كشفت الدكتورة لميس مكي، نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، تفاصيل الطفرة والتطوير الذي شهده الصعيد خلال الفترة الماضية خاصة في مجال التعليم، موضحة أنه كان يعاني عدم وجود الطرق الممهدة فضلا عن توافر الخدمات التعليمية، وكان ذلك سببا رئيسا في تسرب الأبناء من المدارس.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن مبادرة “حياة كريمة” قدمت مجهودات كبيرة من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين من خلال بناء المدارس ورفع كفاءتها مع زيادة عدد الفصول إلى جانب من هذه المدارس بخدمات الإنترنت فائقة السرعة.

توعية المواطنين بأهمية التعليم ضمن مبادرة حياة كريمة

وأوضحت أن هناك العديد من المبادرات التي تقوم بها مؤسسة “حياة كريمة” من أجل توعية المواطنين بأهمية التعليم، مثل مبادرة “التوكاتسو” لإدخال نموذج التعليم الياباني وتستهدف المعلم والطالب، فضلا عن مبادرة “التعليم حياة”.

وذكرت أنه جرى إمداد المدارس بمعامل الحاسب الآلي فضلا عن تدريب الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مؤكدة توفير كل الوسائل التعليمية الحديثة بالمعامل وتشغيل كل خطوط الإنترنت بها، مشيرة إلى أن “حياة كريمة” تسعى لتطوير الطلاب والعملية التعليمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة كريمة الصعيد التعليم الوفد بوابة الوفد حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة

أقر قانون الطفل عددًا من الإعفاءات والتسهيلات الاستثنائية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، وضمان بيئة داعمة وآمنة لنمو الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم الفعّال في المجتمع، في إطار التزام الدولة المصرية بحماية حقوق الأطفال وخاصة ذوي الهمم.

وبحسب المادة (86) من القانون، تُعفى الأجهزة التعويضية والمساعدة وقطع غيارها، وكافة وسائل النقل اللازمة لتأهيل الطفل المعاق، من جميع الضرائب والرسوم، ما يعكس توجهًا واضحًا للدولة نحو رفع المعاناة عن هذه الفئة. كما نص القانون على عقوبات مشددة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة لغير أغراضها المخصصة، قد تصل إلى الحبس والغرامة.

أعراض قصور الغدة الدرقية عند الكبار والأطفال550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عامالصحة : التعاون مع اليونسيف لإنشاء مركز في كل منطقة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصةتعليم مبادئ الدين الإسلامي وفضائل ذي الحجة.. لقاء أزهر مطروح وأطفال الروضة

وفيما يتعلق بالصحة والتعليم، ألزمت المادة (29) أولياء الأمور بضرورة تقديم البطاقة الصحية للطفل عند التقدم للمدارس قبل الجامعية، لضمان متابعة دورية لحالته الصحية، في حين نصت المادة (7 مكرر ب) على أن الدولة تكفل حماية الطفل في أوقات الطوارئ والنزاعات، وتلاحق قانونيًا كل من يرتكب جرائم ضده.

كما شددت المادة (3) على مبدأ عدم التمييز، وأكدت حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، مع ضمان حمايته من كل أشكال العنف أو الإهمال، ومنح الطفل الحق في التعبير عن رأيه في جميع ما يتعلق به، بما في ذلك الإجراءات القضائية.

وتعكس هذه المواد مجتمعة التزامًا حقيقيًا من الدولة تجاه الأطفال ذوي الإعاقة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضًا على مستوى التطبيق العملي، في إطار بناء مجتمع شامل يضمن الكرامة والمساواة لجميع أفراده.

طباعة شارك قانون الطفل ذوي الهمم التسهيلات الاستثنائية تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر نمو الأطفال ذوي الإعاقة

مقالات مشابهة

  • في اجتماعها الثامن بطرابلس.. لجنة حكومية تتحرك لاستعادة المباني التعليمية الشاغرة لخدمة المدارس
  • عرضوا حياة المواطنين للخطر.. أصحاب فيديو الجلوس أعلى سيارة بالشرقية يواجهون هذه العقوبة
  • إطلاق قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة بالجيزة
  • قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
  • مسؤول بـ«التعليم»: منصة «قبول» تهدف إلى توحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
  • التعليم العالي: مشاركة مصرية فاعلة في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بالصين
  • «التعليم» تُطلق «منصة قبول» الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • “التعليم” تُطلق “منصة قبول” الوطنية لتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية
  • عبد اللطيف: تغلبنا على مشاكل التعليم ووضعنا خطة طموحة لتقليل الكثافة