير خطة تسمح بنشر 800 ألف جندي من قوات الناتو على الجناح الشرقي في حال نشوب حرب مع روسيا، وذكرت الصحيفة أن 12 ضابطاً ألمانياً رفيعي المستوى اجتمعوا في برلين قبل عامين ونصف لإعداد خطة سرية، ولفتت إلى أن التحديات الرئيسية لألمانيا تشمل البيروقراطية المدنية، وصعوبة التجنيد، وبطء تحديث البنية التحتية العسكرية، إضافة إلى الحاجة إلى مواجهة التهديدات الجديدة مثل الاستخدام الواسع للطائرات المسيّرة.

وفي المقابل، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون وجود أي نية لدى موسكو لمهاجمة دول الناتو، وقال إن اتهامات الحكومات الغربية بوجود “تهديد روسي” تهدف إلى صرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية، بينما أكد الكرملين أن روسيا لا تهدد أحداً، لكنه لن يتجاهل الأنشطة العسكرية التي يعتبرها خطراً على مصالحها، وسط رصد موسكو “نشاطاً غير مسبوق” لقوات الحلف على حدودها الغربية خلال الأعوام الأخيرة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على برلين لتعزيز قدراتها الدفاعية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ووسط مخاوف أوروبية من اتساع نطاق المواجهات. وتعد ألمانيا مركزاً لوجستياً محورياً لقوات الناتو، ما يجعل خططها الدفاعية محط اهتمام دولي، بينما تتهم موسكو الحلف بدفع التوتر شرق أوروبا إلى مستويات غير مسبوقة.

ومنذ نهاية الحرب الباردة، اعتمدت ألمانيا سياسة دفاعية مقيدة، إلا أن الحرب في أوكرانيا عام 2022 شكّلت نقطة تحول دفعت برلين إلى إطلاق “نقطة التحول الأمني” (Zeitenwende)، وزيادة الإنفاق الدفاعي، ووضع خطط دفاعية جديدة بعد عقود من التركيز على المهمات الخارجية بدلاً من الدفاع الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تكشف مخالفات بيع محروقات مدعومة لسفن تركية بين 2023 و2025
  • برلماني: حوكمة الأسمدة خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع واردات القمح خلال 10 أشهر من العام الحالي
  • التموين: متابعة دقيقة لتوافر السلع واستقرار الأسواق استعدادا لرمضان
  • وزير التموين يجتمع مع قيادات "القابضة الغذائية" لمتابعة استعدادات شهر رمضان
  • مصر تقلص واردات القمح وتعزز الإنتاج المحلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • 3.6 مليار دينار إضافة جديدة إلى الناتج المحلي الإجمالي
  • اليوم.. ميدان سباقات الخيل بنجران يُنظّم حفل سباقه العاشر للموسم الحالي
  • البحوث الفلكية تكشف حقيقة حدوث زلزال في مصر
  • ألمانيا تكشف حقيقة «خطة حرب مع روسيا»!